دعا زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، الدول العربية إلى تزويد المسلحين الفلسطينيين بالمعدات والأسلحة، مضيفا أن حرب الحركة مع إسرائيل ليست معركة الشعب الفلسطيني وحده.

وقال هنية، في مؤتمر بالدوحة، إن إسرائيل فشلت في تحقيق أي من أهدافها بعد ما يقرب من 100 يوم من حربها في غزة، ولم تنجح إلا في كشف وجهها الدموي القاتل للعالم أجمع بعد ارتكاب كافة الجرائم.

 

وقال إن هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر "جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية". وقال هنية في تصريحات نشرتها حماس: نرى دول العالم تمد الاحتلال بالسلاح.. لقد حان الوقت لدعم المقاومة بالسلاح، لأن هذه ليست معركة الشعب الفلسطيني وحده.

القتل بالرصاص وهجوم طعن 

قال الاحتلال الإسرائيلي إن قواته قتلت بالرصاص فلسطينيا في أعقاب هجوم طعن مزعوم في الضفة الغربية المحتلة.

وقال بيان الاحتلال الإسرائيلي إن الرجل الفلسطيني أصيب بالرصاص بعد محاولته طعن جندي بالقرب من مدينة رام الله. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن رجلا يبلغ من العمر 31 عاما قتل في قرية عين سينيا القريبة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 330 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء الحرب قبل ثلاثة أشهر.

أكدت المحكمة الجنائية الدولية أنها تحقق في جرائم محتملة ضد الصحفيين منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، وفقًا لمنظمة مراسلون بلا حدود.

وقد قدمت مجموعة الدفاع عن وسائل الإعلام شكوتين إلى المحكمة الجنائية الدولية تزعم ارتكاب جرائم حرب بسبب مقتل الصحفيين الذين كانوا يحاولون تغطية الصراع.

وأكد مكتب المدعي العام كريم خان للمنظمة، أن الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين مدرجة في التحقيق الذي يجريه في فلسطين.

ونقلت "مراسلون بلا حدود" عن بيان صادر عن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قوله: يجري فحص الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين من قبل مكتب المدعي العام، من بين جرائم أخرى محتملة، كجزء من التحقيق الجاري في الوضع في فلسطين، ويجب دعم أهداف منظمة مراسلون بلا حدود وأعمالها التي لها أهمية بالغة في غزة وأماكن أخرى.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

تحقيق لهآرتس: إسرائيل قتلت 20 من أسراها في غزة

رغم تأكيدات مسؤولين عسكريين إسرائيليين أنهم يبذلون "كل ما بوسعهم" لتفادي إيذاء الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، فإن تحقيقًا كشف أن العمليات العسكرية الإسرائيلية عرّضت حياة 54 أسيرا للخطر المباشر، وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 20 منهم، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ووفقًا لتحقيق نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فقد شنت قوات الاحتلال مئات الغارات في مناطق يُحتمل وجود أسرى بها دون معلومات مؤكدة عن مواقعهم، مما أدى في بعض الحالات إلى مقتل الأسرى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف بريطانية: هل غضب ترامب على ماسك؟list 2 of 2معاريف: رفع العلم الأميركي بسوريا إصبع في عين إسرائيلend of list

أحد أبرز الأمثلة على ذلك، بحسب الصحيفة، ما حدث في السابع من أبريل/نيسان 2025 عندما شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة على مبنى فوق نفق كان يُحتجز فيه الأسيران إيدان ألكسندر ومتان زانغوكر. وعلى الرغم من نجاتهما بأعجوبة بعد انهيار جزء من النفق أثناء محاولتهما الهرب، فإن العملية كشفت فشلًا استخباريًا في تحديد أماكن الأسرى، رغم ادعاءات القيادة العسكرية امتلاكها معلومات دقيقة.

وقال مصدر عسكري للصحيفة "عندما لا تكون هناك معلومات عن وجود أسرى، تُنفذ الغارة"، مضيفا أنه "كلما زاد عدد الضربات، زاد خطر إصابة الأسرى".

فشل متكرر

وتحدث العديد من الأسرى المفرج عنهم عن رعبهم من الغارات الإسرائيلية أكثر من خوفهم من الأسر ذاته. فقد روت الأسير المحررة نوعاما ليفي كيف كانت تصلي في كل مرة تسمع فيها صفير الصواريخ، وتحدثت عن لحظة نجت فيها بعد انهيار جزئي للمنزل الذي كانت تُحتجز فيه.

إعلان

وفي حادثة أخرى، قُتل 3 أسرى، هم ألون شامريز وسامر طلالقة ويؤاف حاييم، برصاص وحدة غولاني الإسرائيلية بعد خروجهم عراة رافعين رايات بيضاء، ظنًا منهم أنهم سيُنقذون، لكن الجنود لم يُبلّغوا بوجود أسرى في المنطقة.

وفي فبراير/شباط الماضي، قُتل 6 أسرى في خان يونس، بينهم ياغيف بوخشتاب ويورام متسغر، بعد أن استهدفت الطائرات الإسرائيلية نفقًا كانوا فيه، مما أدى إلى مقتلهم اختناقًا بغازات سامة ناجمة عن القصف، بحسب التحقيق.

هذا الفشل أثار سخطا شديدا بين عائلات الأسرى إزاء ما وصفته بـ"الإهمال الممنهج" من قبل الحكومة والجيش. وقالت إيناف زانغوكر والدة أحد الأسرى "لقد تُرك الأسرى لمصيرهم، يحتجز أبناؤنا منذ 600 يوم، في حين تستمر الحكومة في قصف أماكن يُحتمل وجودهم فيها من أجل تحقيق أهداف سياسية وحربية".

جيش أعمى

من جانبها، قالت ميراف سفيرسكي، شقيقة الأسير المقتول إيتاي سفيرسكي، إن المسؤولين العسكريين أقروا لاحقًا بأنهم لم يكونوا على علم بوجود الأسرى في المبنى الذي استُهدف، واعترفوا بأن إجراءاتهم لم تكن كافية لمنع الحادث.

ورغم تأكيد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "كافة الجهود تُبذل لتقليل المخاطر على الأسرى"، فإن مصادر عسكرية تحدثت لهآرتس بشكل مخالف، وأقرت بأن "الجهود ليست كاملة" نظرا لانشغال الجيش بإدارة عملية عسكرية واسعة النطاق تستنزف الموارد.

وأكدت التحقيقات أن المعلومات الاستخبارية حول مواقع الأسرى غالبًا ما تكون لحظية، وتفقد صلاحيتها بمجرد تغيير أماكن الاحتجاز، مما يُبقي الجيش "أعمى"، حسب تعبير أحد المصادر، مشيرًا إلى أن "حالات كثيرة تم فيها تعديل أو إلغاء غارات نتيجة توفر معلومات استخباراتية لاحقة".

وتطالب عائلات الأسرى بوقف الحرب، أو على الأقل تعديل خططها لتضمن سلامة أبنائهم، معتبرين أن استمرار العمليات العسكرية "يُضحّي بأبنائنا من أجل تماسك الائتلاف الحاكم".

إعلان

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين تطالب المؤسسات الدولية بالتدخل لإنقاذ الصحفي المعتقل سمودي
  • بعد السنوار.. كاتس يحدّد اسمين على رأس قائمة أهداف إسرائيل
  • “المجاهدين الفلسطينية” تثمن قرار بلدية برشلونة قطع العلاقات المؤسسية مع الكيان الصهيوني
  • تحقيق لهآرتس: إسرائيل قتلت 20 من أسراها في غزة
  • “الأحرار الفلسطينية”: الاستهداف الصهيوني لمستشفى العودة جريمة حرب غير مسبوقة
  • محللون إسرائيليون: لهذه الأسباب فشلنا في تحقيق أهداف حرب غزة
  • أين اختفت المحكمة الجنائية الدولية؟
  • إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلت
  • نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
  • الأحرار الفلسطينية: العدو الصهيوني دمر أكثر من 80 % من قطاع غزة في 600 يوم