وقفة احتجاجية بإب تنديداً باعتزام الحوثيين هدم مشروع للمياه
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نفذ مواطنون في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 9 يناير/كانون الثاني 2024، وقفة احتجاجية، تنديدا بمحاولة مليشيا الحوثي هدم مشروع مائي في إحدى البلدات بالمحافظة.
وقالت مصادر محلية، إن المحتجين الذين تجمعوا في منطقة السحول شمال مدينة إب، رفعوا لافتات ورددوا هتافات منددة بمحاولة شركة النفط بالمحافظة هدم مشروع الماء الخاص بمنطقة السحول بهدف إصلاح طريق إلى منطقة مجاورة للمشروع بهدف إنشاء خزانات لشركة النفط بمنطقة السحول.
وبحسب المصادر، فإن المحتجين قالوا بأن مشروع المياه المراد هدمه يخدم أكثر من 20 ألف شخص في عشرات المناطق والقرى بمنطقة السحول، مطالبين بوقف الإجراءات التي تقوم بها شركة النفط في منطقتهم.
وطبقا للمصادر، فإن المحتجين أفادوا بأن إنشاء خزانات كبيرة في منطقة السحول سيؤثر على الحوض المائي لمدينة إب والتي تعاني منذ سنوات من أزمة حادة في توفير المياه لسكان مدينة إب عاصمة المحافظة.
وتحاول شركة النفط بالمحافظة الخاضعة للمليشيا تنفيذ مشروع جديد لها في منطقة السحول يهدف لإنشاء خزانات كبيرة للشركة بعد موافقة السلطات المحلية بالمحافظة والخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تمديد اتفاقية منطقة الامتياز 53 باستثمارات تُقدّر بـ 11.5 مليار ريال عُماني
مسقط - العُمانية
وقّعت وزارة الطاقة والمعادن اليوم اتفاقية تمديد منطقة الامتياز رقم 53 لشركة أوكسيدنتال مخيزنة وبمشاركة شركائها، حتى عام 2050م.
وتنص الاتفاقية الجديدة على تمديد الامتياز حتى عام 2050م، بما يتيح ضخ استثمارات تُقدّر بـ 11.5 مليار ريال عُماني أي ما يعادل حوالي 30 مليار دولار أمريكي على مدار فترة التمديد، تشمل نفقات رأسمالية وتشغيلية تهدف إلى تعزيز كفاءة العمليات الإنتاجية، وتطبيق أحدث تقنيات الاستخلاص لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة في المنطقة.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الاستثمارات في دعم استدامة سلسلة التوريد والعقود المصاحبة للعمليات التشغيلية، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على النشاط الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة في قطاعي النفط والغاز والصناعات الداعمة له.
وأسهم حقل مخزينة بمحافظة الوسطى على مدى السنوات الماضية في تحقيق تطورات ملموسة في معدلات الإنتاج ويعد الأعلى إنتاجًا من النفط الخام يوميًا في حقول سلطنة عُمان.
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن إن تمديد هذه الاتفاقية يمثل خطوة محورية لضمان استمرار مساهمة هذا الحقل الحيوي في رفد الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات المرتقب سيُسهم في تطوير الإنتاج وتعزيز القيمة المضافة لقطاع الطاقة في سلطنة عُمان.
وأكد معاليه أن الوزارة تلتزم بمواصلة العمل مع شركائها لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات المتاحة في منطقة الامتياز رقم 53، التي تُعد ركيزة أساسية في خططها لاستدامة الإنتاج بكفاءة ومسؤولية.