عبد الله أسف للدعم الدولي لحرب إسرائيل على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعرب عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله عن أسفه الشديد للدعم الغربي والدولي لإسرائيل في حربها وعدوانها على الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين، لافتا الى انه في إطار الصراع الاقليمي على أرض فلسطين، يبدو واضحاً الانحياز الغربي والأميركي والفرنسي الى جانب اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وضد القضية العربية، منددا بالاعتداءات الإسرائيلية اليومية والمتكررة على لبنان.
وأشار في تصريح لـ "الأنباء" الكويتية الى ان "اسرائيل تحاول جر لبنان الى حرب جديدة، وهذا واضح من خلال تصاريح ومواقف الاسرائيليين السياسية والعسكرية، الذين يعتقدون انها الفرصة المناسبة لتوجيه ضربة إلى حزب الله والمقاومة في لبنان لأبعادها عن الحدود"، مؤكداً أن "اسرائيل مستمرة في عدوانها واعتداءاتها، مستفيدة من هذا الدعم الدولي الكبير في الحرب على غزة، لفتح جبهة واسعة مع لبنان". ولفت الى ان "المؤشرات كلها تدل على ذلك، فاسرائيل عودتنا دائما بالاعتداء على المدنيين، وخروجها عن كل القيم والمبادئ والمواثيق الدولية في حروبها، منذ إعلان قيام الكيان الاسرائيلي وحتى اليوم، لذلك يجب اخذ كل الاجراءات الداخلية في لبنان لمواجهة هذه التحديات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل تستعد السعودية لحرب كبرى؟: منظومات أمريكية تُنشر قرب النفط والقواعد الحساسة
منظومة ثاد الأمريكية (مواقع)
في تطور عسكري لافت، بدأت السعودية، صباح الخميس، نشر دفعة جديدة من المنظومات الدفاعية الأمريكية المتقدمة على أراضيها، وسط مؤشرات قوية على تصعيد مرتقب في المنطقة قد يُشعل أكثر من جبهة.
مصادر إعلامية كشفت أن وزارة الدفاع السعودية نشرت سرية كاملة من منظومات "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، في مواقع حساسة شملت حقول نفط ومخازن استراتيجية وقواعد عسكرية تضم قوات أمريكية، أبرزها قاعدة الأمير سلطان.
اقرأ أيضاً من تطبيق محبوب إلى تهديد أمني.. القصة الكاملة لانهيار الثقة في واتساب 3 يوليو، 2025 أخيرًا.. صرف دفعة جديدة من رواتب الموظفين في صنعاء بعد طول انتظار 3 يوليو، 2025ورغم أن المملكة سبق أن اشترت عددًا كبيرًا من هذه المنظومات خلال السنوات الماضية، إلا أن الرواية الرسمية تشير إلى أن هذه الأنظمة تم تطويرها واختبارها مؤخرًا، ما يثير تساؤلات حول طبيعة الخطر الذي تستعد له الرياض.
توقيت هذا التحرك يتزامن مع قرار أمريكي بتعليق تزويد أوكرانيا بذخائر "ثاد"، مما يعزز التكهنات بأن واشنطن بدأت توجيه أولوياتها العسكرية نحو الخليج، وسط توتر متصاعد مع إيران وسيناريوهات حرب إقليمية مفتوحة.
اللافت أن هذا التحرك يأتي بعد نقل قاعدة العديد الأمريكية من قطر إلى قاعدة الأمير سلطان في السعودية، بالتزامن مع خطط أمريكية لبناء قاعدة بحرية جديدة على ساحل البحر الأحمر، ما يضيف مزيدًا من المؤشرات على استعدادات غير مسبوقة لمواجهة قد تشمل أراضي المملكة نفسها.
ورغم غياب إعلان رسمي عن طبيعة التهديد، إلا أن المعطيات الميدانية والسياسية تشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد في الشرق الأوسط، قد تكون الأكبر منذ سنوات. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل تتجه المنطقة لحرب واسعة تُشعل الخليج؟