الإكوادور.. قتلى وجرحى في مواجهات بين قوات الأمن والعصابات وبعثات دبلوماسية تغلق أبوابها
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت شرطة الإكوادور مقتل 10 أشخاص على الأقل بينهم اثنان من الشرطة وإصابة شخصين آخرين في أعمال الشغب بمدينتي غواياكيل ونوبول.
وقال عقيد شرطة مدينة غواياكيل في مؤتمر صحفي مشترك مع عمدة المدينة أكيليس ألفاريس: "قتل 8 أشخاص وأصيبا اثنان، كما احترقت سيارتان ودراجتان ناريتان وأصيب ضابط شرطة، وتم احتجاز 14 شخصا في حوادث مختلفة".
من جهتها كتبت شرطة مدينة نوبول في صفحتها على منصة "إكس": "يؤسفنا إبلاغكم بأنه تم هذا المساء في مدينة نوبول بمقاطعة غواياس مقتل اثنين من رفاقنا بطريقة بشعة على أيدي مجرمين مسلحين".
وعلى خلفية هذه الأحداث صرحت البعثة الدبلوماسية الصينية في الاكوادور بأن سفارتها وقنصليتها أوقفتا عملهما في هذا البلد.
وبعد سلسلة من أعمال الشغب وهروب كبار زعماء العصابات من السجون بالإكوادور أعلن رئيس البلاد دانييل نوبوا حالة الطوارئ لمدة 60 يوما لاستعادة السيطرة على نظام السجون.
وتسببت تصرفات الحكومة في موجة من الاضطرابات في مدن البلاد وبدأ المجرمون ليلة الثلاثاء حرق السيارات والحافلات وتم في مدينة غواياكيل تسجيل انفجارات قنابل يديوية الصنع.
من جهتها قالت الشرطة إن مهاجمين مجهولين خطفوا 7 ضباط في الشرطة بالعاصمة كيتو ومدينة ماتشالا في أقل من 24 ساعة.
وردا على ذلك أعلن الرئيس نوبوا دخول البلاد في صراع داخلي مسلح وأمر جيشه "بتحييد" 22 عصابة إجرامية يبلغ عدد أعضائها عشرات الآلاف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
سوريا.. 3 قتلى من قوى الأمن في انفجار استهدف مركز شرطة بدير الزور
دمشق - قُتل 3 عناصر من قوات الأمن وأصيب عدد من الجرحى، الأحد، إثر انفجار استهدف مركز شرطة مدينة الميادين جنوبي محافظة دير الزور، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
ونقلت الوكالة عن مصدر بريف دير الزور (لم تسمه)، قوله إن انفجارا يعتقد أنه ناجم عن سيارة مفخخة استهدف مركز الشرطة في الميادين.
وأضاف المصدر أن الانفجار "أسفر عن وقوع 3 شهداء وعدد من الجرحى في حصيلة أولية للانفجار"، دون تفاصيل أخرى.
ولم يتضح على الفور ملابسات الانفجار كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
بدوره، قال مدير منطقة الميادين، خليل عبد المنعم الأيوب: "تبين من التحقيقات الأولية وبعد معاينة الموقع أن سبب الانفجار سيارة مفخخة. ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة عناصر من الأمن العام وعدد من الجرحى".
وفي تصريح نقلته صفحة "محافظة دير الزور" على تلغرام، أشار الأيوب، إلى أن قوى الأمن والشرطة سارعت لتأمين مكان الانفجار واستكمال التحقيقات.
وتوعّد منفذي التفجير "بالعقاب".
يذكر أنه بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، سيطرت قوات الإدارة الجديدة على المناطق الجنوبية من محافظة دير الزور، فيما بقيت المناطق الشمالية تحت سيطرة ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد).