محافظ أسوان يكرم المشاركين بملتقى "كيميت الدولى الثانى للفنون التشكيلية"
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أفتتح اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، معرض الفنون التشكيلية ، والذى ضم نتاج ملتقى كيميت الدولى الثانى للفنون التشكيلية بإجمالى 38 عمل فنى، قام بتنفيذها 25 فنان من الفنانين التشكيلين من دول السعودية ولبنان والكويت وسوريا وبولندا، ومصر، وذلك في إطار احتفالات العيد القومي ال53 للمحافظة.
جاء ذلك بحضور الفنان التشكيلى مصطفى غنيم رئيس مجلس أمناء مؤسسة الفن والحياة ، وعقب ذلك قام محافظ أسوان بتكريم الفنانين المشاركين بالملتقى بتوزيع شهادات التقدير ، وإلتقاط الصور التذكارية معهم.
وأكد محافظ أسوان، أن إستضافة عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية، مركز تلاقى الحضارات والثقافات ومنبع التراث الإنسانى الأصيل لفعاليات هذا الملتقى يعتبر بمثابة إضافة جديدة وهامة لتشجيع الإبداع الفنى فى مجال الفنون التشكيلية بأسوان وذلك من خلال إعطاء فرصة لتبادل الخبرات والمهارات لأبنائنا من الشباب والفتيات ، وإستثمار المواهب والإبتكارات والطاقات الإيجابية لديهم بما يساهم فى خلق جيل جديد من المبدعين والفنانين من أصحاب الرؤى والفكر الإبداعى المستنير ، مؤكداً على حرص المحافظة الدائم والمستمر لمشاركة كل صاحب فكر أو مواهب إبداعية وإبتكارات فنية من الفنانين الشباب من أبناء المحافظة فى ملحمة التطوير والتجميل التى تشهدها أسوان فى الفترة الأخيرة حيث أن لنا نماذج مشرفة كثيرة، ونحن نستعين بهم فى هذه الملحمة من المشروعات المتنوعة لتسخير إبداعاتهم فى خدمة مجتمعهم من خلال المشاركة الإيجابية بما يمتلكونه من لمسات جمالية وتصميمات فنية يتم تنفيذها بأسلوب إبداعى راقى لتضاف إلى البانوراما الجمالية التى تشهدها عروس المشاتى وذلك تواكباً مع تنفيذ مشروع الهوية البصرية الذى دشنه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقام أشرف عطية، بإهداء درع المحافظة
الفنان التشكيلى لمنسق الملتقى ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الفن والحياة، فيما تم إهداء مقتنيات من الكتب، وبورترية لمحافظ أسوان.
الجدير بالذكر أن الفنانين الأجانب والعرب والمصريين قاموا على هامش الملتقى بزيارات ميدانية للإستمتاع بالمعالم السياحية والأثرية بالمحافظة ومنها معبد فيله ومتحف النوبة والسد العالى ورمز الصداقة ، فضلاً عن الحديقة النباتية وجزيرة بربر حيث أبدوا إعجابهم بعظمة الحضارة المصرية ، والطبيعة الخلابة والطقس المعتدل الذى تمتلكه زهرة الجنوب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فى إطار إحتفالات المحافظة محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
بكلمة محافظ الأحساء.. انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية يوم الأربعاء، فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بحضور نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية.
تستهدف الفعاليات دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.تأثير الطبيعة في الدرعيةافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد خلالها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا بتأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها.
أخبار متعلقة حتى 2 صباحًا.. أمطار متباينة الغزارة على الشرقية والرياضتبدأ 11 مساء.. ضباب خفيف على أجزاء من المنطقة الشرقيةوقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته.
كيف نُعزّز استدامة الواحات وقيمتها كجزء من تراثنا الطبيعي؟
خلال #ملتقى_الدرعية_الدولي 2025، استعرض صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، دور البرامج والمبادرات الحكومية والتشريعات الكاملة التي تساند الوصول للاستدامة والحفاظ... pic.twitter.com/yFLHcxqo11— هيئة تطوير بوابة الدرعية (@DGDA_SA) December 10, 2025
وأضاف: في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، والتي تبني حضارة من جذور الأرض".مشاركة محلية ودولية متميزةويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، إذ تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز، بوصفهم الشريك الإستراتيجي.
وتشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية شريكًا رئيسيًا.
ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاء المعرفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي بكلمة محافظ الأحساء - إكس هيئة تطوير الدرعية3 محاور رئيسيةويناقش الملتقى 3 محاور رئيسية تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات.
إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
ويصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي بكلمة محافظ الأحساء - إكس هيئة تطوير الدرعيةتنوع موضوعات الملتقىويستمر الملتقى مدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافة غير المادية، وتتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة.
وتسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.