منافسات “الشيوخ” في بطولة فزاع للصيد بالصقور تشهد تسجيل أرقام قياسية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شهدت منافسات “الشيوخ” ضمن بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية “التلواح” التي تنظمها إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، انطلاقة قوية وسط تفوق لفريق “إم 7” الذي حصد رمزي فئة جير شاهين فرخ ـ جرناس، بحضور بارز من بقية الفريق وأبرزها “إف 3 اس” الظفرة واليلايس.
وفي أشواط جير شاهين، حصد فريق “إم 7” شوط رمز الفرخ، بالطير “اس 94″، بزمن 17.
وأكمل “إم 7” تفوقه بالفوز بشوط الرمز جرناس، بالطير “7” بزمن 17.200 ثانية، يليه فريق “الظفرة فالكون 1″، بالمركزين الثاني والثالث بالطير “اس92” بـ 17.310 ثانية، والطير “اس 26” بـ 17.573 ثانية على التوالي.
وفي أشواط جير تبع، حقق فريق “إف 3 اس” المركز الأول في شوط رمز الفرخ، بالطير “تي 56” بزمن 17.181 ثانية، يليه فريق “اليلايس” بالمركز الثاني بالطير “تي 11” بـ 17.598 ثانية، ثم فريق “إم7″، بالطير “تي 113” بـ 17.496.
وعاد فريق “إم7″، ليحقق المركز الأول في شوط الرمز في فئة جير تبع جرناس، بالطير “تي 32” بزمن 16.699 ثانية، فيما جاء فريق “الظفرة فالكون 1” في المركز الثاني بالطير “تي 58” بزمن 16.739 ثانية، وعاد فريق “إم7” ليحقق المركز الثالث بالطير “لهب” بـ 16.851 ثانية.
وتتواصل منافسات “الشيوخ” بإقامة أشواط “بيور جير”، تليها أشواط القرموشة بعد غد 12 يناير الجاري في ختام بطولة فزاع للصيد بالصقور.
واعتبر راشد الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن انطلاقة المنافسات جاءت مثالية، وضمن التوقعات بتحقيق أرقام قياسية على مستوى المنطقة، وليس فقط في بطولة فزاع للصيد بالصقور، حيث عودتنا فئة الشيوخ على تقديم أقوى المنافسات.
وأعرب عن تطلعه إلى أن تواصل أشواط الشيوخ تقديم هذه المستويات القوية كما هي عادتها، من حيث التوقيت السريع في والمتقارب بين الصقور بالنظر لمستوياتها وجودتها العالية، والخبرة المصاحبة للصقارين في هذه الفرق البارزة على الساحة المحلية والإقليمية، مضيفاً أن هذه الفئة تقدّم ختاما يليق باسم صاحب البطولة، مع التحضير لـ “كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور” الذي سينطلق في 30 يناير الجاري ويتواصل حتى 17 فبراير المقبل مع كأس النخبة بمجموع جوائز يزيد عن 23 مليون درهم.
وتمكن فريق ” إم 7 ” من تحقيق ثنائية الرمز في اليوم الأول من انطلاق المنافسات في فئتي جير شاهين ـ فرخ، وجرناس، بكل جدارة.
وقال بطي سالم الكتبي: “كانت انطلاقة فريق ” إم 7 ” موفقة، وقد عملنا بكل جهد في فترة التحضيرات لهذا الموسم الذي جاء تنافسيًا بشكل كبير كما توقعنا، فجميع الفرق المشاركة، جهّزت نخبة الطيور”.
وتوجه الكتبي بالشكر لجميع القائمين على بطولة فزاع للصيد بالصقور على حسن التنظيم، والسرعة في التعامل مع متطلبات الصقارين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“هيليجرين” يتوّج باللقب.. والمغربي “بريسنو ” يخطف الأنظار في بطولة السعودية المفتوحة للجولف
محمد الجليحي (الرياض)
توّج السويدي بيورن هيليجرين بلقب بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، عقب منافسة قوية ومثيرة مع نظيره جاك تومسون في نادي ديراب للجولف.
وفي الوقت ذاته، خطف اللاعب المغربي آدم بريسنو الأضواء بتسجيله نتيجة استثنائية في الحفرة 13 التي انهاها من أول ضربة، بشكل مذهل. لينهي اليوم الاخير بنتيجة 14 ضربة تحت المعدل، وليظهر ايضا بجائزة أفضل لاعب عربي في البطولة.
وتمكن هيليجرين، الذي خاض المنافسات في نفس المجموعة مع اقرب منافسيه جاك تومسون طوال الأسبوع، من حسم اللقب بفارق ضربة واحدة، بعد أن اختتم الجولة بتسجيل 67 ضربة (خمس ضربات تحت المعدل)، لينهي البطولة برصيد إجمالي بلغ 23 ضربة تحت المعدل. وسجل تومسون، الذي بدأ متعادلاً مع هيليجرين، 68 ضربة في البطولة التي تمثل الحدث الختامي لموسم الجولة الآسيوية.
وتقدم اللاعب السويدي بفارق ضربة واحدة عند الحفرة الثامنة عشرة (معدل 5 ضربات)، حيث أهدر تومسون فرصة تسجيل ضربة إيجل من مسافة 30 قدماً بفارق بسيط. وسجل تومسون أربع ضربات (بيردي)، مما وضع هيليجرين أمام اختبار لخبرته لإدخال كرة بيردي من مسافة ستة أقدام، وهو ما نجح في تحقيقه ببراعة، مسجلاً بذلك انتصاره الأول في الجولة الآسيوية.
وتقاسم الماليزي إرفين تشانغ والأمريكي تشارلز بورتر المركز الثالث، بفارق ثلاث ضربات خلف تومسون. وسجل تشانغ 68 ضربة مكملاً أسبوعاً مميزاً قفز به من المركز 75 إلى المركز 41 في قائمة وسام الاستحقاق للجولة الآسيوية، التي تضمن لأصحاب المراكز الـ 65 الأولى الاحتفاظ ببطاقاتهم للموسم المقبل. فيما اختتم بورتر، خريج مدرسة التصفيات لهذا العام، جولته بتسجيل 69 ضربة.
وكان الفائز البارز الآخر في منافسات اليوم هو الياباني كازوكي هيجا، الذي حسم لقب وسام الاستحقاق للجولة الآسيوية. وسجل هيجا 68 ضربة لينهي البطولة في المركز السابع، ضامناً بذلك التفوق بفارق مريح على الزيمبابوي سكوت فينسنت صاحب المركز الثاني في القائمة. وجاء فينسنت في المركز الخامس عشر مكرر بعد تسجيله 68 ضربة، حيث كان يتعين عليه الفوز باللقب أو تحقيق المركز الثاني اليوم لانتزاع الصدارة من هيجا. وبذلك يصبح النجم الياباني القصير القامة أول لاعب من بلاده يتوج بلقب الجدارة المرموق.
وأعرب هيليجرين عن سعادته بالنتيجة قائلاً: “لن أقول إنني كنت أشك في قدراتي، لكنني تصدرت عدة بطولات خلال السنوات الخمس الماضية ولم أنجح في حسم اللقب من قبل. لم أكن لأحقق هذا الإنجاز لولا مساندة غراهام حامل الحقيبة، الذي ساعدني في الحفاظ على هدوئي وتركيزي، خاصة في منافسات اليوم؛ لذا أنا فخور جداً بنفسي وبفريقي، وبشكل خاص عائلتي التي تواصل دعمي وتحفيزي”.
وتابع قائلاً: “إن المملكة العربية السعودية تعمل بلا شك على تطوير اللعبة، وقد يكون هذا الملعب هو الأفضل الذي لعبت فيه بالمملكة، فجودة العشب مذهلة، وهم يظهرون بوضوح حجم العمل والبناء الذي يقومون به”.
من جهته، لم يستطع اللاعب الهاوي بريسنو إخفاء مشاعر الفرح عقب انتهاء مشاركته، وقال: “نصيحتي للجيل القادم هي الإيمان بالنفس، فإذا كنت تعتقد أن لديك الإمكانات للاحتراف ومنافسة هؤلاء اللاعبين، فعليك أن تؤمن بذلك. إن رياضة الجولف في المستويات العالية صعبة، لاسيما من الناحية الذهنية، وقد يخالجك الشك أحياناً بعدم امتلاك الموهبة، لكن في النهاية أنت تمتلكها؛ فقط واصل العمل، فالمثابرة هي السبيل الأفضل للنجاح”.
بدوره، علق اللاعب السعودي شيرجو الكردي، الذي أنهى البطولة برصيد ثلاث ضربات تحت المعدل، قائلاً: “للأسف لم يكن يوماً مذهلاً، قدمت أداءً جيداً لكنني لم أتمكن من استغلال الفرص، تكرر سيناريو الأيام الأربعة الماضية بعدم القدرة على قراءة المساحات الخضراء بشكل دقيق، ومع ذلك فإن مستواي الفني في وضع جيد”.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لـ جولف السعودية نوح علي رضا: “نبارك لبيورن هيليجرين هذا الفوز المستحق، وللمغربي آدم بريسنو على أدائه المتميز وحصوله على جائزة أفضل لاعب عربي. إن دعم وتمكين المواهب العربية يظل ركيزة أساسية في الرؤية طويلة المدى لجولف السعودية”.
وأضاف: “من خلال استراتيجية واضحة ومستدامة، تواصل جولف السعودية الاستثمار في البنية التحتية، وتطوير اللاعبين، وبناء الشراكات الدولية، مما يعزز طموح المملكة في أن تصبح مركزاً عالمياً للجولف ووجهة ملهمة لأبرز نجوم العالم”.
وبوصفها القوة الدافعة لرؤية الجولف في المملكة، تلتزم جولف السعودية بإحداث نقلة نوعية في الرياضة على الصعيدين المحلي والإقليمي، عبر بناء منظومة متكاملة ترعى المواهب، وتمكن اللاعبين العرب، وترسخ مكانة المملكة على خارطة الجولف العالمية. وتعمل جولف السعودية، وفق استراتيجيتها طويلة المدى، على تطوير بيئة احترافية مستدامة من خلال توفير بنية تحتية عالمية المستوى، وبرامج تدريب وتعليم متقدمة، ومسارات تنافسية تمكن اللاعبين الهواة والمحترفين من التطور وتحقيق كامل إمكاناتهم. ويعزز هذا الالتزام طموحات المملكة العربية السعودية لتتبوأ مكانة رائدة كمركز عالمي للجولف ووجهة مفضلة لنخبة لاعبي العالم.