أماكن مبادرة فحص المقبلين على الزواج في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تعتبر الشهادة الصحية للزواج، من الأوراق المهمة التي تستخرج لاستكمال الزواج بعد الكشف على الزوجين، للتأكد من عدم وجود أي أمراض مناعية أو فيروسية، قد تنتقل لهما والاطمئنان على صحتهما، وحددت وزارة الصحة، أماكن مبادرة فحص المقبلين على الزواج في الإسماعيلية، للتيسير على الشباب إجراء الفحوصات واستخراج الشهادة.
وقال بيان رسمي لمديرية الصحة والسكان، إنّ أماكن مبادرة فحص المقبلين على الزواج في الإسماعيلية، جرى توزيعها على المدينة وعدة مراكز مختلفة للتيسير على المقبلين على الزواج، استخراج الشهادة وهي مركز طب الأسرة في كيلو 2 التابع لمركز الإسماعيلية، ومركز طب المحسمة في مركز ومدينة القصاصين، ومركز طب فايد بمركز ومدينة فايد ومركز طب القنطرة غرب.
وتستعرض «الوطن»، عناوين أماكن مبادرة فحص المقبلين على الزواج في الإسماعيلية، حيث يقع المركز الأول بقرية الحجاز (كيلو 2)، بنطاق مدينة الإسماعيلية ومخصص لخدمة أهالي المدينة، وقرى نفيشة وعين غصين والضبعية ومركز ومدينة أبو صوير.
ويخدم مركز طب المحسمة الواقع على طريق الإسماعيلية الزقازيق الزراعي، بنطاق مركز القصاصين أهالي المركز والقرى التابعة له كاملة وأهالي مركز ومدينة التل الكبير، فيما يقع مركز طب القنطرة، بجوار مركز القنطرة غرب ويخدم أهالي المركز وقرى «الرياح وأبو خليفة وكيلو 17 والبياضية»، كما يخدم أهالي مركز القنطرة شرق.
ويعد مركز طب فايد وعنوانه بجوار محطة السكة الحديد، المركز الأخير الذي خُصص لخدمة أهالي المركز وقرى «سرابيوم وأبو سلطان وفنارة وكسفريت ومنطقة كوبري السيل».
أنواع تحاليل الشهادة الصحية للزواج ومدة صلاحيتهاوبحسب بيانات وزارة الصحة، فإن تكلفة فحص المقبلين على الزواج 220 جنيهًا شاملة المصروفات، وتشمل التحاليل عن الأمراض غير السارية كمرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، إلى جانب تحاليل الفيروسات المعدية، مثل فيروس بي، وسي، ونقص المناعة وصورة دم كاملة.
وأكد بيان الصحة، أنّ صلاحية الشهادة الطبية للمقبلين على الزواج، 6 أشهر من تاريخ صلاحيتها، وأنّ الأوراق المطلوبة لاستخراجها فقط، بطاقة الرقم القومي للزوج وصورة الرقم القومي للزوجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فحص الزواج الإسماعيلية صحة الاسماعيلية مرکز ومدینة مرکز طب
إقرأ أيضاً:
وسم الجزيرة نت صدى معاناة أهالي غزة خلال عامي الإبادة
يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عامه الثالث اليوم، ليظل القطاع الجريح والمحاصر منذ 18 عاما يعيش تحت وطأة حرب إبادة ممنهجة شنتها إسرائيل عقب معركة "طوفان الأقصى".
هذه الحرب الشرسة لم تترك أثرا للإنسان أو النبات أو الحجر إلا وامتدت إليه يد البطش الإسرائيلية، حتى بات الجوع سلاحا إضافيا فتّاكا تلوح به إسرائيل في محاولة لإخضاع المقاومة وأهالي غزة لسيطرتها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف يرى المغردون "طوفان الأقصى" في ذكراه الثانية؟list 2 of 2ثمن باهظ دفعه الاقتصاد الإسرائيلي خلال سنتين من حرب غزةend of listلقد تحولت مشاهد الجوع والحرمان إلى صور حية كانت حاضرة بقوة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ أصبح الناس يرصدون مشاهد الطوابير الطويلة أمام نقاط توزيع المساعدات، التي سرعان ما تحولت في كثير من الحالات إلى مصيدة للموت بفعل استهداف الاحتلال للمدنيين أثناء تجمعهم للحصول على أبسط مقومات الحياة.
لم يكن هذا المشهد سوى جزء من سياسة العقاب الجماعي التي انتهجها الاحتلال، فالمساعدات الإنسانية تحولت من نافذة للأمل إلى فخ قاس يحصد مزيدا من الأرواح تحت أنظار العالم.
وفي ظل استمرار آلة القتل الإسرائيلية دون توقف، شهدت غزة مجازر مروعة ومشاهد مأساوية تم توثيقها ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي لحظة بلحظة، ليصبح كل مواطن في القطاع شاهدا حيا على وحشية العدوان.
حتى أن بعض اللقطات الموثقة حملت عناوين البطولة والصمود، إذ أظهرت أبناء غزة وهم يتشبثون بحقهم في الدفاع عن أرضهم، مجسدين صورا خالدة من البسالة والتضحية، كتب لها أن تبقى في ذاكرة التاريخ الإنساني.
ولم ينج العاملون في الطواقم الطبية من بطش الاحتلال، إذ تعرضوا للاعتداءات المتكررة أثناء أدائهم واجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين والجرحى، متحدين الظروف القاسية ونقص الإمكانيات المفروض بفعل الحصار الإسرائيلي الخانق.
وعمل هؤلاء الأبطال ليل نهار وسط ركام المستشفيات المدمرة، ليبرهنوا للعالم أن روح العطاء لا تقهر حتى أمام أعتى آلات الدمار.
إعلانأما الصحفيون وعمال الإعلام، فقد دفعوا ثمنا باهظا وهم ينقلون حقيقة ما يجري في غزة إلى العالم.
إذ استهدف الجيش الإسرائيلي عدسات الكاميرا والصحفيين بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 250 صحفيا منذ بداية العدوان، بعد أن كانوا شهداء على الحقيقة، موثقين تفاصيل المجازر والتجويع والتشريد والنزوح القسري الذي لم ينج منه كبير ولا صغير ولا حجر ولا بشر.
جميع هذه الحالات والفصول من المعاناة رصدتها "الجزيرة نت" عبر صفحة "وسم"، حيث كانت صدى لأهالي غزة تنقل ما يعيشونه من فصول إبادة إسرائيلية ممنهج، ومنبرا ينقل صوتهم وأوجاعهم، ويفضح جرائم الاحتلال بحق القطاع الصامد.
وهذه نماذج مما نشرته الصفحة:
خرج من أجل كيس طحين فعاد بالكفن.. قصة استشهاد محمد الزعانين
"كرسي وكوفية وعصا".. المشهد الأخير للسنوار كما رآه مغردون
سندريلا غزة.. قصة غابت عنها النهاية السعيدة
بعد عامين من الإبادة: هنا غزة، هل تسمعوننا؟ أوقفوا الحرب
الجزيرة نت ترصد ما كتبه أهل غزة عن حرب الإبادة الإسرائيلية
"مشهد جريء".. صدى تفجير مقاومَين لدبابة إسرائيلية برفح يدوي بين المغردين
مظاهرة تاريخية في أمستردام.. الطوفان الأحمر نصرة لغزة
غادة رباح.. مأساة جديدة تعيد للأذهان قصة الطفلة "هند رجب"
غزة تحترق في أعنف لياليها منذ 700 يوم.. ومغردون: كأنها القيامة
ناشطون: غزة تواجه أكبر عملية تهجير قسري منذ نكبة 1948
مغردون: "عصا موسى" ستبتلع "عربات جدعون" على أرض غزة
مشهد القسامي الجريح وهو يقاتل قبل دعسه يثير إعجاب رواد منصات التواصل