توقيع اتفاقية تفاهم بين المغرب والسينغال في المجال الثقافي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
وقع وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد ووزير الثقافة والتراث التاريخي السنغالي أليو سو، مساء أمس الثلاثاء بدكار، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
وتهدف هذه المذكرة، التي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى إلى تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة والفنون والتراث.
ويلتزم الطرفان من خلال هذه الاتفاقية، بالنهوض بالفنون والثقافة، عبر تشجيع التعاون والتبادل الثقافي، وتثمين التراث وبناء القدرات بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال.
واتفق الطرفان بموجب المذكرة، على دعم المشاركة المتبادلة في الفعاليات الثقافية الدولية (المهرجانات، معارض الكتب، المعارض الفنية والتراثية) التي تنظم بكل من البلدين، وتشجيع تنظيم الأنشطة الثقافية بالتناوب بكل من السنغال والمغرب، إلى جانب تشجيع تبادل المجموعات الفنية والعروض المسرحية والموسيقية، وكذلك تبادل زيارات مسؤولي الثقافة ومهنيي الكتاب والفنون والمثقفين والفنانين ومسؤولي معارض الكتب والمهرجانات، ومسؤولي المؤسسات الثقافية والفنية.
و يتعلق الأمر أيضا بتعزيز التعاون بين المكتبات الوطنية في البلدين، لا سيما من خلال تبادل المعلومات والأعمال والمنشورات العلمية لفائدة البحث وتبادل المعرفة والخبرة في ميدان الصناعات الثقافية و الإبداعية، وترجمة الأعمال الأدبية الكبرى بالبلدين.
كما تهدف المذكرة إلى تشجيع تنمية المبادلات بين شركة المسرح الوطني دانييل سورانو السنغالي، ومسرح محمد الخامس، ودعم المبادرات في مجال الإنتاج السينمائي المشترك والتكوين في المهن السينمائية ،والحفاظ على التراث السينمائي من خلال ترميم الأفلام فضلا عن دعم المبادلات بين المركز السينمائي المغربي ومديرية السينما السنغالية.
وفي ما يتعلق بالعنصر المتعلق بالحفاظ على التراث وتعزيزه، اتفق الطرفان على النهوض بتبادل وتقاسم الخبرات في مجالات ترميم وحفظ وتثمين التراث الثقافي المادي وغير المادي، وضمان انجاز البحوث العلمية المشتركة، والدراسات المتخصصة في مجال حماية التراث الأركيولوجي والحفاظ عليه.
واتفق الجانبان أيضا على تشجيع تنظيم المعارض التراثية المؤقتة والتظاهرات الخاصة في مجالات الآثار والتراث، والتعاون في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وكذلك التعاون في تنفيذ الاتفاقيات الدولية لليونسكو.
كلمات دلالية السينغال المجال الثقافي المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السينغال المجال الثقافي المغرب
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بين ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 و«أدنوك»
شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، توقيع اتفاقية تصبح بموجبها «أدنوك» الراعي الرسمي لهذه النسخة من الألعاب، والتي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
حضر توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك، ومعالي محمد عبدالله الجنيبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، حيث وقع الاتفاقية سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسيف عتيق الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»، بمشاركة عدد من الرياضيين البارزين والمسؤولين من الطرفين وكبار المواطنين.
وتضمّنت مراسم التوقيع الكشف عن الشعار الرسمي للألعاب، والذي استُلهم من تنوع المشهد الطبيعي لدولة الإمارات ليُجسّد أسلوب الحياة الصحية والقيم المجتمعية، حيث أشاد الحاضرون بالالتزام الراسخ للقيادة الرشيدة بتعزيز الترابط الاجتماعي وإرساء ثقافة الحياة الصحية في المجتمع، ما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية لممارسة الرياضة وتبني أنماط الحياة الصحية.
وقال سعادة عارف العواني: «يسرنا الترحيب بأدنوك كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، إذ تؤكد هذه الخطوة التزامنا المشترك بتمكين ازدهار المجتمعات، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، وترسيخ المكانة المتميزة لدولة الإمارات على الساحة الرياضية العالمية، ونطمح إلى التعاون مع شركائنا في (أدنوك) لإنجاح استضافة الدولة لهذا الحدث الرياضي المهم، والاحتفاء بقيم الوحدة والتميز والاعتزاز بالموروث الثقافي، وتشجيع الأفراد من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية على الاستفادة من الآثار الإيجابية للرياضة»، مشيراً إلى جهود دولة الإمارات في تشجيع الحياة الصحية، وتعزيز الترابط الاجتماعي، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وما تتمتع به الدولة من بنية تحتية حديثة ومرافق رياضية متطورة وتراث ثقافي غني يعزز من مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى.
وقال سيف عتيق الفلاحي: «تؤكد مشاركة (أدنوك) كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، التزام الشركة المستمر ببناء وتعزيز الشراكات التي تشجع نمط الحياة الصحي، وممارسة الرياضة وأنشطة اللياقة البدنية، وتساهم في ترسيخ الترابط المجتمعي. وبالتزامن مع عام المجتمع في دولة الإمارات، تهدف هذه الفعالية إلى الاستفادة من الدور المهم للرياضة في تعزيز التماسك الاجتماعي، والارتقاء بجودة الحياة، وتعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، ونتطلع إلى الترحيب بالمشاركين من كافة أفراد المجتمع ومختلف أنحاء العالم، والمساهمة معاً في إنجاح هذه الفعالية الرياضية العالمية».
ومن المقرر أن تستضيف دولة الإمارات الألعاب في فبراير 2026، بمشاركة أكثر من 25,000 رياضي من مختلف أنحاء العالم، وسيتضمن الحدث 33 رياضة متنوعة تغطي مجموعة واسعة من المجالات الرياضية والفئات العمرية، خصوصاً كبار المواطنين، بما يضمن مشاركة مختلف أفراد المجتمع، كما تحمل ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 طابعاً مميزاً، إذ تحتفي بمجموعة من الرياضات التقليدية الإماراتية، مثل سباق المحامل الشراعية والصقارة وسباق الهجن، ما يعكس عمق الموروث الثقافي للدولة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمشاركة أصحاب الهمم في 18 رياضة، إذ يمثل هذا الحدث الرياضي منصة شاملة تسهم في تعزيز الصحة الجسدية والذهنية، وتقوية الروابط المجتمعية، ويسهم بشكل إيجابي في العديد من القطاعات الحيوية مثل الرياضة والسياحة والاقتصاد.وام