«جايين ناكل خصمنا جايين».. هذه الأنشودة التي دائما نسمعها في ملاعبنا من خلال الروابط التشجيعية للأندية في منافسات الدوري، ستكون هي الحملة التي أطلقها الاتحاد العماني لكرة القدم لدعم المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم آسيا التي ستنطلق غدا في العاصمة القطرية الدوحة.
وتستهدف حملة «جايين» جميع فئات المجتمع العماني، وتهدف إلى تحفيز الجماهير للمشاركة الفعّالة في دعم المنتخب، سواء عبر حضور المباريات أو التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال ارتداء الألوان الوطنية ورفع الأعلام وشعارات الدعم والمؤازرة، وتقوم الحملة أيضًا بتنظيم فعاليات متنوعة للجماهير العمانية، مثل الاجتماعات الجماهيرية وورش العمل الرياضية، بهدف تعزيز الروح الوطنية وتشجيع التلاحم بين الجماهير.
ويتطلع المنتخب الوطني -خلال مشاركته الخامسة في النهائيات الآسيوية- للظهور بمستوى مغاير عما كان عليه في السنوات العشر الماضية، من خلال النسخ الأربع التي شارك فيها ولم تتعد بلوغ دور الـ16 في النسخة الماضية بالإمارات.
حالة التفاؤل التي تسود الجماهير العمانية بعد تجربتي الصين والإمارات في معسكر أبوظبي، يجب ألا نفرط كثيرا في رفع سقف الطموحات، خاصة أن المباريات الودية تختلف تماما عن المباريات التنافسية ولعل التجربة السابقة بعد الفوز على اليابان في طوكيو في تصفيات كأس العالم 2022 أقرب مثال، ولهذا يجب الاستفادة من الدرس وأن نكون أكثر واقعية وألا نطالب بالمستحيل ولا يجب علينا أن نختزل مشاركة منتخبنا الوطني بنهائيات كأس آسيا بالدوحة على مباراة السعودية في افتتاح مباريات المجموعة السادسة التي تضم أيضا تايلاند وقرغيزستان؛ لأن التنافس حق مشروع لجميع المنتخبات التي لديها الطموح نفسه والأهداف نفسها.
لأول مرة منذ مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس آسيا لا يوجد في مجموعتين منتخبان مصنفان وهذا راجع لتطور مستوى المنتخب الوطني الذي صنف في المستوى الثاني على مستوى القارة بعد أن كنا في السابق في التصنيف الثالث ولهذا يجب الاستفادة من هذه الميزة ونحسن من مستوانا وأن نكون في مستوى الحدث.
أثق في قدرات المدير الفني للمنتخب الوطني برانكو إيفانكوفيتش في التعامل مع ظروف المباريات، خاصة تلك التي تقام بنظام التجمع، ولهذا علينا أن نقف خلف المنتخب الوطني ونسانده ليحقق الأهداف المرجوة من هذه المشاركة وأن ننظر لمباراة السعودية على أنها مثل أي مباراة نلعبها في البطولة وليست هي المقياس الذي نبني عليه مشاركتنا.
يدرك لاعبو المنتخب الوطني حجم المسؤولية في مهمتهم الوطنية وثقتنا بهم كبيرة لتقديم المستويات الفنية الجيدة ولديهم من الإمكانيات والقدرات ما يمكنهم من إظهار الوجه المشرف للكرة العمانية في هذا المحفل الآسيوي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
3 فئات عليها الحذر من مخاطر حليب الصويا
أميرة خالد
يعد حليب الصويا بديلاً نباتيًا شائعًا للحليب الحيواني، ويتميز بكونه غنيًا بالبروتين ومنخفضًا في الدهون المشبعة إلا أنه قد يكون غير مناسب لبعض الفئات خاصة إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة.
ويعد هذا الحليب غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الصويا،حيث تؤدي هذه الحساسية لصعوبة في التنفس، وانتفاخ، وصدمة تحسسية.
كما أنه قد تؤثر على الرجال إذ يحتوي على الإيزوفلافونات، وهي مركبات نباتية تشبه الاستروجين الهرمون الأنثوي، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على الخصوبة أو هرمونات الغدة الدرقية في بعض الحالات.
كما يؤثر الحليب سلبيا على من يعانون من قصور الغدة الدرقية ويعتمدون على دواء الثيروكسين، وقد يسبب انتفاخًا أو غازات لدى البعض، خصوصًا إذا كان الجسم غير معتاد على منتجات الصويا أو عند وجود حساسية بسيطة أو ضعف في هضم بعض السكريات.