وكيل صحة الشرقية يتفقد سير العمل بوحدة طب الأسرة بقرملة ببلبيس
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
في إطار مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "تطوير خدمات الرعاية الأولية"، والتي تهدف إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية بقطاع الرعاية الأولية.
وتنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، ودعم الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، قام الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على وحدة طب الأسرة بقرملة، التابعة للإدارة الصحية ببلبيس، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين به.
تابع وكيل وزارة الصحة بالشرقية عمل الفرق الطبية ضمن مبادرة ١٠٠ يوم صحة، وقام بمناظرة سجلات التردد ومؤشرات أداء عمل الفرق ضمن مبادرة دعم صحة المرأة، ودعم صحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي.
كما تابع مؤشرات أداء العيادات التخصصية ضمن خطة عمل مبادرة تطوير خدمات الرعاية الأولية، وقام بمتابعة مؤشرات أداء العيادات المسائية، كما تفقد معمل الدم والأمراض المتوطنة، مكلفا مديرة إدارة المعامل بالمديرية بتفعيل كافة الفحوصات المعملية اللازمة للمرضى بوحدات التطوير، ومختلف الوحدات الصحية والمراكز الطبية الأخرى بالمحافظة، كما تفقد غرفة ملفات طب الأسرة.
موجها بسرعة استكمال كافة الملفات الخاصة بالأسر المستفيدة من خدمات الوحدة، والبالغ عددهم ٢٩٤٣ أسرة، وتخدم ما يقارب ١٥ ألف نسمة، كما أكد وكيل الوزارة على أهمية عمل الدعاية اللازمة لكافة العيادات المسائية، مطلعا على مؤشرات أداء العمل بجلسات التطعيمات الروتينية للأطفال بالمركز، متابعا مؤشرات التردد على مبادرة قلبك أمانة، والتي تهدف إلى الاكتشاف المبكر لأمراض القلب بمنشآت الرعاية الصحية الأولية، تحت مظلة المبادرات الرئاسية ١٠٠ مليون صحة، كما اطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالمركز، وعدم وجود أي نواقص بها.
وأشار الدكتور هشام مسعود إلى أن المبادرة الرئاسية لتطوير خدمات الرعاية الأولية تتم بمحافظة الشرقية على عدة مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى في عدد ١٩ منشأة صحية ما بين وحدات صحية ومراكز طبية بعد تطويرها ودخولها الخدمة، تتمثل في منفذ طبي بكل مركز من مراكز المحافظة، لتقدم الخدمات الصحية على مدار الساعة خلال الفترات الصباحية والمسائية، إلى جانب ذلك سيتم إضافة خدمات جديدة كإتاحة الخدمات الصحية بالمنازل لكبار السن وغير القادرين للتوجه إلى وحدات الرعاية الأساسية، والتي تأتي ضمن أولويات خطة وزارة الصحة والسكان لتحسين جودة الخدمات الصحية، وجاري تنفيذ المرحلة الثانية بمحافظة الشرقية في عدد ٧٦ منفذا طبيا، ليصبح الإجمالي ٩٥ وحدة بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية صحة الشرقية وكيل وزارة الصحة بالشرقية وحدة طب الأسرة الرعایة الأولیة مؤشرات أداء
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: 50000 مستفيد من خدمات التوعية بأضرار التدخين
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن 50 ألف شخص استفادوا من برامج التثقيف والتوعية المتعلقة بأضرار التدخين وطرق ووسائل الامتناع عن التدخين، وذلك خلال العام الماضي وحتى الربع الأول من عام 2025، مشيرة إلى أنها توفر خدمات الإقلاع عن التدخين في 14 عيادة بمراكز الرعاية الصحية الأولية في 6 إمارات ابتداء من دبي وحتى الفجيرة.
وأشارت المؤسسة، في تصريحات لـ«الاتحاد» بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التبغ الذي صادف أمس السبت، إلى أن من أبرز الخدمات التي توفرها المؤسسة في مجال مكافحة التدخين، الحصول على استشارة موجزة للإقلاع عن التدخين بالحضور الفعلي للعيادة أو من خلال تقديم خدمة التطبيب عن بُعد.
ولفتت إلى تنظيم أنشطة رياضية وصحية في المدارس لتعزيز الصحة بين الطلاب، وتنظيم حملات للتوعية بأضرار التدخين، وكذلك التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والشركات لتعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مشتركة لرفع مستوى الوعي الصحي، مؤكدة أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز الصحة العامة، وتحسين جودة الحياة.
وقالت الدكتورة كريمة الرئيسي، مديرة إدارة الرعاية الصحية الأولية بالمؤسسة: «تعمل عيادات الإقلاع عن التدخين في مراكز الرعاية الصحية الأولية على دعم المدخنين للإقلاع عن هذه العادة، من خلال تقديم الاستشارات الطبية والعلاجية المجانية».
وأضافت: «تأتي هذه الخدمات ضمن برامج وقائية تهدف إلى تعزيز الصحة العامة والحد من انتشار الأمراض المرتبطة بالتدخين». وأشارت إلى أن هذه العيادات تستخدم تقنيات حديثة وطرقاً مبتكرة، تشمل العلاج السلوكي والعلاج بالأدوية المساعدة، واستشارات افتراضية تتابع تقدم المرضى وتقدم الدعم المستمر، بالإضافة إلى أن هذه العيادات تعتمد على تقنيات القياس الحيوي لتقييم نسبة أول أكسيد الكربون في الجسم، ما يساعد في متابعة فعالة لخطة العلاج وتحفيز المرضى على الاستمرار.
وعن عدد المستفيدين من هذه العيادات، أجابت الرئيسي: «بلغ عدد المستفيدين العام الماضي، 422 شخصاً، فيما بلغ عدد المقلعين عن التدخين 222 شخصاً».
وكشفت مديرة مركز الرعاية الصحية الأولية بالمؤسسة، عن خطة التوسع وزيادة خدمات المساعدة في الإقلاع عن التدخين، أبرزها إنشاء تطبيق ذكي يشمل خطط علاج لتنبيهات وأهداف يومية للمدخنين، وإضافة خط ساخن للدعم النفسي، وكذلك جلسات علاج جماعية، بالإضافة إلى زيادة عدد الأطباء المدربين.
وأفادت أن الخطة المستقبلية تتضمن كذلك تعزيز التسويق للخدمة عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي، وتفعيل دور المؤثرين الاجتماعيين في التوعية، مع إدراج مادة دراسية عن التوعية في المواد العلمية للمدارس لطلاب الفئة العمرية 15 سنة فما فوق، فضلاً عن تكريم المقلعين عن التدخين.
وأشارت إلى تعزيز دور مجموعات الدعم، وتحفيز الكوادر المتميزة، وتفعيل برامج التدريب الإلكترونية وورش عمل للعاملين عن العلاج السلوكي المعرفي، بالإضافة إلى زيادة عدد العيادات المقدمة للخدمات الإقلاع عن التدخين.
وعن أبرز الأسباب التي تحول دون الإقلاع عن التدخين، حسب نتائج وتجارب الأشخاص الذين يترددون على هذه العيادات، أوضحت أن أبرزها الاعتماد النفسي والبدني على النيكوتين، وغياب الدعم الاجتماعي، والخوف من الأعراض الانسحابية، والتوتر والضغوط اليومية، إلى جانب ضعف الدافع الشخصي، والبيئة المحيطة، وجميعها من العوامل الرئيسية التي تعيق نجاح محاولات الإقلاع.
وأكدت أن المؤسسة تسعى بالتعاون مع الجهات الصحية إلى الحد من التدخين، ومساعدة المدخنين على الإقلاع عنه للحفاظ على أرواحهم، وحمايتهم من الأمراض التي يسببها، من خلال مساعدة المدخنين في الإقلاع عن هذه الظاهرة السلبية.
وتُعد دولة الإمارات، من الدول الرائدة في تأسيس منظومة متكاملة من التشريعات والسياسات العامة والإجراءات التي تهدف إلى مكافحة آفة التدخين، وخفض نسبة المدخنين والحد من مخاطره السلبية على صحة الفرد والمجتمع بشكل عام.