أبدى المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس استعدادها للتجاوب مع عريضة قدمها حقوقيون وقوى سياسية مغربية تطالب بوقف التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال بايتاس، في رد على سؤال من أحد الصحفيين حول العريضة المقدمة، إن "الحكومة مستعدة للتجاوب مع العريضة ودراستها"، مؤكدا أن "تقديم هذه العريضة يجب أن يتم لدى مصالح وزارته، لأنه هو من يترأس لجنة العرائض".

وتابع بأن "العرائض منظمة بدستور 2011، الذي أعطى هذه الإمكانية للمواطنين، للتعبير عن آرائهم حول قضايا تنموية، أو ملتمسات لوضع تشريعات وقوانين"، مردفا: "أترأس اللجنة الوطنية للعرائض، والمفروض أن يتم وضع العريضة لدى اللجنة في مقر الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان".

اقرأ أيضاً

إعلام عبري: مظاهرات دعم غزة تدفع الإسرائيليين للفرار من المغرب وشكوك بعودتهم 

وأبرز أنه سوف يتفاعل مع الطلب، ويدرس العريضة في إطار الدستور والقوانين التنظيمية، وسيعبر عن الرأي الذي اتخذته الحكومة في هذا المجال.

وفي 2018، أطلقت الحكومة "لجنة العرائض" لتلقّي طلبات ومقترحات المواطنين، بقصد اتخاذ ما تراه مناسباً في شأنه من إجراءات، في إطار احترام أحكام الدستور والقانون.

والعريضة هي إحدى الوسائل المتاحة للمواطنين المغاربة، لمطالبة الحكومة باعتماد سياسة عمومية أو إلغاء اتفاقيات، ويُشترط فيها أن تكون موقّعة من خمسة آلاف مواطن.

وبعد تقديمها يُنتظر أن تقبل بها اللجنة الحكومية المختصة أو ترفضها، وذلك بحسب القانون المنظم للعرائض.

والأربعاء، عقدت اللجنة التي تقدمت بالعريضة، مؤتمرا صحفيا، أكدت خلاله أنهم جمعوا توقيعات 10 آلاف مواطن عليها.

ويجتاح الغضب الشارع المغربي ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد حملتها الوحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تعددت المطالبات للحكومة بوقف التطبيع مع الاحتلال، ردا على مجازر الأخير في فلسطين.

اقرأ أيضاً

المغرب.. مظاهرة حاشدة للتضامن مع غزة تطالب بوقف التطبيع مع إسرائيل  

وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، أعلن المغرب تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة أمريكية، في خطوة رفضتها قطاعات شعبية وقوى سياسية في المملكة، وأعقبت ذلك زيارات مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى الرباط، توقفت مع بدء الحرب على غزة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تطبيع المغرب عريضة الحكومة المغربية غزة العلاقات المغربية الإسرائيلية بوقف التطبیع

إقرأ أيضاً:

الرهائن ليسوا ورقة سياسية.. احتجاجات إسرائيلية عارمة ضد نتنياهو تطالب بوقف الحرب

شهدت مدن تل أبيب، حيفا، والقدس مساء السبت تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، على وقع التوترات الميدانية المتصاعدة في قطاع غزة، ومطالب متكررة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة "حماس" ووقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً.

وجاءت هذه الاحتجاجات بعد ساعات من إعلان "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر موقعاً في غزة يحتجز فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر. 

وأكدت الكتائب أن "العدو لن يتمكن من استعادته حيًّا"، محذّرة من تداعيات أي محاولة عسكرية لتحريره.

وفي ساحة "كابلان" وسط تل أبيب، ارتفعت لافتات كُتبت عليها شعارات تطالب بـ"وقف الحرب فوراً" و"إعادة الرهائن الآن"، في مشهد يعكس الغضب الشعبي المتنامي من تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع ملف الأسرى، وسياستها العسكرية في غزة. 

إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيهامفوض عام الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة "حظر على نقل الحقيقة"

وشارك في التظاهرة عائلات عدد من الرهائن المحتجزين في القطاع، في تحرك وصفه مراقبون بأنه "عفوي لكنه عميق الغضب"، تركزت هتافاته على تحميل الحكومة مسؤولية مصير ذويهم.

وكانت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير متان، من بين أبرز المشاركين. وفي خطاب مؤثر، قالت: "الضغط العسكري يقترب من متان، ويُعرّض حياته للخطر المباشر. 

وجاء قرار توسيع الحرب على حساب حياته وحياة بقية الرهائن. لم أعد أحتمل هذا الكابوس. الحكومة تضحّي بأولادنا لحماية نفسها".

وتزامنت هذه التصريحات مع بيان للناطق باسم القسام، أبو عبيدة، أكد فيه أن حياة تسنغاوكر باتت مهددة بسبب الحصار الإسرائيلي للموقع المحتجز فيه، مضيفاً: "لقد حافظنا على حياته طوال عام وثمانية أشهر، وإذا قُتل فسيكون الاحتلال هو المسؤول المباشر عن ذلك".

وأظهرت استطلاعات حديثة تباينًا حادًا في المواقف داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث أعرب 77% من المواطنين العرب و29% من اليهود عن قلقهم من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، ما يعكس التوتر الداخلي المتزايد في ظل استمرار الحرب.

في ضوء هذه الاحتجاجات الغاضبة، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإعادة تقييم استراتيجيتها العسكرية، خاصة في ظل الفشل في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد إعادة الأسرى، والانتقادات المتصاعدة من عائلاتهم والمجتمع المدني الإسرائيلي.

طباعة شارك تل أبيب حيفا القدس تظاهرات حاشدة قطاع غزة حماس كتائب القسام تسنغاوكر القسام أبو عبيدة بنيامين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة كسر الحصار: هجوم إسرائيل على مادلين قرصنة وإرهاب دولة
  • اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: “إسرائيل” دولة مجرمي حرب
  • منظمة حقوقية تطالب بمعاقبة إسرائيل بعد اختطاف السفينة مادلين
  • اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: إسرائيل دولة مجرمي حرب
  • وقفة احتجاجية في شيكاغو رفضاً لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • أخبار التوك شو| سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمّر ويهجّر مليون غزّاوي داخليًا.. وهيئة المحتجزين الإسرائيليين تطالب بمظاهرات حاشدة ضد نتنياهو
  • الرهائن ليسوا ورقة سياسية.. احتجاجات إسرائيلية عارمة ضد نتنياهو تطالب بوقف الحرب
  • فلسطين تُذبَحْ ودول التطبيع العربيّة تضُخّ الأموال للكيان
  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار