حكومة المغرب: سندرس عريضة تطالب بوقف التطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أبدى المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس استعدادها للتجاوب مع عريضة قدمها حقوقيون وقوى سياسية مغربية تطالب بوقف التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بايتاس، في رد على سؤال من أحد الصحفيين حول العريضة المقدمة، إن "الحكومة مستعدة للتجاوب مع العريضة ودراستها"، مؤكدا أن "تقديم هذه العريضة يجب أن يتم لدى مصالح وزارته، لأنه هو من يترأس لجنة العرائض".
وتابع بأن "العرائض منظمة بدستور 2011، الذي أعطى هذه الإمكانية للمواطنين، للتعبير عن آرائهم حول قضايا تنموية، أو ملتمسات لوضع تشريعات وقوانين"، مردفا: "أترأس اللجنة الوطنية للعرائض، والمفروض أن يتم وضع العريضة لدى اللجنة في مقر الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان".
اقرأ أيضاً
إعلام عبري: مظاهرات دعم غزة تدفع الإسرائيليين للفرار من المغرب وشكوك بعودتهم
وأبرز أنه سوف يتفاعل مع الطلب، ويدرس العريضة في إطار الدستور والقوانين التنظيمية، وسيعبر عن الرأي الذي اتخذته الحكومة في هذا المجال.
وفي 2018، أطلقت الحكومة "لجنة العرائض" لتلقّي طلبات ومقترحات المواطنين، بقصد اتخاذ ما تراه مناسباً في شأنه من إجراءات، في إطار احترام أحكام الدستور والقانون.
والعريضة هي إحدى الوسائل المتاحة للمواطنين المغاربة، لمطالبة الحكومة باعتماد سياسة عمومية أو إلغاء اتفاقيات، ويُشترط فيها أن تكون موقّعة من خمسة آلاف مواطن.
وبعد تقديمها يُنتظر أن تقبل بها اللجنة الحكومية المختصة أو ترفضها، وذلك بحسب القانون المنظم للعرائض.
والأربعاء، عقدت اللجنة التي تقدمت بالعريضة، مؤتمرا صحفيا، أكدت خلاله أنهم جمعوا توقيعات 10 آلاف مواطن عليها.
ويجتاح الغضب الشارع المغربي ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد حملتها الوحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تعددت المطالبات للحكومة بوقف التطبيع مع الاحتلال، ردا على مجازر الأخير في فلسطين.
اقرأ أيضاً
المغرب.. مظاهرة حاشدة للتضامن مع غزة تطالب بوقف التطبيع مع إسرائيل
وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، أعلن المغرب تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة أمريكية، في خطوة رفضتها قطاعات شعبية وقوى سياسية في المملكة، وأعقبت ذلك زيارات مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى الرباط، توقفت مع بدء الحرب على غزة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تطبيع المغرب عريضة الحكومة المغربية غزة العلاقات المغربية الإسرائيلية بوقف التطبیع
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.