(90 %) انخفاض عدد سفن الحاويات عند مصب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:
قالت صحيفة فايننشال تايمز، يوم الأربعاء، إن عدد سفن الحاويات عند مصب البحر الأحمر في طريقها من أو إلى قناة السويس انخفض بنسبة 90 في المائة في الأسبوع الأول من يناير مقارنة ببداية عام 2023، وذلك بسبب التعطيل الناجم عن هجمات الحوثيين في اليمن على السفن.
وعلى مدى أسابيع، كان الممر المائي مسرحا لهجمات الحوثيين، الذين قالوا إنهم سيمنعون السفن الإسرائيلية دعما لغزة.
جاء ذلك وفقا لبحث أجرته شركة خدمات الشحن كلاركسونز ومقرها لندن، يظهر تعطل التجارة العالمية بسبب الهجمات على السفن من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن.
كما أظهر البحث، الذي أن عدد سفن الحاويات التي تحولت من البحر الأحمر للسفر حول رأس الرجاء الصالح في 9 يناير/كانون الثاني كان أكثر من ضعف الإجمالي في 21 ديسمبر/كانون الأول.
اقرأ/ي.. روسيا وإيران تتحدان لإدانة “مؤامرة” أمريكية ضد الحوثيين بريطانيا والولايات المتحدة تحذران من عواقب وخيمة بعد هجوم الحوثيين
وفي مساء يوم الثلاثاء، وهو اليوم الذي تم فيه جمع الأرقام، شن المتمردون الحوثيون واحدة من أكبر هجماتهم المشتركة على الشحن حتى الآن. وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن سفنا حربية وطائرات أمريكية وبريطانية أسقطت 18 طائرة بدون طيار وصاروخين كروزيين مضادين للسفن وصاروخا باليستيا.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار فيما قالت الولايات المتحدة إنه الهجوم ال26 على الشحن التجاري في البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي الوقت نفسه ، أشارت شركة هيج لويد الألمانية، خامس أكبر خط حاويات في العالم من حيث السعة، إلى أنها تعتزم مواصلة تحويل سفنها بعيدا عن البحر الأحمر نحو رأس الرجاء الصالح.
وتضيف عمليات التحويل عبر الطرف الجنوبي لأفريقيا ما بين 10 أيام وأسبوعين لكل رحلة بين آسيا وشمال أوروبا. كما تقوم خطوط الشحن بتحويل بعض الخدمات بين آسيا والساحل الشرقي للولايات المتحدة التي كانت تمر في السابق عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
ويعد البحر الأحمر وخليج عدن طريقين بحريين حيويين، حيث يتحرك نحو 12% من التجارة العالمية السنوية عبر المنطقة.
اقرأ/ي.. قبل قرار مجلس الأمن.. متحدث الحوثيين: من يعترض على عملياتنا سيواجه بالرد روسيا وإيران تتحدان لإدانة “مؤامرة” أمريكية ضد الحوثيينلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الخلیج لحقوق الإنسان أمریکیة ضد الحوثیین قبل قرار مجلس الأمن الحوثیین فی الیمن انتهاکات جسیمة متحدث الحوثیین
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض أضرار العدوان الصهيوني الأمريكي، وإعلان جهوزية الموانئ لاستقبال كافة السفن
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت وزارة النقل والأشغال العامة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا في أرصفة ميناء الحديدة، لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لموانئ البحر الأحمر نتيجة العدوان الأمريكي-الإسرائيلي، وللإعلان عن الجاهزية الكاملة لاستقبال مختلف أنواع السفن.
وخلال المؤتمر بحضور وفد أممي برئاسة ماريا روزاريا برونو، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والوفد المرافق لها. أشاد وزير النقل والأشغال ، محمد عياش قحيم، بالجهود التي بذلتها قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر في إعادة تشغيل ميناء الحديدة خلال فترة وجيزة، رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت به.
وأكد الوزير أن استهداف المنشآت المدنية، بما في ذلك موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومحطات الكهرباء ومصانع الأسمنت، يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، ويجري وسط صمت دولي غير مبرر.
وأوضح أن هذا الاستهداف يهدف إلى تعطيل العمل في الموانئ، وزيادة معاناة الشعب اليمني، كوسيلة للضغط على المواقف اليمنية الداعمة للشعب الفلسطيني في غزة.
وشدد قحيم على أن هذه الاعتداءات لن تُثني اليمن عن موقفه الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، مطالبًا الأمم المتحدة ومنظماتها بإدانة هذه الجرائم التي تطال البنية التحتية والمنشآت المدنية باليمن.
من جانبه، أكد محافظ الحديدة، عبدالله عبدة عطيفي، أن موانئ البحر الأحمر تُعد شريانًا حيويًا يمر عبره أكثر من 80% من احتياجات الشعب اليمني من الغذاء والدواء، محذرًا من التداعيات الإنسانية الكارثية لاستمرار العدوان.
وجدد المحافظ تأكيده على جاهزية ميناء الحديدة لاستقبال جميع السفن، داعيًا الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح بإدانة الاعتداءات المتكررة على الموانئ.
كما عبّر وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي، إسماعيل المتوكل، عن تقديره للجهود المشتركة التي بُذلت من قبل وزارة النقل والسلطة المحلية ومؤسسة موانئ البحر الأحمر لإعادة تشغيل الميناء.
ودعا المتوكل الوفد الأممي إلى نقل صورة واضحة للمنظمات الإنسانية حول جاهزية ميناء الحديدة لاستقبال السفن، استنادًا إلى واقع زيارتهم للميناء.
بدورها، أكدت ماريا روزاريا برونو أن الأمم المتحدة على اطلاع تام بما تعرضت له موانئ البحر الأحمر من استهداف مباشر، مشيرة إلى أن ميناء الحديدة يضطلع بدور رئيسي في استقبال المساعدات الإنسانية الموجهة للشعب اليمني.
و أكد البيان الصادر المؤتمر أن ميناء الحديدة، و الصليف، ورأس عيسى تتعرض لعدوان ممنهج منذ يوليو 2024 وحتى مايو 2025، من قبل الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، طال الأرصفة، محطات الطاقة، الرافعات الجسرية، والمرافق التشغيلية.
وأوضح البيان أن هذا العدوان يمثل جريمة حرب تهدف إلى تعطيل العمل الإنساني والإغاثي، وتندرج ضمن سياسة الحصار والتجويع، مؤكدًا أن استهداف البنية التحتية لن يزيد مؤسسة موانئ البحر الأحمر إلا إصرارًا على مواصلة العمل في خدمة أبناء الشعب اليمني.
وكشف البيان عن أن الخسائر الأولية جراء هذا العدوان بلغت نحو مليار و387 مليون و265 ألفًا و337 دولارًا، شملت تدمير أرصفة الميناء من 1 إلى 8، والرافعات الجسرية، ومحطة توليد الكهرباء المركزية، واللنشات البحرية، ومستودعات التخزين والصيانة، إلى جانب منشآت خدمية ولوجستية تستخدم في عمليات تفريغ المواد الإغاثية والغذائية والدوائية.
وإعلان البيان أن الموانئ باتت جاهزة لاستقبال كافة أنواع السفن، رغم حجم الأضرار، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الكوادر الهندسية والفنية في مؤسسة موانئ البحر الأحمر.
وأدان البيان بشدة العدوان الأمريكي-الإسرائيلي على الموانئ المدنية، محملًا العدوين كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن التداعيات الناتجة عن هذه الاعتداءات، كما حمّل الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص المسؤولية الأخلاقية والإنسانية نتيجة صمتهم وتقصيرهم في حماية المنشآت الحيوية، داعيًا إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن والمواثيق الأممية التي تُجرّم استهداف المرافق المدنية.