الدلنج… الجمرة تحرق الواطيها
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
▪️مدينة الدلنج كانت أنموذج للتعايش السلمي بين المكونات القبلية كافة من جميع أنحاء السودان، وكانت قبلة للأمن والسلام والإطمئنان،،، وهي تعتبر المدينة الأولى بجنوب كردفان من حيث سهولة التعايش وطيب معشر مجتمعها.
منذ تمرد أبناء النوبة الأول بقيادة يوسف كوة، ظلت مدينة الدلنج هي الأمان للكل لا أحد يتجرأ أن يمسها بسوء لتكويناتها القبلية المتسامحة ونسيجها الاجتماعي المترابط حتى المتمردين كانوا يعتبرونها ملاذاً وامناً لأسرهم وأهلهم ووجهتهم التعليمية والاقتصادية فهي مدينة تكامل بين الجميع.
▪️اليوم الدلنج اصبحت مدينة أشباح وذلك إثر تدخل الحركة الشعبية لمواجهة الدعم السريع داخل المدينة حيث سلكت الحرب طريقاً آخر وهو تهجير السكان وتفكيك النسيج الاجتماعي على أساس اللون والعرق، بعض الناس شجع هذه الخطوة وهم لا يعرفون بأن هنالك أسر كثيرة تضررت فكثير من الأسر التي هاجتمها الحركة الشعبية في الأساس ان ابنائها بالقوات المسلحة جنود وضباط، فهذه الحرب لخبطت كل الحسابات وقطعت شعرة معاوية.
على كل نزحت المكونات القبلية من مدينة الدلنج إلى القوز، والعكس هنالك هجرة ونزوح عكسية للنوبة من مناطق القوز إلى الجبال، وهذه فتنة كبرى نسأل الله ان يتدخل العقلاء من الإدارات الأهلية وأعيان المنطقة لاحتواء هذه الفتنة فما حصل كارثة وقعت فوق رؤوس الكل (الجمرة بتحرق الواطيها يا أهل الدلنج).
احمد جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل تؤثّر التهديدات الإسرائيلية على الحركة السياحية في الأعياد؟
تبدي أوساط القطاعات السياحية قلقها من أن يكون لمفاعيل التهديدات الإسرائيلية بشنّ حرب واسعة ومفتوحة ضد لبنان في نهاية السنة الحالية وبدء السنة الجديدة التأثير المباشر على الحركة السياحية خلال موسم الأعياد، والتي تعّول عليها هذه القطاعات لتنشيط الحركة الاقتصادية المرتبطة مباشرة بهذه القطاعات كالفنادق والمطاعم والمقاهي والملاهي الليلية ومكاتب إيجار السيارات ومكاتب السفر والحفلات، التي تقام لمناسبة رأس السنة.مصدر معني، افاد انه رغم هذه الأجواء غير المطمئنة، تسجّل حركة لافتة في حجوزات السفر من قِبل عدد غير قليل من اللبنانيين المقيمين في دول الخليج العربي وفي أوروبا غيرها من دول الاغتراب، ومن بينها استراليا وكندا، مع تفعيل وتكثيف الرحلات الجوية لشركة طيران الشرق الأوسط كرابط أساسي بينها وبين العديد من شركات الطيران العالمية، مع التذكير بأن الحركة في مطار بيروت الدولي لم تتوقف يومًا على رغم ما كان يتعرّض محيطه للقصف في زمن الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة تهديدات إسرائيلية بتحرّك "بعد الأعياد" Lebanon 24 تهديدات إسرائيلية بتحرّك "بعد الأعياد"