فرنسا تبعد بطلة سابقة كانت سفيرة لأولمبياد باريس 2024 بسبب منشور عن غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال منظمو أولمبياد باريس 2024 اليوم الأربعاء إن إميلي غوميس اللاعبة السابقة للمنتخب الفرنسي لكرة السلة أبعدت من منصبها كسفيرة للأولمبياد بسبب الجدل المرتبط بمنشور لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي التاسع من أكتوبر/تشرين الأول وبعد يومين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نشرت غوميس قصة على موقع إنستغرام أظهرت علم إسرائيل يغطي تدريجيا مساحات من خريطة فرنسا مصحوبة بسؤال نصه "ماذا ستفعل في هذا الموقف؟".
واتهم منتقدون لاعبة كرة السلة السابقة بمعاداة السامية ودعم هجوم حماس وهو ما نفته غوميس بشدة.
وجاء في بيان باريس 2024 "تمكن أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية من ملاحظة أن إميلي غوميس أدانت هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل وجميع أشكال معاداة السامية والتمييز التي تتعارض مع قيمها. كما أعربت غوميس عن أسفها بشأن ما نشرته وقدمت اعتذارها".
وأضاف البيان "مع ذلك، اعتبرت الجمعية العمومية (لأولمبياد باريس 2024) أن هذا المنشور يتعارض مع واجب الحياد ولم يعد يسمح لها بالقيام بواجباتها تجاه باريس 2024 دون انحياز".
ويعد الجدل الدائر حول غوميس، الرياضية المعتزلة من أصول سنغالية والتي مثلت منتخب فرنسا لأكثر من 10 سنوات وفازت بلقب بطولة أوروبا 2009، أحدث قضية شائكة تواجه الألعاب التي تعاني بالفعل من توترات جيوسياسية بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة.
معاداة الساميةوقالت غوميس في منشور لاحق عبر وسائل التواصل الاجتماعي "الاتهامات بمعاداة السامية التي أواجهها تتناقض تماما مع القيم التي غرست في داخلي وعلمتني إياها الرياضة" وقدمت اعتذارها لكل من شعر بأي إساءة.
ولدى غوميس 17.7 ألف متابع لحسابها على إنستغرام.
وقالت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 إنها تتمنى دورة ألعاب أولمبية سعيدة وآمنة للجميع، لكن المنظمين يشعرون بالقلق من أن يتورط الحدث في أمور سياسية وسط الحرب المستمرة في غزة وأوكرانيا وتحديات الأمن الداخلي لفرنسا.
وقال توني إستانجيه رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 "من الواضح أن السياق الدولي في حالة توتر خاصة اليوم".
وكان إستانجيه قد أحال قضية غوميس إلى لجنة الأخلاقيات التي قالت الشهر الماضي إن منشورها يشكل "انتهاكا خطيرا للالتزامات الأخلاقية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لأولمبیاد باریس 2024
إقرأ أيضاً:
الإعدام لصاحب سيبر قتل زوجته طعنًا بسبب خلافات زوجية في شبرا الخيمة
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة (الدائرة الثانية) بالإعدام شنقًا للمتهم "محمد.ع.ص.م"، صاحب محل سيبر، بعد اتهامه بقتل زوجته "هند محمد محمود" عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك عقب ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية بالموافقة على إعدامه.
صدر الحكم برئاسة المستشار أيمن عفيفي سالم، وعضوية المستشارين عبد العزيز علي محمود، وشيرين صلاح حمدي، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، وأمانة سر هاني خطاب.
تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 25 سبتمبر 2024 بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، حيث كشفت التحقيقات أن المتهم أعد سلاحًا أبيض (كتر) وتربص بزوجته داخل غرفة النوم، وسدد لها عدة طعنات متتابعة في عنقها، ما أدى إلى وفاتها في الحال، وفقًا لما ورد في تقرير الصفة التشريحية، كما ثبت أنه أحرز سلاحًا أبيض دون ترخيص، وأحالت النيابة المتهم في القضية رقم 18365 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 2397 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، للمحكمة ووجهت إليه تهمتي القتل العمد مع سبق الإصرار، وحيازة سلاح أبيض دون ترخيص، وقضت المحكمة بحكمها المتقدم.