ابتكر علماء جامعة الأورال الفيدرالية طريقة جديدة لإنتاج ما يصل إلى 85 بالمئة من الألومنيوم والسكانديوم من رماد الفحم، الناتج عن عمل محطات الطاقة الحرارية.


ووفقا للدكتور أندريه شوبيرت الأستاذ المشارك في قسم تعدين المعادن غير الحديدية بالجامعة، ستساعد التكنولوجيا الجديدة على تقليل التكاليف وتبسيط عملية استخراج المعادن المفيدة.

ويصبح بالإمكان استخدام معدات أبسط للمعالجة.

إقرأ المزيد روسيا..ابتكار طريقة لتوليد الكهرباء من نفايات التكنولوجيا البيولوجية

ويقول: "يحتوي رماد الفحم على العديد من المكونات، التي يمكن أن يحل استخراجها التحديات البيئية، وتحديات الموارد المرتبطة بالتنمية المستدامة. لقد ابتكرنا تقنية الترشيح الحمضي بعد عملية المعالجة، التي يمكنها استخراج ما يصل إلى 85 بالمئة من الألومنيوم والسكانديوم من الرماد بعد 90 دقيقة. المهم هو أن درجة حرارة التشغيل لا تتجاوز 170-175 درجة مئوية مقابل 210 درجة مئوية للرماد الأصلي، ما يقلل من تكاليف التشغيل ويسمح باستخدام معدات معالجة أبسط".

ويشير شوبيرت، إلى أنه قبل عملية الترشيح الحمضي أزلنا السيليكون من رماد الفحم باستخدام محلول هيدروكسيد الصوديوم. ونتيجة لذلك عزلنا أكثر من 60 بالمئة من السيليكا، و70 بالمئة من الحديد وحوالي 10- 20 بالمئة من أوكسيد الألومينيوم. وبفضل هذه العملية، تمكنا من خفض درجة حرارة التشغيل في أثناء عملية الترشيح الحمضي إلى 170 درجة مئوية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية معلومات عامة بالمئة من

إقرأ أيضاً:

اليابان .. ابتكار طائرات مسيرة تعمل كمانعات صواعق لاعتراض البرق

الجديد برس| تمكن باحثون يابانيون من اختراع طائرات مسيرة تعمل كمانعات صواعق قادرة على اعتراض البرق مباشرة أثناء الطيران. وعملت على تطويرها شركة “Nippon Telegraph and Telephone”. وتم اختبارها في جبال محافظة شيمانه. وجرت الاختبارات من ديسمبر 2024 إلى يناير 2025. وتستخدم هذه الطائرات المسيرة تذبذبات المجال الكهربائي لجذب البرق. وعندما يزداد المجال الكهربائي قوة يتم إطلاق الطائرة المسيرة لإحداث تفريغ البرق في موقع محدد. وتجهز الطائرات المسيرة بقفص وقائي خاص، يمكنه تحمل ضربات البرق بقوة تصل إلى 150 كيلو أمبير، أي خمسة أضعاف قوة البرق الطبيعي المتوسطة. وتمكّن هذه الحماية الطائرة المسيرة من الاستمرار في الطيران حتى بعد التعرض للضربة. وبعد نجاح الاختبارات تم التخطيط لنشر شبكة من هذه الطائرات المسيرة في المدن وحول المنشآت الرئيسية لتقليل الأضرار الناجمة عن البرق وزيادة مستوى السلامة العامة. يذكر أن اليابان يتسبب فيها البرق سنويا في أضرار تقدر قيمتها بين 702 مليون و1.4 مليار دولار، ويمكن لهذه التقنيات الجديدة أن تقلل إلى حد بعيد من هذه المخاطر. وتدعم الطائرات المسيرة بأجهزة استشعار أرضية تقيس شدة المجال الكهربائي. وتُعرف هذه المستشعرات باسم مقاييس المجال، وهي تسجل التغيرات في المجال الكهربائي التي تحدث مع اقتراب السحب الرعدية. وعندما تصل شدة المجال الكهربائي إلى مستوى معين (على سبيل المثال حتى 2000 فولط بين الطائرة المسيرة والأرض)، ترسل إشارة لإطلاق الطائرات المسيرة. في هذه اللحظة تقلع الطائرة المسيرة لتفعيل عملية تحفيز البرق. وتصعد الطائرة المسيرة إلى ارتفاع حوالي 300 متر تحت السحب الرعدية. وتقوم بخلق تعزيز محلي للمجال الكهربائي، مما يحفز البرق على ضرب الطائرة المسيرة. وفي الوقت نفسه تتصل الطائرة المسيرة بجهاز تأريض، مما يسمح بتحويل تفريغ البرق بأمان إلى الأرض. وكل طائرة مسيرة محمية بقفص وقائي خاص ضد الصواعق يمكّنها من تحمل ضربات البرق. ويمنع هذا القفص تلف الإلكترونيات الموجودة في الطائرة المسيرة حتى في حالة التعرض المباشر للبرق.

مقالات مشابهة

  • اليابان .. ابتكار طائرات مسيرة تعمل كمانعات صواعق لاعتراض البرق
  • «الأرصاد»: مكة والمدينة الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى
  • لا تقدم في الأفق بشأن عملية السلام بين روسيا وأوكرانيا بعد رفض بوتين لقاء زيلينسكي في تركيا
  • الدمام 26 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • مفيدة ولذيذة.. طريقة عمل طاجن الكوسة باللحمة المفرومة
  • إسطنبول تشهد لحظات مرعبة: احتراق حافلة بالكامل وتحولها إلى رماد
  • طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2025 بعد الزيادة الأخيرة
  • واحدة تكفي.. ابتكار حقنة لعلاج العمى
  • أسعار الذهب تفقد بريقها
  • الدمام 42 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة