روسيا.. ابتكار طريقة للحصول على عناصر مفيدة من رماد الفحم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ابتكر علماء جامعة الأورال الفيدرالية طريقة جديدة لإنتاج ما يصل إلى 85 بالمئة من الألومنيوم والسكانديوم من رماد الفحم، الناتج عن عمل محطات الطاقة الحرارية.
ووفقا للدكتور أندريه شوبيرت الأستاذ المشارك في قسم تعدين المعادن غير الحديدية بالجامعة، ستساعد التكنولوجيا الجديدة على تقليل التكاليف وتبسيط عملية استخراج المعادن المفيدة.
ويقول: "يحتوي رماد الفحم على العديد من المكونات، التي يمكن أن يحل استخراجها التحديات البيئية، وتحديات الموارد المرتبطة بالتنمية المستدامة. لقد ابتكرنا تقنية الترشيح الحمضي بعد عملية المعالجة، التي يمكنها استخراج ما يصل إلى 85 بالمئة من الألومنيوم والسكانديوم من الرماد بعد 90 دقيقة. المهم هو أن درجة حرارة التشغيل لا تتجاوز 170-175 درجة مئوية مقابل 210 درجة مئوية للرماد الأصلي، ما يقلل من تكاليف التشغيل ويسمح باستخدام معدات معالجة أبسط".
ويشير شوبيرت، إلى أنه قبل عملية الترشيح الحمضي أزلنا السيليكون من رماد الفحم باستخدام محلول هيدروكسيد الصوديوم. ونتيجة لذلك عزلنا أكثر من 60 بالمئة من السيليكا، و70 بالمئة من الحديد وحوالي 10- 20 بالمئة من أوكسيد الألومينيوم. وبفضل هذه العملية، تمكنا من خفض درجة حرارة التشغيل في أثناء عملية الترشيح الحمضي إلى 170 درجة مئوية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية معلومات عامة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
البيئة تترأس اجتماع لمشروع تعزيز دور مصر القيادي في ابتكار التكنولوجيا النظيفة للعمل المناخي
ترأس الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة الاجتماع الأول للجنة تسيير أعمال مشروع "تعزيز دور مصر القيادي في ابتكار التكنولوجيا النظيفة للعمل المناخي والانتقال الطاقي" Cleantech project، والذي تم إطلاقه بالتعاون بين وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول بمنحة الإستعداد من صندوق المناخ الأخضر (GCF)، وذلك بحضور السيد باتريك جيلبرت الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحده للتنمية الصناعية بمصر، ومشاركة الدكتورة ماهيتاب الرمال نقطة الاتصال الوطنية لصندوق المناخ الاخضر بوزارة البيئة، وممثلين عن الجهات الوطنية والدولية الشريكة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن اجتماع اللجنة يهدف إلى تنسيق الجهود ووضع الخطط التنفيذية لتحقيق الأهداف المنشودة للمشروع الجديد الذي تم إطلاقه بهدف تمكين مصر من تلبية متطلبات التكنولوجيا النظيفة الناشئة من خلال تحسين التنسيق، وبناء قدرات الجهات الفاعلة في النظام البيئي للتكنولوجيا النظيفة، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص، وزيادة تدفقات التمويل المناخي فى المراحل المبكرة لتعزيز قدرة رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة على تطوير حلول المناخ والطاقة النظيفة والاستثمار فيهما.
وأضافت وزيرة البيئة أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر الإقليمية في الابتكار المناخي والاستدامة الصناعية، وتحقيق التنمية منخفضة الانبعاثات ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة آثار تغير المناخ.
ومن جانبه أوضح د. على أبو سنه ان المشروع يهدف ايضا إلى تطوير آليات تمويل مبتكرة، وتقديم برامج تسريع الأعمال، وتيسير صياغة مشاريع قابلة للتمويل من صندوق المناخ الأخضر، مما يدعم مصر في تحقيق أهداف مساهماتها المحددة وطنيًا، وبما ينسجم مع أهداف أولويات الجاهزية المتمثلة في بناء القدرات، وإعداد المشاريع، وتعزيز تبادل المعرفة والتعلم لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 والمساهمات المحددة وطنيًا.
وأوضح أن المشروع يركز على بناء القدرات الوطنية في مجالات ريادة الأعمال في التكنولوجيا النظيفة وتطوير منظومة الابتكار، إلى جانب دعم الحلول الذكية مناخيًا وخلق فرص عمل خضراء، من خلال إشراك رواد الأعمال والمشروعات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمستثمرين في القطاعات ذات الأولوية.