تضاعف الإقبال.. بيان رسمي من وزير المالية بشأن سيارات المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الإقبال يتزايد على مبادرة «تيسير استيراد سيارات المصريين بالخارج»، وقد تضاعف عدد المسجلين في أول شهرين من المرحلة الثانية أكثر من 3 مرات مقارنة بنفس الفترة من المرحلة الأولى، موجهًا بتقديم كل التسهيلات الجمركية، لتوسيع قاعدة المستفيدين بهذه المبادرة التى تنتهى فى 30 يناير الحالي.
وقال معيط، إن صلاحية «الموافقة الاستيرادية» لشحن واستيراد السيارات تمتد إلى 5 سنوات، وأن الضريبة الجمركية المخفضة سارية طوال فترة صلاحية «الموافقة الاستيرادية»، ويحق للمالك الأول أن يستورد السيارة دون التقيد بسنة الصنع، ويجب على غيره ألا يتجاوز 3 سنوات وقت الإفراج الجمركي، موضحًا أنه يحق لأكثر من فرد بالأسرة الواحدة الاستفادة من التيسيرات الجديدة لاستيراد السيارات، طالما توفرت الشروط المقررة.
وأضاف الوزير، أنه يجوز للمتقدمين من المصريين المقيمين بالخارج، اختيار أى سيارة واستبدالها فى أى وقت خلال ٥ سنوات، إذ يستمر العمل فى تقييم السيارات وتحديد المبالغ المستحقة الواجب تحويلها طوال الخمس سنوات، لافتًا إلى أنه يتم سداد ودائع المصريين بالخارج المستفيدين من مبادرة تيسير استيراد السيارات، في المواعيد المقررة بسعر الصرف وقت استحقاقها، باعتبارها «التزامًا على الخزانة العامة».
وأوضح الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك، أنه يتم تلقي طلبات التسجيل بالمبادرة من خلال التطبيق الإلكتروني الخاص بها، عبر خطوات سهلة بفتح حساب إلكتروني على المنصة الرقمية، وتسجيل البيانات ورفع المستندات، ويتم إخطار المتقدمين بالرسوم المستحقة تلقائيًا، لافتًا إلى أنه يتم تلقي استفسارات المصريين بالخارج الراغبين في الاستفادة من المبادرة والإجابة عليها بشكل فوري من خلال الخط الساخن الدولي المخصص للمبادرة 15460، فضلاً على وجود لجنة دائمة بالمنافذ الجمركية المختصة لتذليل أي عقبات، ومضاعفة الموظفين المختصين للعمل على مدار الساعة بما في ذلك الإجازات والعطلات الرسمية، على نحو يضمن سرعة إجراءات الإفراج الجمركي.
وكشف وزير المالية، أن التيسيرات المقررة للمصريين المقيمين بالخارج تسري على الاستيراد من المناطق الحرة داخل مصر، وتخضع لنفس الإجراءات المقررة لاستيراد سيارة من الخارج، وتوفر المنصة الإلكترونية إمكانية اختيار إحدى المناطق الحرة داخل مصر كجهة وارد على أن يتم تحويل المبلغ النقدي المستحق لقيمة السيارة بحساب البائع من الخارج بالعملة الأجنبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير المالية محمد معيط المصريين بالخارج مصلحة الجمارك استيراد السيارات المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
توضيح رسمي.. حقائق بشأن المتحف المصري الجديد
في ضوء ما تم تداوله مؤخرا على بعض منصات ومواقع التواصل الاجتماعي من منشورات متعلقة بالمتحف المصري الكبير، تود وزارة السياحة والآثار توضيح عدد من الحقائق، حرصا على إطلاع الرأي العام على الصورة الكاملة، وتأكيدا على التزام الدولة المصرية بإدارة هذا الصرح الثقافي العالمي وفق أعلى المعايير الدولية.
وتؤكد الوزارة أن المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقا لمواعيد العمل الرسمية المعمول بها منذ افتتاحه للجمهور في يوم 4 من نوفمبر الماضي، دون أي تغيير، وأن حركة الزيارة تسير بصورة طبيعية ومنظمة.
وقد شهد المتحف منذ افتتاحه إقبالا ملحوظا من الزائرين المصريين والأجانب، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذا المشروع الحضاري الفريد، حيث بلغ متوسط عدد الزائرين حتى الآن 15 ألف زائر يوميا وهو ما يتناسب مع الطاقة القصوى لاستيعاب الزائرين والكثافة في مختلف أوقات الزيارة.
وفي هذا الإطار، وحرصا من وزارة السياحة والآثار على تنظيم حركة الزائرين داخل المتحف بما يتوافق مع طاقته الاستيعابية، وضمان انسيابية الدخول والخروج، والحفاظ على راحة وأمان الزائرين، وتحسين جودة التجربة السياحية، والحفاظ على مقتنياته الأثرية، فقد تقرر، اعتبارًا من الأول من ديسمبر الجاري تطبيق نظام الحجز الإلكتروني الحصري لتذاكر دخول وزيارة المتحف، وإيقاف بيع التذاكر من منافذ البيع المباشر داخل المتحف.
ويتم الحجز من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير وفق مواعيد زمنية محددة، ويجري متابعة منظومة الحجز أولا بأول من قِبل إدارة المتحف للتأكد من كفاءتها وانتظام العمل بها.
وتؤكد الوزارة أن نظام الحجز الإلكتروني يعمل بكفاءة وسلاسة تامة، دون رصد أية أعطال فنية، ويتم متابعته بشكل مستمر لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة.
أما بشأن الملاحظات المتعلقة ببعض الأرضيات الخارجية للمتحف، فتؤكد الوزارة أن هذه الملاحظات البسيطة، ناتجة عن التجهيزات والديكورات التي تم إقامتها لفعالية افتتاح المتحف. ويجري حاليًا العمل على إصلاحها في ضوء الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لحفل الافتتاح وفقاً لخطة زمنية محددة وعلى مراحل متتالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية المعتمدة، وبما يضمن عدم التأثير على حركة الزيارة أو تجربة الزائرين، وإعادة جميع العناصر إلى حالتها الأصلية.
وفيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، توضح الوزارة أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف. ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرا متوافقا مع التصميم ومتوقعاً في مثل ذات الوقت من العام.