الجامعة العربية تؤيد دعوى جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، تأييد جامعة الدول العربية للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة الدولية.
وقال أبو الغيط في تصريحات للصحفيين: “نؤيد بشكل كامل الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل. أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وخرق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
وأضاف أبو الغيط “أشكر جنوب إفريقيا وحكومتها على اتخاذ هذا الموقف المبدئي الذي يضع الأخلاق والقيم الإنسانية. فوق أي اعتبار..وأؤكد على دعم الأمانة العامة للجامعة للمسعى الجنوب إفريقي بكل السُبل الممكنة”.
كما أكد المتحدث الرسمي باسم الجامعة العربية، جمال رشدي، أن أبو الغيط “وجّه المسؤولين بالأمانة العامة. بمتابعة المسار القانوني للدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل في لاهاي. مع الاستعداد لتقديم الدعم المطلوب بما يخدم القضية ويعزز الموقف الفلسطيني”.
وأضاف رشدي أن “القضية تُمثل خطوة مهمة ليس فقط نحو وقف إطلاق النار ولكن أيضاً مساءلة إسرائيل. وإنهاء الوضع الشاذ الذي جعل منها دولة فوق القانون الدولي وفوق المحاسبة. متطلعاً إلى دور حكم يُفضي إلى وقف هذه الحرب الظالمة على المدنيين في قطاع غزة. في أقرب أجلٍ ممكن. ويمهد الطريق أمام محاسبة كافة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جريمة الإبادة بما يُعيد. للعدالة الدولية مصداقيتها أمام شعوب العالم أجمع”.
وفي وقت سابق، كانت أعلنت محكمة العدل الدولية أن جنوب إفريقيا قدمت طلبا لبدء إجراءات ضد إسرائيل. لما وصفته بأنه “أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني” في قطاع غزة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.