الركراكي يستقر على تشكيل منتخب المغرب لمواجهة سيراليون الودية اليوم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
استقر المدير الفني وليد الركراكي على تشكيل منتخب المغرب الأساسي الذي سيبدأ به مباراة سيراليون مساء اليوم الخميس في إطار تحضيرات أسود الأطلس النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 والتي ستقام في كوت ديفوار.
وتعد مواجهة اليوم هي " البروفة الأخيرة " لأسود الأطلس قبل المشاركة في العُرس الأفريقي، حيث تستهدف كتيبة وليد الركراكي المنافسة على لقب البطولة في ظل امتلاكها مجموعة من أفضل اللاعبين بالقارة السمراء.
حراسة المرمي : ياسين بونو .
الدفاع : أشرف حكيمي – نايف أكرد – رومان سايس – نصير مزراوي .
الوسط : سفيان أمرابط – بلال الخنوس – حكيم زياش .
الهجوم : أمين حارث – يوسف النصيري – أمين عدلي .
موعد مباراة السعودية و سيراليون اليوم :يستعد منتخب المغرب لخوض مواجهة ودية ضد سيراليون في تمام 6 مساءً بتوقيت القاهرة، 5 بتوقيت المغرب، في إطار تحضيرات أسود الأطلس لخوض منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا 2023.
القناة الناقلة لمباراة المغرب و سيراليون اليوم :ومن المقرر أن تذاع مباراة المغرب ضد سيراليون عبر القناة الرياضية المغربية الناقل الحصري والوحيد لجميع المباريات الودية لـ منتخب المغرب.
ومن المقرر أن تنطلق بطولة كأس أمم أفريقيا يوم الثلاثاء المقبل الموافق 13 يناير الجاري، وسيلتقي منتخب كوت ديفوار مع نظيره غينيا بيساو على ملعب الحسن واتارا في المباراة الافتتاحية للبطولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب منتخب المغرب سيراليون كأس الأمم الأفريقية الأمم الأفريقية 2023 منتخب المغرب
إقرأ أيضاً:
كأس أمم إفريقيا 2025.. «وليد الركراكي» مهندس مشروع «أسود الأطلس» بين المجد العالمي وتحدي اللقب القاري
كأس أمم إفريقيا 2025.. يُعدّ وليد الركراكي أحد أبرز النماذج التدريبية التي عرفتها الكرة المغربية في العقد الأخير، بعدما نجح في شق طريقه بثبات نحو القمة، جامعًا بين الطموح والواقعية، وبين سرعة الإنجاز واستمرارية المشروع، ليصبح الاسم الأبرز المرتبط بالتحول الكبير الذي عرفه منتخب المغرب في السنوات الأخيرة.
بدأ الركراكي مسيرته التدريبية بشكل فعلي سنة 2014 مع نادي الفتح الرباطي، حيث برز منذ خطواته الأولى كمدرب يملك رؤية واضحة وقدرة على بناء فرق منظمة تعتمد على الانضباط التكتيكي والعمل الجماعي. ولم تمضِ سوى موسمين حتى قاد الفتح إلى إنجاز تاريخي، بالتتويج بلقب الدوري المغربي عام 2016، وهو أول لقب في تاريخ النادي، ليضع اسمه بقوة في خريطة المدربين الصاعدين.
هذا النجاح فتح أمامه أبواب التجربة الخارجية، فانتقل إلى قطر لتدريب نادي الدحيل، حيث واصل تأكيد قدراته من خلال التتويج بلقب الدوري القطري، مثبتًا أنه قادر على التأقلم مع بيئات كروية مختلفة وتحقيق النتائج خارج المغرب.
غير أن المحطة الأهم في مسيرته كانت مع نادي الوداد الرياضي، إذ شهد عام 2022 ذروة تألقه عندما قاد الفريق الأحمر لتحقيق ثنائية تاريخية تمثلت في الفوز بالدوري المغربي ودوري أبطال إفريقيا في موسم واحد.هذا الإنجاز غير المسبوق جعله أول مدرب مغربي يحقق هذا الجمع، ورسخ صورته كمدرب قادر على إدارة الضغوط وصناعة الألقاب الكبرى.
هذا الرصيد القاري كان كافيًا ليمنحه الاتحاد المغربي لكرة القدم ثقة قيادة المنتخب الوطني قبل أشهر قليلة من كأس العالم 2022. وفي مونديال قطر، كتب الركراكي اسمه بحروف من ذهب، بعدما قاد “أسود الأطلس” إلى نصف النهائي، كأول مدرب عربي وإفريقي يبلغ هذا الدور، محولًا المنتخب المغربي إلى قوة عالمية تحظى بالاحترام.
تكمن فلسفة الركراكي في مزيج خاص يجمع بين الانضباط التكتيكي المستوحى من المدرسة الأوروبية، والروح القتالية والمرونة الذهنية التي تميز الكرة المغربية. يعتمد في بنائه الفني على قاعدة دفاعية صلبة، مع قدرة عالية على التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، مستفيدًا من سرعة الأجنحة وجودة لاعبي الوسط. كما يولي الجانب النفسي أهمية كبرى، إذ يركز على تعزيز الثقة وكسر عقدة الخوف لدى اللاعبين، وإقناعهم بقدرتهم على مجاراة أقوى المنتخبات.
ورغم النجاحات الكبيرة، لم يسلم الركراكي من الانتقادات في الفترة الأخيرة، حيث يرى بعض المتابعين أن المنتخب يعاني هجوميًا أمام الفرق المتكتلة، وأن الاعتماد المفرط على أسلوب المونديال قد لا يكون كافيًا في البطولات القارية. ومع اقتراب كأس الأمم الإفريقية، تتجه الأنظار إليه لإثبات قدرته على تطوير حلول هجومية أكثر تنوعًا، وتحقيق التوازن بين الأداء والنتيجة، من أجل تتويج هذا الجيل الذهبي بلقب قاري طال انتظاره.