اعتراض مسيرة مفخخة فوق مطار أربيل حيث تتمركز القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية عراقية قولها، إن أنظمة دفاعية أسقطت طائرة مسيرة مسلحة، أمس الأربعاء، فوق مطار أربيل في شمال العراق، حيث تتمركز قوات أمريكية ودولية أخرى.
وقالت المصادر إنه لم يتضح ما إذا كانت هناك إصابات أو أضرار في البنية التحتية نتيجة الهجوم.
وفي الثاني من الشهر الجاري قال جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان العراق في بيان إن "ميليشيا خارجة على القانون" أطلقت طائرة مسيرة مسلحة على مطار أربيل.
وذكرت مصادر أمنية أن الطائرة أسقطت ولم يتضح إن كان الهجوم أسفر عن أي أضرار أو خسائر بشرية.
وجاء الحادث بعد إسقاط أنظمة الدفاع الجوي طائرة مسيرة فوق مطار أربيل مطلع الشهر الجاري، وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" حينها أنها أطلقت الطائرة المسيرة.
وتعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا إلى 100 هجوم على الأقل باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء العدوان على غزة.
وينتشر في سوريا نحو 900 من جندي أمريكي و2500 في العراق حيث تقول الولايات المتحدة إن مهمتهم تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم الدولة.
وفي السابع من الشهر الجاري أكدت "المقاومة الإسلامية في العراق" استمرارها باستهداف القواعد الأمريكية في كل من سوريا والعراق وإطلاق الصواريخ بعيدة المدى تجاه الأراضي المحتلة ردا على العدوان على غزة.
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، قصف هدف حيوي في حيفا المحتلة خلال الأيام الماضية بصاروخ "الأرقب (كروز مطور)"، بعيد المدى، ردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وأكد بيان "للمقاومة الإسلامية"، "استمرارها في دكّ معاقل العدو، ونعدكم بالمزيد".
والأحد الماضي، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها استهدفت قاعدة "عين الأسد" التي تضم قوات أمريكية غرب العراق بطائرة مسيّرة.
كما أعلنت استهداف قاعدة "قسرك" الأمريكية بريف الحسكة السورية بالطيران المسيّر وهدفا عسكريا في الجولان المحتل، بالأسلحة المناسبة.
و فجر السبت، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدتين للقوات الأمريكية في العمق السوري، "التنف" و"الشدادي"، بالطائرات المسيرة.
وشنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الأيام الماضية عدة هجمات استهدفت القواعد الأمريكية في العراق وسوريا.
والخميس الماضي، تبنت الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية الهجوم على سيارة قيادي في الحشد الشعبي، شرق العاصمة بغداد، ظهر اليوم الخميس.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله: "نفذنا ضربة في بغداد ضد قيادي بفصيل عراقي يشتبه بوقوفه وراء هجمات على قواتنا".
وتعرض مقر للدعم اللوجستي التابع للحشد الشعبي، المنضوي ضمن القوات العراقية، لقصف مجهول، أسفر عن اغتيال القيادي بالحشد أبي تقوى السعيدي واثنين آخرين، إضافة إلى جرح أربعة من مرافقيهم، شرق بغداد.
واتهمت حركة "النجباء" التي يعد "أبا تقوى" مسؤولها العسكري، وهي إحدى الفصائل المسلحة المقربة من إيران، الجانب الأمريكي بتنفيذ "عدوان غاشم"، واستهداف القيادي.
وسبق أن أكدت "فصائل المقاومة الإسلامية في العراق"، ا على استمرارها باستهداف الوجود الأمريكي، نظرا إلى دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، في عدوانه على قطاع غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية طائرة مسيرة مطار أربيل العراق القوات الأمريكية قصف العراق قصف القوات الأمريكية طائرة مسيرة مطار أربيل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الإسلامیة فی العراق الأمریکیة فی مطار أربیل
إقرأ أيضاً:
اللقطات الأولى لهجوم استهدف مسيرة داعمة لإسرائيل بولاية كولورادو الأمريكية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة الهجوم الذي استهدف مدينة بولدر التابعة لولاية كولورادو الأمريكية.
وأعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف.بي.آي"، كاش باتيل، اليوم الإثنين، أن المكتب تلقى معلومات تفيد بوجود هجوم إرهابي محتمل في مدينة بولدر التابعة لولاية كولورادو، مؤكداً أن السلطات الفيدرالية تُجري تحقيقًا شاملاً حول ملابساته، بعد أن تواجدت عناصر الأمن في موقع الحادث فور وقوعه.
????BREAKING: TERROR ATTACK BURNS JEWISH CHILDREN ALIVE IN BOULDER, COLORADO
⚠️ CHILDREN SET ON FIRE IN TARGETED ASSAULT ON JEWISH PROTESTERS
I am so disgusted right now with the world we live in.
???? Boulder has been plunged into chaos and terror. At 13th and Pearl Streets,… pic.twitter.com/74YEfOIOLA
⚡️????????BREAKING:
A pro-Israel protest in Boulder, Colorado was reportedly attacked with Molotov cocktails, leaving multiple casualties.
The suspect has been arrested. It’s a strange ‘coincidence’ that these events always happen right after Israel commits an atrocity, and then they… pic.twitter.com/n7staGeQGD
وقال باتيل، في منشور عبر منصة "إكس": "نحن على دراية بهجوم إرهابي محتمل في بولدر بكولورادو، وعناصرنا متواجدة مع قوات إنفاذ القانون في الموقع، وسنقدم المعلومات تباعًا فور توفرها".
وفي التفاصيل التي كشفتها شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، نقلت عن قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، قوله إن قواته "عندما وصلت إلى مكان الحادث، وجدت العديد من الضحايا مصابين بجروح تتوافق مع الحروق وإصابات أخرى". وأكد ريدفيرن أن المشتبه به قد تم اعتقاله على الفور، وهو رجل نفّذ الهجوم ضد مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل.
ووفقًا لما أوردته قناة "سي.بي.إس" الأمريكية، فإن المهاجم استهدف مسيرة تضامنية خرجت للتذكير بالرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مستخدمًا زجاجات حارقة (مولوتوف)، ما أسفر عن وقوع إصابات متفاوتة في صفوف المشاركين.
وأكد شهود عيان أن المسيرة كانت سلمية، ورفعت شعارات تطالب بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، قبل أن يفاجأ المشاركون برجل يهاجمهم بالقنابل الحارقة.
ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع فقط من حادث إطلاق نار وقع في العاصمة واشنطن، حين أقدم رجل من مواليد شيكاغو على إطلاق النار باتجاه موظفَين في السفارة الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتلهما، في حادثة لا تزال تفاصيلها قيد التحقيق.
وتتزايد المخاوف في الأوساط الأمنية الأمريكية من تصاعد التهديدات ضد أهداف وشخصيات ومؤسسات مرتبطة بإسرائيل داخل الأراضي الأمريكية، في ظل التوترات الإقليمية المستمرة على خلفية الحرب في غزة، وتزايد الاستقطاب السياسي والشعبي في الداخل الأمريكي تجاه النزاع.
حذر وترقبولم تفصح السلطات بعد عن هوية المشتبه به أو خلفياته، إلا أن مصادر أمنية أكدت أن التحقيقات الأولية تنظر في احتمال وجود دوافع أيديولوجية أو سياسية وراء الهجوم، خاصة في ظل الطابع الرمزي للمسيرة التي جرى استهدافها.
ومن المتوقع أن تعقد الجهات الأمنية الفيدرالية مؤتمرًا صحفيًا خلال الساعات القادمة لتقديم مزيد من المعلومات حول الحادث ودوافع المهاجم، فيما شددت سلطات بولدر إجراءاتها الأمنية في محيط أماكن التجمعات العامة، تحسبًا لأي تطورات.