روسيا تنزل إلى المياه غواصة جديدة حاملة للصواريخ البالستية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ذكر مصدر مطلع في مجال الصناعة العسكرية الروسية أن روسيا ستنزل إلى المياه قريبا غواصة نووية صاروخية جديدة طورتها لصالح الجيش.
وقال المصدر لوكالة "تاس" الروسية:"نهاية يناير الجاري سينزل مصنع سيفماش الروسي غواصة الأمير بوجارسكي إلى المياه، وبعدها سيستكمل الخبراء في المصنع عمليات تجهيزها بالمعدات المطلوبة لاختبارها".
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أشار في ديسمبر الماضي، إلى أن غواصة "الأمير بوجارسكي" من المفترض أن تنضم للأسطول الشمالي في الجيش الروسي قبل نهاية عام 2024، وستخضع لاختبارات لإطلاق صواريخ "بولافا" البالستية في ميدان تدريب بحري في منطقة كامتشاتكا.
و"الأمير بوجارسكي" هي الغواصة الخامسة من فئة "Borei-A" التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي 955А، وبدأ العمل على تطويرها في 23 ديسمبر 2016.
وتنتمي غواصات "Borei-A" إلى فئة الجيل الرابع من الغواصات النووية، ويمكن لكل غواصة حمل 16 صاروخ "بولافا" عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب، فضلا عن أنها مجهزة بأنظمة لإطلاق طوربيدات من عيار 533 ملم.
إقرأ المزيدوتتميز هذه الغواصات أيضا باحتوائها على منظومات سونار "Irtysh-Amphora-B 055" التي لديها القدرة على اكتشاف أنواع مختلفة من الأهداف، بما فيها السفن والغواصات والطوربيدات والأجسام التي تتحرك تحت الماء، كما يمكنها قياس سمك الجليد في مناطق القطب الشمالي لمساعدة الغواصات على إيجاد فتحات لإطلاق الصواريخ البالستية.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي صواريخ غواصات
إقرأ أيضاً:
تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد هزيمة كبيرة وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الجيش الأميركي يواجه ترسانة صينية تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إضافة إلى صواريخ وغواصات نووية، ما يزيد من التهديد المباشر لقدرات واشنطن التقليدية.
ووفقًا لمحاكاة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، دُمرت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد”، الأكبر في العالم والتي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، مرات عدة أثناء سيناريوهات الدفاع عن تايوان. وأوضح التقرير أن اعتماد الجيش الأميركي على أساليب تقليدية ضخمة يثير مخاوف واسعة حول كفاءته في مواجهة تهديدات متطورة.
ورغم الانتقادات، يرى مؤيدو الاستراتيجية الحالية أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ترسانتها التقليدية لردع خصومها، في وقت يواصل فيه الخطاب الصيني التهديد باستعادة تايوان مع تقارير تفيد بأن بكين قد تتخذ خطوات عسكرية محتملة بحلول عام 2027.
وأشار التقرير إلى تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الصناعية الأميركية، في وقت أعرب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عن قلقه، موضحًا أن التدريبات الصينية تعكس استعداد بكين لمواجهة حقيقية قد تكون وشيكة.
خلفية وسياقيشكل تايوان محور توتر متصاعد بين واشنطن وبكين منذ عقود، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها بينما تدعم الولايات المتحدة وجودها الأمني والاقتصادي. وتعد هذه الوثيقة مؤشراً على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تعديل استراتيجيتها العسكرية لتواكب تهديدات الأسلحة الحديثة، خصوصًا بعد تطور القدرات الصينية في مجال الصواريخ الفرط صوتية والغواصات النووية.