وقّعت تونس والاتحاد الأوروبي اليوم الأحد في قصر قرطاج مذكرة تفاهم لإرساء "شراكة استراتيجية وشاملة" في التنمية الاقتصادية والطاقات المتجدّدة ومكافحة الهجرة غير النظامية.

ورحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، بالاتفاق الذي يهدف إلى الاستثمار في الازدهار المشترك ويشمل "خمس دعامات" من بينها قضايا الهجرة.

مادة اعلانية

وقال الرئيس قيس سعيد، اليوم الأحد، في كلمة ألقاها في قصر قرطاج خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم حول "الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين تونس والاتحاد الأوروبي"، إن تلك المذكرة نصت على ضرورة التقارب بين الشعوب في وقت تتطلع فيه شعوب العالم الى التآزر و التعاضد وفقا لوكالة الأنباء التونسية.

اقتصاد اقتصاد دولة خليجية تعتزم السماح للشركات الأجنبية بالعمل دون وكيل محلي

وأكد ضرورة أن تكون تلك المذكرة "مشفوعة في أقرب الأوقات بجملة من الاتفاقيات الملزمة انطلاقا من المبادئ التي وردت فيها.

وأضاف "نحن عازمون على تجسيد ما في المذكرة في أقرب الآجال" مشددا على أن الدول "تريد مساواة فعلية ولا تريد عطفا من دون احترام" .

وقال الرئيس قيس سعيد "نحن في حاجة اليوم إلى اتفاق جماعي حول الهجرة غير الإنسانية وحول عمليات التهجير التي تقف وراءها قال شبكات إجرامية.

واعتبر أن الحل لقضية المهاجرين غير النظاميين ولأوضاعهم لا يمكن إلا أن يكون جماعيا بالقضاء على الأسباب قبل معالجة النتائج.

وقال الرئيس التونسي في مؤتمر صحافي حضرته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة مجلس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والوزير الأول الهولندي مارك روته، إن من ضمن التحديات التي تواجهها الدول اليوم "ضرورة إيجاد سبل جديدة للتعاون خارج إطار النظام النقدي العالمي التي تم وضعه إثر الحرب العالمية الثانية لأنه شطر العالم إلى نصفين، نصف للأغنياء ونصف للفقراء، ولم يعد ممكنا لهذا النظام النقدي أن يستمر بنفس الشكل والمضمون" .

وفي 11 يوينو الماضي تم بقصر قرطاج، التوقيع على بيان مشترك بين تونس والاتحاد الأوروبي، وذلك بمناسبة اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية، قيس سعيّد برئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين ورئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، جورجيا ميلوني والوزير الأول الهولندي، مارك روته.

وتضمن البيان المشترك الاتفاق على العمل سويا، على "حزمة شراكة شاملة"، تعزيزا للروابط التي تجمع الجانبين لما فيه المصلحة المشتركة للطرفين، وستغطي الشراكة الشاملة مجالات تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وبعث شراكة في مجال الطاقة المستدامة والتنافسية والهجرةو التقارب بين الشعوب.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اقتصاد تونس الاتحاد الأوروبي تونس

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تونس تونس والاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا مستعدة لتوقيع مذكرة تفاهم لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا

موسكو (وكالات) 

أخبار ذات صلة برلين تشدد على مسؤولية الصين حيال «السلام العالمي» خفض توقعات النمو في منطقة اليورو

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب اتصال هاتفي استمر أكثر من ساعتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن بلاده مستعدة لـ«العمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار»، واصفاً الاتصال بأنه «كان صريحاً، ومفيداً جداً».
وأضاف بوتين أمام الصحافيين: «ترامب أعرب خلال المحادثة عن موقفه بشأن وقف إطلاق النار، وأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية».
وذكر بوتين أنه «أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا»، مشيراً إلى أن «روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام».
وأعرب الرئيس الروسي، عن استعداد بلاده للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار، مشدداً على حاجة موسكو وكييف لـ«إيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف».
وعن استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، قال الرئيس الروسي: «بشكل عام نحن على طريق صحيح».
من جهته، ذكر مسؤول أميركي ومصدر مطلع على الاتصال لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أن ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً سريعاً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل الاتصال بالرئيس بوتين، مشيرين إلى أن الرئيس الأميركي سأل نظيره الأوكراني عما يجب أن يناقشه مع الرئيس الروسي.
وأضاف المصدر أن زيلينسكي رد بأن على ترامب أن يضغط على بوتين للموافقة على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، وأن يوافق على عقد اجتماع مستقبلي بينه وبين زيلينسكي يحضره ترامب شخصياً، وأن يؤكد على أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي قرارات تخص أوكرانيا بدون موافقة كييف. 
ويضغط الرئيس الأميركي منذ أسابيع، من أجل التوصل إلى اتفاق ولو مؤقت لوقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، كما هدّد بفرض عقوبات على أي طرف يعرقل هذا المسار.
وأجرى قادة كل من إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء الإيطالية، أمس، أن رئيسة الوزراء جورجينا ميلوني أجرت مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت متأخر الليلة الماضية.
وأضاف البيان أن الاتصال الهاتفي شارك فيه أيضاً رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، مشيراً إلى أن الاتصال الجماعي جاء لغرض التشاور قبل المكالمة الهاتفية المرتقبة بين ترامب وبوتين.
وأكدت ميلوني، دعم بلادها لجهود الرئيس ترامب بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والغربيين من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، مشددة على أهمية وضرورة التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
كما أعربت ميلوني عن تقديرها لموقف أوكرانيا المؤيد للحوار، والمشاركة الجدية من موسكو في المفاوضات المؤدية إلى السلام.
في غضون ذلك، أكد الكرملين أمس، أنه يفضل الحل الدبلوماسي لتسوية النزاع في أوكرانيا، مشيراً إلى أن العمل على حلّ النزاع سيكون شاقاً وقد يحتاج لوقت طويل، بحسب ما نقل الإعلام الرسمي عن الناطق باسمه قبل دقائق من بدء مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي والأميركي.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف قوله: «من الأفضل بالطبع تحقيق أهدافنا بالوسائل السياسية والدبلوماسية»، لكنه أضاف أن هناك الكثير من العمل الشاق بانتظارنا وهو قد يحتاج إلى وقت طويل في بعض المجالات، مشيراً إلى أن التسوية تنطوي على عدد كبير من التفاصيل الدقيقة والمعقّدة التي يجب مناقشتها بعناية.

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم بين الأردن والسعودية في مجال الغذاء والدواء
  • توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئات التنظيمية للطاقة في الجزائر والبرتغال
  • شراكة أمنية دفاعية جديدة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
  • بوتين: مستعدون لتوقيع مذكرة تفاهم لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • بوتين: مستعدون للعمل مع أوكرانيا على مذكرة تفاهم لاتفاقية سلام
  • بوتين: روسيا مستعدة لتوقيع مذكرة تفاهم لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • جامعة دمشق ومنظمة المنتدى السوري يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في ‏مجالات التنمية المستدامة والشؤون الإنسانية ‏
  • بريطانيا والاتحاد الأوروبي يتوصلان لاتفاق جديد لتعزيز التعاون الأمني والدفاعي
  • توقيع مذكرة تفاهم بين اتصالات الجزائر و ANGEM
  • «ايدج» توقع مذكرة تفاهم مع «Barricade» الأمريكية