شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن لا يتذكر كلمة السر لماذا مسؤولو بريطانيا مهتمون بهاتف رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون؟، لا يتذكر كلمة السر لماذا مسؤولو بريطانيا مهتمون بهاتف رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون؟رئيس وزراء بريطانيا السابق بوريس جونسون .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "لا يتذكر كلمة السر".

. لماذا مسؤولو بريطانيا مهتمون بهاتف رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"لا يتذكر كلمة السر".. لماذا مسؤولو بريطانيا مهتمون...
"لا يتذكر كلمة السر".. لماذا مسؤولو بريطانيا مهتمون بهاتف رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون؟رئيس وزراء بريطانيا السابق بوريس جونسون (رويترز)16/7/2023

"رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون لم ينس كلمة سر هاتفه، إنه فقط لا يستطيع أن يتذكرها"، تلك هي الحجة التي أدلى بها حلفاء جونسون لتبرير عدم تقديمه أمس هاتفه الشهير لفحصه واستخراج المعطيات التي بداخله والتي تسلط الضوء على كيفية تعامل حكومته مع أزمة كورونا.

وأوضحت صحيفة "الإندبندنت" (The Independant) البريطانية في تقرير لها أن الهاتف الشهير لجونسون والمعروف بـ "آيفون 1″، بات في قلب الخلاف بين حكومة ريشي سوناك ولجنة التحقيق حول كورونا، إذ كل طرف يرغب في الحصول على الهاتف لفحصه وبحث ما يتضمنه بشأن التعامل الرسمي مع أزمة كوفيد-19 في عز انتشار الجائحة.

وذكرت الإندبندنت أن هاتف رئيس الوزراء السابق جونسون يحتوي على جميع الرسائل منذ بداية جائحة كوفيد-19 وحتى مايو/أيار 2021 حيث أجبر على تغيير هاتفه بعد أن تأكد للسلطات المختصة أن رقم جونسون كان متاحا على الإنترنت لنحو 15 عاما.

فقط كورونا

وبحسب الصحيفة، فإن لجنة التحقيق العمومية حول كورونا ستعمل على نشر كل رسائل تم تداولها على واتساب بين جونسون والآخرين، خاصة خلال الفترة التي سبقت قرار الإغلاق العام في مارس/آذار 2020.

وأوضحت أن لجنة التحقيق ستركز فقط على ما له علاقة بكوفيد-19 وسياسة الحكومة بشأن الجائحة، ولا علاقة لها بأي قضايا أخرى. وكشفت الإندبندنت أن الفرصة ستكون سانحة أمام لجنة التحقيق الوطنية لاستجواب بوريس جونسون في وقت لاحق هذا العام.

وذكرت الإندبندنت أن رسائل نصية كانت قد سربت لجونسون في وقت سابق تحدث فيها مع مساعديه في يونيو/حزيران 2020 عن تأييده لفكرة رفع قيود الإغلاق الأولى في وقت مبكر، واعتماد مبدأ "مناعة القطيع" عبر السماح للفيروس بالانتشار وسط الناس للحصول على المناعة.

تسريبات

بهذا الخصوص، من أبرز الرسائل التي سُربت سابقا وأثارت ضجة؛ واحدة خاطب فيها جونسون مساعديه قائلا "إذا كان عمرك يزيد على 65 عاما، فمن المحتمل أن يكون خطر وفاتك بسبب كوفيد-19 كبيرا مثل خطر السقوط من السلالم، ونحن لا نمنع كبار السن من استخدام السلالم".

وبحسب الإندبندنت، لم يكتف جونسون بذلك، بل أضاف "لو كنت في الـ80 من عمري، وخيرت بين تدمير الاقتصاد والمخاطرة بتعرضي لمرض وكانت لدي فرصة بنسبة 94% للبقاء على قيد الحياة، فأنا أعرف ما الذي سأختاره".

لكن مساعدي جونسون عبروا عن تشككهم بشأن أفكاره ومدى توفر شروط نجاحها ما جعله يتراجع عنها، حيث طبقت حكومته سياسة الإغلاق في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 وأوائل عام 2021.

إدانة برلمانية

وكانت لجنة برلمانية في بريطانيا قد أكدت منتصف الشهر الماضي في تقرير لها من 100 صفحة أن رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون يجب أن يستبعد من دخول البرلمان بسبب تضليله للنواب بكامل إرادته بشأن مخالفة قواعد الإغلاق وقت جائحة "كوفيد-19" بإقامة حفلات في مكتبه.

وقالت اللجنة الأساسية المعنية بالانضباط في البرلمان إن جونسون ضلل البرلمان عمدا في عدة مناسبات عند سؤاله عن تجمعات في مقر الحكومة البريطانية في داوننغ ستريت خلال إغلاق "كوفيد-19". كذلك اتهمت اللجنة جونسون "بالتواطؤ في حملة إساءة معاملة وترهيب".

وكرر جونسون قوله إنه بريء من الاتهامات التي وجهت له، ووصف التقرير بأنه "هراء و"كذبة" و"خدعة"، واتهم أعضاء اللجنة بشن حملة انتقامية عليه.

يذكر أن فضيحة "بارتي غيت" أثارت غضب الرأي العام لا سيما بين أهالي الذين قضوا بسبب الفيروس، كما كانت من الأسباب العديدة التي أسهمت في سقوط جونسون حين كان رئيسا للوزراء، فقد أدت إلى تمرد وزاري أجبره على الاستقالة في يوليو/تموز من العام الماضي.

المصدر : إندبندنت + الجزيرة

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لجنة التحقیق

إقرأ أيضاً:

لماذا تلوح بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين.. وما تأثير ذلك على علاقتها بأمريكا؟

أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في أيلول/سبتمبر المقبل، إذا لم يتخذ الاحتلال الإسرائيلي خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في قطاع غزة، والالتزام بشروط محددة تتعلق بوقف العدوان وتحقيق سلام دائم.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستتخذ هذه الخطوة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذا لم يُنفذ الاحتلال سلسلة مطالب، بينها وقف إطلاق النار في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وتقديم تعهد بعدم ضم الضفة الغربية، والالتزام بمسار سياسي يُفضي إلى حل الدولتين.

وفي تصريحات صحفية، شدد ستارمر على أن "لا مساواة بين الاحتلال وحماس"، مجددًا مطالبة الحركة بإطلاق سراح جميع الأسرى، والموافقة على وقف إطلاق النار، ونزع سلاحها وعدم المشاركة في أي حكومة مستقبلية في غزة.

وتأتي هذه التطورات بعد تحول ملحوظ في موقف الحكومة البريطانية، التي كانت تركز سابقًا على تحسين الأوضاع الميدانية للمدنيين، دون الخوض في مسألة الاعتراف.

غير أن الضغط الداخلي من نواب حزب العمال، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، دفعا برئيس الوزراء إلى تبني موقف أكثر صراحة تجاه الاحتلال.

وترى بريطانيا أن الاعتراف قد يكون وسيلة ضغط عملية تُفضي إلى خطوات ملموسة من قبل الاحتلال، بدءًا من زيادة تدفق المساعدات، وحتى إحياء المسار السياسي نحو حل الدولتين.


وفي السياق، قالت جولي نورمان، أستاذة السياسات في "كولدج لندن"، إن القرار البريطاني – حتى وإن كان رمزيًا – ينطوي على ثقل دبلوماسي وأخلاقي مهم، مضيفة أنه قد يُفضي إلى رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في لندن من بعثة دبلوماسية إلى سفارة، وفتح سفارة بريطانية لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

كما اعتبر دبلوماسيون سابقون أن القرار قد يفرض على لندن إعادة تقييم علاقاتها بالاحتلال، بما يشمل احتمال حظر استيراد منتجات المستوطنات، وإن كانت هذه الخطوة ستكون "رمزية" من حيث تأثيرها على الاقتصاد الإسرائيلي.

وفيما يتعلق بتداعيات القرار على التعاون الأمني والعسكري بين بريطانيا والاحتلال، يبقى الموقف غير واضح حتى الآن.

أما رد الاحتلال فجاء غاضبًا، إذ وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإعلان البريطاني بأنه "مكافأة لحماس" و"عقاب للضحايا الإسرائيليين".

ورفضت وزيرة النقل البريطانية هايدي ألكسندر هذه الاتهامات، وقالت في تصريحات إذاعية الأربعاء: "هذه ليست مكافأة لحماس. نحن نتحدث عن الشعب الفلسطيني وعن أطفال غزة الذين يتضورون جوعًا. علينا أن نزيد الضغط على حكومة الاحتلال لرفع القيود المفروضة على المساعدات".
موقف واشنطن..

وحول تأثير الخطوة على العلاقة مع واشنطن، بدا واضحا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب غاضبة بشدة من توجه بريطانيا نحو الاعتراف بفلسطين.

ورفض ترامب – الذي التقى ستارمر في اسكتلندا الإثنين – التعليق مباشرة على القرار، مكتفيًا بالقول: "أنا أسعى لإطعام الناس الآن... هذا هو الموقف الأهم".

لكنه صرح في طريق عودته إلى الولايات المتحدة أمس الثلاثاء بأن الاعتراف سيكون "مكافأة لحماس".

بدورها، رحّبت فرنسا بإعلان ستارمر، وذلك بعد أيام فقط من إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون أن باريس تسعى بدورها إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وفي العام الماضي، اتخذت أيرلندا والنرويج وإسبانيا خطوة مماثلة، مؤكدين أن ذلك لا يتعارض مع حق الاحتلال في الأمن.

وتعترف حتى الآن نحو 144 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة بفلسطين كدولة، بينها روسيا، الصين، والهند، فيما تظل معظم دول الاتحاد الأوروبي مترددة، باستثناء بعض الدول الاسكندنافية ودول أوروبا الشرقية السابقة.

ويُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة رفعت صفة فلسطين إلى "دولة غير عضو" في المنظمة في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 ، وهو ما منحها وضعًا سياديًا رمزيًا على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • لماذا تلوح بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين.. وما تأثير ذلك على علاقتها بأمريكا؟
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس حول الأوضاع فى غزة تؤكد ثوابت الدولة المصرية فى تعاملها مع القضية الفلسطينية
  • رئيس الدولة ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • وفاء عامر كلمة السر.. من هي بنت الرئيس مبارك التي أشعلت السوشيال ميديا؟
  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل
  • كلمة السر المرارة .. تفاصيل وفاة شخصين بعد عمليات جراحية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن