بوابة الفجر:
2025-12-12@19:54:30 GMT

الشعب الأمريكي يخالف حكومته: كل الدعم لفلسطين

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

الشعوب هي التي تقول كلمتها وتسجلها في سجلات التاريخ، فعلى مرالعصور سجل الشعب الفلسطيني اسمه بأنه من أقوى الشعوب وأكثرها صمودا، حتى أجبر العالم اجمع أن يؤمن بقوته وحقه الكامل في الدفاع عن وطنه، كما جعل العالم يتعاطف مع القضية التي تكاد أن تندثر، ولا يعرف الجيل الجديد حقيقتها وسط أكاذيب الكيان المحتل.
كما أن ما يحدث في فلسطين جعل هناك حالة من التحرك الشعبي دعما لشعب غزة التي يتعرض شعبها للإبادة الجماعية بجرائم حرب ضد الإنسانية التي تنادي بها حكومات الدول الغربية.

فشوارع العالم تمتلئ بمظاهرات غاضبة ترفض جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومن بينها شوارع الولايات المتحدة الأمريكية، التي خرج مواطنوها يحملون مجسمات لأطفال في أكفانهم، ولطخوا أجسادهم بالدماء في مشهد تمثيلي للوضع في غزة، كما خرج الكثير من السياسيين الأمريكين يعلنون رفضهم الكامل لدعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل، فهي بذلك تعطي غطاء لتلك المذابح التي تقام على أرض فلسطين.

و في هذا التقرير يلقي "الفجر" الضوء على المشهد بالكامل والفرق بين تعاطف الشعب الأمريكي مع القضية الفلسطينية ودعم الإدارة الأمريكية لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

فالإدارة الأمريكية هي أهم شريك لدولة الكيان، فالعلاقات الثنائية بين الدولتين ترتكز على أكثر من 3 مليار دولار تمويل عسكري لقوات الإحتلال سنويا وبالإضافة إلى الدعم المالي، والتدريبات العسكرية المشتركة، والبحوث العسكرية، وتطوير الأسلحة.
وكان ذالك واضح بشكل كبير خلال مشاركة القوات العسكرية الأمريكية في حرب غزة لدعم ومساعدة لإسرائيل.

لم يقتصر الأمر علي ذالك بل صرح الرئيس جو بايدن، بعد عملية حركة حماس في 7 أكتوبر من عام 2023 قائلا: "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل، وأقول كلمة واحدة لأي شخص يفكر في استغلال الوضع: لا تفعل ذلك".

ليكون رد الشعب الأمريكي مختلف حيث خرج في مظاهرات مناهضة للوضع القائم في غزة بهتافات تطالب بوقف إطلاق النار، ووقف إرسال مساعدات عسكرية تساعد في قتل الأطفال والنساء وتعمل علي الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

كما كان هناك رد فعل مختلف من عدد من الشباب الذين تظاهروا بميناء أوكلاند الأمريكي، لعرقلة إبحار سفينة قيل أنها محملة  بشحنة مساعدات عسكرية أميركية إلى إسرائيل.

حيث طالب المتظاهرون بوقف الدعم العسكري الأميركي إلى إسرائيل ووقف إطلاق النار، كما اتهموا المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن بتلطخ أيديهم بدماء الأطفال الفلسطينيين، كما قام عدد من المتظاهرين بالصعود إلى متن السفينة لمنعها من الإبحار.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء بلغاريا يقدم استقالة حكومته تحت ضغط تظاهرات حاشدة

أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها، عقب تظاهرات واسعة في صوفيا ضد الفساد ومحاولة تمرير موازنة 2026 بشكل عاجل، استباقا لتصويت بحجب الثقة في البرلمان. الاستقالة تأتي قبل ثلاثة أسابيع فقط من انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو، وسط تأكيدات بأن انتقال البلاد إلى العملة الموحدة سيمضي قدما رغم الأزمة السياسية.​

التغيير: وكالات

أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على تولّيها السلطة، في أعقاب تظاهرة جديدة حاشدة في صوفيا ضد الفساد في الإدارة العامة، تُوّجت بها موجة احتجاجات متصاعدة خلال الأسابيع الأخيرة.

وجاء القرار قبل ثلاثة أسابيع فقط من الموعد المقرر لانضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو، في لحظة سياسية واقتصادية شديدة الحساسية للبلد الواقع في البلقان.

وقال جيليازكوف، خلال مؤتمر صحافي أعقب اجتماعا لقادة أحزاب الائتلاف الحاكم، “أودّ أن أُعلمكم بأن الحكومة تستقيل اليوم”، موضحاً أنه فضّل تقديم الاستقالة طوعا قبل أن يصوّت البرلمان على مذكرة لحجب الثقة كانت المعارضة قد تقدّمت بها.

وأشار جيليازكوف إلى أن “أشخاصاً من مختلف الأعمار والخلفيات العرقية والأديان عبّروا عن تأييدهم لرحيل الحكومة”، معتبرا أن هذه “الطاقة المدنية” ينبغي احترامها وتشجيعها. وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا الأربعاء في ساحة الاستقلال أمام البرلمان، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع، مردّدين شعار “استقالة” ورافعين لافتات كتبت عليها عبارات مثل “سئمت” و”ارحلوا”.

وبدأت شرارة الاحتجاجات أواخر نوفمبر، حين حاولت الحكومة تمرير مشروع موازنة 2026 على عجل، وهي أول موازنة ستُعدّ باليورو، ما أثار غضب المعارضة التي اتهمت السلطة بمحاولة إخفاء اختلالات مالية و”تغطية على الفساد المستشري” عبر زيادات ضريبية ومساهمات اجتماعية جديدة.

وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة في الثالث من كانون الأول/ديسمبر إلى سحب مشروع الموازنة.

مسار الانضمام إلى اليورو

كان الرئيس البلغاري رومين راديف قد دعا هو الآخر في مطلع ديسمبر الحكومة إلى تقديم استقالتها وتنظيم انتخابات مبكرة، وكتب على فيسبوك أن “هناك طريقا واحداً للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”.

وتُعد بلغاريا أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تستعد لاعتماد العملة الموحدة في الأول يناير، وسط تطمينات بأن الأزمة الحكومية لن تعرقل تقنياً استكمال إجراءات الانضمام إلى منطقة اليورو.

الوسوماستقالة الحكومة بغاريا

مقالات مشابهة

  • وقفات شعبية في إب تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لفلسطين
  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
  • سوريا ترحب بإلغاء “النواب الأمريكي” قانون قيصر
  • رئيس وزراء بلغاريا يقدم استقالة حكومته تحت ضغط تظاهرات حاشدة
  • عدي الدباغ يسجل هدف التعادل لفلسطين في مرمى السعودية بربع نهائي كأس العرب
  • كأس العرب 2025.. البريكان يتقدم للأخضر والدباغ يخطف التعادل لفلسطين
  • رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة
  • منظمة حقوقية: إحالة 64 مصريا للمحاكمة بسبب دعمهم لفلسطين
  • الخارجية الأمريكية: فرض عقوبات تستهدف الدعم السريع في السودان
  • الخارجية الأمريكية تعلن تفرض عقوبات تستهدف الدعم السريع في السودان