الشعب الأمريكي يخالف حكومته: كل الدعم لفلسطين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الشعوب هي التي تقول كلمتها وتسجلها في سجلات التاريخ، فعلى مرالعصور سجل الشعب الفلسطيني اسمه بأنه من أقوى الشعوب وأكثرها صمودا، حتى أجبر العالم اجمع أن يؤمن بقوته وحقه الكامل في الدفاع عن وطنه، كما جعل العالم يتعاطف مع القضية التي تكاد أن تندثر، ولا يعرف الجيل الجديد حقيقتها وسط أكاذيب الكيان المحتل.
كما أن ما يحدث في فلسطين جعل هناك حالة من التحرك الشعبي دعما لشعب غزة التي يتعرض شعبها للإبادة الجماعية بجرائم حرب ضد الإنسانية التي تنادي بها حكومات الدول الغربية.
فشوارع العالم تمتلئ بمظاهرات غاضبة ترفض جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومن بينها شوارع الولايات المتحدة الأمريكية، التي خرج مواطنوها يحملون مجسمات لأطفال في أكفانهم، ولطخوا أجسادهم بالدماء في مشهد تمثيلي للوضع في غزة، كما خرج الكثير من السياسيين الأمريكين يعلنون رفضهم الكامل لدعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل، فهي بذلك تعطي غطاء لتلك المذابح التي تقام على أرض فلسطين.
و في هذا التقرير يلقي "الفجر" الضوء على المشهد بالكامل والفرق بين تعاطف الشعب الأمريكي مع القضية الفلسطينية ودعم الإدارة الأمريكية لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
فالإدارة الأمريكية هي أهم شريك لدولة الكيان، فالعلاقات الثنائية بين الدولتين ترتكز على أكثر من 3 مليار دولار تمويل عسكري لقوات الإحتلال سنويا وبالإضافة إلى الدعم المالي، والتدريبات العسكرية المشتركة، والبحوث العسكرية، وتطوير الأسلحة.
وكان ذالك واضح بشكل كبير خلال مشاركة القوات العسكرية الأمريكية في حرب غزة لدعم ومساعدة لإسرائيل.
لم يقتصر الأمر علي ذالك بل صرح الرئيس جو بايدن، بعد عملية حركة حماس في 7 أكتوبر من عام 2023 قائلا: "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل، وأقول كلمة واحدة لأي شخص يفكر في استغلال الوضع: لا تفعل ذلك".
ليكون رد الشعب الأمريكي مختلف حيث خرج في مظاهرات مناهضة للوضع القائم في غزة بهتافات تطالب بوقف إطلاق النار، ووقف إرسال مساعدات عسكرية تساعد في قتل الأطفال والنساء وتعمل علي الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
كما كان هناك رد فعل مختلف من عدد من الشباب الذين تظاهروا بميناء أوكلاند الأمريكي، لعرقلة إبحار سفينة قيل أنها محملة بشحنة مساعدات عسكرية أميركية إلى إسرائيل.
حيث طالب المتظاهرون بوقف الدعم العسكري الأميركي إلى إسرائيل ووقف إطلاق النار، كما اتهموا المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن بتلطخ أيديهم بدماء الأطفال الفلسطينيين، كما قام عدد من المتظاهرين بالصعود إلى متن السفينة لمنعها من الإبحار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البابا ليو ينتقد ترامب بشكل مبهم: يخالف تعاليم المسيحية
انتقد البابا ليو، ظهور الحركات السياسية القومية يوم الأحد، واصفًا إياها بالمؤسفة، دون أن يُسمّي دولةً أو زعيمًا مُحدّدًا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وسأل ليو، أول بابا من الولايات المتحدة، في انتقاد لدونالد ترامب وسياساته الرافضة للهجرة والمكبلة لها، خلال قداسٍ حضره عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس أن "يفتح الله الحدود، ويهدم الجدران، ويبدّد الكراهية".
وأضاف البابا:"لا مجال للتحيز، ولا للمناطق "الأمنية" التي تفصلنا عن جيراننا، ولا للعقلية الإقصائية التي نراها، للأسف، آخذةً في الظهور أيضًا في القوميات السياسية".
تم انتخاب ليو، الكاردينال السابق روبرت بريفوست، في 8 مايو لخلافة البابا الراحل فرانسيس كبابا للكنيسة التي يبلغ عدد أعضائها 1.4 مليار عضو.
قبل أن يصبح بابا، لم يكن بريفوست خجولًا من انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث شارك العديد من المنشورات الرافضة لترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس على إكس في الفترات الأخيرة.
لم يؤكد الفاتيكان ملكية البابا الجديد لحساب إكس، الذي كان يحمل اسم @drprevost، وتم إلغاء تنشيطه بعد انتخاب ليو.
كان فرانسيس، البابا لمدة 12 عامًا، منتقدًا حادًا لترامب.
قال البابا الراحل في يناير إن خطة الرئيس لترحيل ملايين المهاجرين في الولايات المتحدة خلال فترة ولايته الثانية كانت "عارًا".
في وقت سابق، قال فرانسيس إن ترامب "ليس مسيحيًا" بسبب آرائه بشأن الهجرة.
قال البابا فرانسيس عندما سئل عن ترامب في عام 2016: "إن الشخص الذي يفكر فقط في بناء الجدران، أينما كانت، وليس بناء الجسور، ليس مسيحيًا".