شاهد: كائنات فضائية تثير الجدل في البرازيل.. هل هي حقيقة أم خيال؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نجح متنزهون في البرازيل، في توثيق لحظة غامضة ومثيرة للدهشة، عبر مقطع فيديو، عندما رصدوا كائنين غريبين يبلغ طولهما 10 أقدام.
شاهدة العيان، سارة داليتي، رصدت هذه الشخصيات التي وصفتها بالفضائية أثناء تواجدها مع عائلتها في إلها دو ميل، حيث تم نشر اللقطات على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تويتر وإنستغرام.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، كانت الشخصيات الغامضة واقفة على قمة تل، وقالت داليتي إنه كان من الصعب الوصول إليها.
وفي الفيديو، يظهر الكائنان وهما يحركان ذراعيهما بسرعة، ورغم ذلك، بقيا ثابتين على قمة التل طوال المدة.
View this post on InstagramA post shared by Sara Dálete (@saradalete)
تشهد البرازيل على تاريخ من المشاهدات الفضائية، ومع ذلك، يعد هذا الحدث هو الأول من نوعه في إيلها دو ميل.
ورغم تأكيد داليتي بأنها رصدت كائنات فضائية، إلا أن خبير الأجسام الطائرة المجهولة نيك بوب لم يقتنع، مشيرا إلى عدم وجود دليل موثوق يثبت وجود كائنات فضائية.
على وسائل التواصل الاجتماعي، أعرب المستخدمون عن شكوكهم بشأن هوية الكائنات، حيث اعتبر بعضهم أنها قد تكون مجرد "أشياء قابلة للنفخ" من مغاسل السيارات أو "متنزهين بأعمدة المشي".
وفيما اشتكى البعض الآخر من جودة اللقطات الضبابية، دعا البعض إلى ضرورة توفير لقطات قريبة وعالية الدقة لتوضيح الحقيقة حول هذا الظهور الغريب.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ميسي «شباب دائم».. كواليس حسم لقب الأفضل في الدوري الأميركي مرتين!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أيام من تتويجه بلقب كأس الدوري الأميركي لكرة القدم، واصل ليونيل ميسي تثبيت مكانته التاريخية داخل المسابقة، بعدما تُوّج رسمياً بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي لموسم 2025، ليصبح أول لاعب يحصد الجائزة في موسمين متتاليين.
ميسي، الذي بلغ الثامنة والثلاثين من عمره، لم يكتفِ بكسر رقم جديد، بل انضم أيضاً إلى قائمة نخبوية، كونه ثاني لاعب فقط يفوز بالجائزة أكثر من مرة، بعد النجم السابق بريكي، وهو تتويج لم يكن مفاجئاً، بعدما أنهى قائد إنتر ميامي الموسم، منتزعاً صدارة الهدافين وصانعي الأهداف معاً، في تأكيد جديد على استمرارية تأثيره داخل الملعب.
وخلال مشوار الأدوار الإقصائية، رفع ميسي منسوب الحسم، مسجلاً ستة أهداف وصانعاً تسع تمريرات حاسمة، ليحقق رقماً قياسياً في عدد المساهمات التهديفية خلال «بلاي أوف» واحد، أرقام تؤكد أن ما يقدمه النجم الأرجنتيني في أميركا ليس مجرد «فترة استعراض»، بل مشروع تنافسي مكتمل.
ونال ميسي أكثر من 70% من أصوات المصوتين، التي شارك فيها الإعلاميون واللاعبون ومسؤولو الأندية، في واحدة من أوسع نتائج الفوز في تاريخ الجائزة، ورغم المنافسة القوية من عدة أسماء بارزة، ظل تأثير ميسي طاغياً، حتى مع حصوله على نسبة أقل نسبياً من تصويت اللاعبين، في مؤشر على طبيعة الجدل الدائم الذي يرافق العباقرة.
وفي تصريح له عقب التتويج، شدد ميسي على أن الجائزة فردية في ظاهرها، لكنها جماعية في مضمونها، مؤكداً أن دعم زملائه كان العامل الحاسم في موسمه الاستثنائي، سواء في حصد جائزة أفضل لاعب أو الحذاء الذهبي.
وإحصائياً، سجل ميسي واحداً من أعلى معدلات المساهمات التهديفية في تاريخ الدوري خلال موسم واحد، رغم غيابه عن بعض مباريات الموسم المنتظم، وعند احتساب «البلاي أوف»، يصبح إنتاجه الهجومي الأعلى بلا منازع.
وفي نهائي كأس الدوري، ورغم غياب الهدف «السحري» المعتاد، لعب ميسي دور القائد وصانع الفارق، بتمريرتين حاسمتين قادتا إنتر ميامي للتتويج. موسم استثنائي يعزز حضوره قبل «مونديال 2026»، حتى وإن ظل مستقبله الدولي مفتوحاً على كل الاحتمالات، وبالتالي بات ميسي في أميركا لا يكتفي بالمشاركة، بل يعيد تعريف حدود الممكن.