شدد مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين على أهمية العمل على تهدئة الوضع في جنوب لبنان، ما لم يكن ممكنا التوصل إلى اتفاق حل نهائي في الوقت الراهن.

ودعا هوكستين خلال لقائه برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إلى العمل على حل وسط مؤقتا لمنع تطور الأمور نحو الأسوأ.

واستقبل ميقاتي هوكستين بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومي، وعقد معه اجتماعا خاصا، أعقبه اجتماع موسّع شارك فيه وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، والقائمة بأعمال السفارة الأميركية في لبنان أماندا بيلز والوفد الأميركي المرافق.

بدوره شدد ميقاتي أن الأولوية يجب أن تكون لوقف إطلاق النار في غزة ووقف العمليات الإسرائيلية على لبنان.

ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. 

ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعما لغزة، بينما يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

ومنذ بدء التصعيد على جانبي الحدود، قتل 188 شخصا في لبنان، بينهم 141 عنصرا من الحزب وأكثر من عشرين مدنيا بينهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس. 

بالمقابل أحصى الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل 14 شخصا بينهم تسعة عسكريين.

وأثار مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مع ستة من رفاقه بضربة جوية استهدفتهم في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، في الثاني من الشهر الحالي، ثم مقتل القيادي العسكري البارز في الحزب وسام الطويل الاثنين، الخشية من توسّع نطاق التصعيد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان

اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.

وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.

وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.

وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.

وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.

من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.

ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.

وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.

إعلان

ومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

مقالات مشابهة

  • جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
  • لبنان.. الجدار الإسرائيلي يضع «اليونيفيل» أمام اختبار صعب
  • بينهم أطفال.. مصرع 11 شخصاً جراء انهيار منازل والبرد الشديد في غزة
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • تصعيد دبلوماسي بين غانا وإسرائيل وترحيل متبادل
  • محاذير سيواجهها لبنان ما لم ينزع سلاح الحزب..شكوى ضد بناء الجدار الفاصل
  • واشنطن: حماس ستجرد من سلاحها وإسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها
  • مقتل 22 شخصاً إثر انهيار بنايتين متجاورتين في مدينة فاس المغربية
  • طالبان: مقتل 10 أفغان بنيران حرس الحدود الإيراني
  • المغرب.. مقتل 19 شخصا وإصابة 16 في انهيار مبنيين في فاس