الغرياني: الحكومة مسؤولة عن إقامة المهرجانات بطرابلس ودعوة الفنانين في ظل ما تمر به الأمة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ليبيا – علق مفتي المؤتمر العام المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني على الحرب التي تتعرض لها غزة واصفاً أنها حرب همجية وحشية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية لأن الإبادة الجماعية بذخائر وأسلحة ومعدات وطائرات أمريكية.
الغرياني قال خلال استضافته عبر برنامج “الاسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له وتابعته صحيفة المرصد إن أمريكا تدعي أنها تتزعم العالم وتتغنى بحقوق الإنسان والقانون الإنساني والكثير من الشعارات الكاذبة.
وعلق على ما حدث الأسابيع الماضية من إقامة مهرجانات وحفلات في طرابلس ودعوة عدد من المطربين والفنانين والإعلاميين من مختلف البلدان، معتبراً أن الواجب كان اعلان الجهاد والتقشف والضغط على الحكومة والمسؤولين للتحرك واتخاذ موقف تجاه ما تتعرض له غزة بدلاً من استضافة “العاريات المائلات السافرات المتبرجات” وإقامة الحفلات والمهرجانات والباسهم اللباس التقليدي للبلاد بحسب قوله.
وحمّل الحكومة ووزارة الإعلام مسؤولية إقامة هكذا فعاليات لأنها هي من تعطي الإذن لهذا العمل في هذا الظرف الذي تمر به الأمة، مشيراً إلى أن هذا الفعل فيه معاصي وذنوب وكل من ساهم ورضي عليه الحذر لأنه خالف أمر الله في الصون والعفاف وفقاً لتعبيره.
وفيما يلي النص الكامل:
مما يؤلم أشد الألم ما نراه يجري في غزة على مدى أكثر من ثلاث أشهر من التدمير والاستهداف وكل وسائل الدمار والحرب توجه للمدنيين والأمنيين والأطفال والنساء، حرب همجية وحشية لا تستطيع أن تصفها بأقل من هذا، يقودها الولايات المتحدة الامريكية لأن الإبادة الجماعية بذخائر وأسلحة ومعدات وطائرات أمريكية وهذه البلد التي تدعي أنها تتزعم العالم وتتغنى بحقوق الإنسان والقانون الإنساني والكثير من الشعارات الكاذبة، لو أحد من المسلمين فعل ما تفعله هي على مدى 69 يوم، لسمعنا الاوصاف كالداعشيه والإرهاب.
ووزيرهم الذي وصف نفسه أنه صهيوني ويجوب المنطقة للمره الخامسه صاحب مواقف مزدوجة يتكلم بلسانين وينطق بلغتين، عنده شعارات معلبة يصدرها للجانبين، يجلس مع القادة العرب والمسلمين يتكلم معهم “نحن نحث إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة وان تبتعد عن المدنيين” هكذا يقول وإن جلس مع الصهاينة قال لهم الحقيقه وخطاب آخر، ندعم إسرائيل ونحن معها لإستعادة الرهائن وتدمير المقاومة.
المقاومة أقول لها هنيئاً لكم صبركم وثباتكم وبلائكم الحسن رفعتم رأس الأمة وكتبتم تاريخها المجيد وسطرتم البطولات ونسأل الله أن يثبتكم ويعزكم وينصركم.
فيما يتعلق بما حدث الأسابيع الماضية من إقامة مهرجانات وحفلات في طرابلس حيث تم فيها دعوة عدد من المطربين والفنانين والإعلاميين من مختلف البلاد وتم استقبالهم بحفاوة من جهات رسمية وغير رسمية وصرفت أموال طائله، هذا كان مشروع أماته الناس عندما أرادت لجنة المعارض أن تحييه والشركات المكلفة وتقيم المهرجان الفني وتستضيف الإعلاميين والاعلاميات والهرج و المرج قام الناس في وجوههم في شهر نوفمبر بعد ان قامت الحرب على غزة، هم يدينون ما تفعله السعودية من التدهور الذي حصل فيها والرقص والاختلاط في وقت الأمة تسيل الدماء في الطرقات والموتى لا يجدون من يدفنهم، هل هذا يليق بكم؟ الواجب عليكم جميعاً أن تعلنوا الجهاد والتقشف وتضغطوا على الحكومة والمسؤولين بحيث تبرأ ذمتكم وتقدموا شيئا مما امركم الله به من النصرة، لا أن تستضيف العاريات المائلات السافرات المتبرجات وتعمل حفلة ومهرجان وتلبسهم لباس السدرة هذه لعنه وتزورهم المدينة القديمة! التبرج حرام وممنوع، لما لغوا المعرض الذهبي في نوفمبر وكأنهم عملوا مسكن، سكنوا الموضوع حتى الناس هدأت والآن اعطوهم التصريح.
الحكومة ووزارة الإعلام مسؤولة من جهة أنها كيف تعطي الإذن لهذا العمل في هذا الظرف الذي تمر به الأمه؟ فيه مخالفات شرعية في رقابكم، لأن الأذن بالتبرج والسماح به وتشجيعه واستقبالهم يصفه رسمية الحكومة تلام، هي استقبلت الفنانة السافرة السعودية التي أتت وهي معروفة بمخالفاتها الشرعية وتبرجها، استقبلتها المراسم بصفة رسمية ووزيره من وزارات الحكومة إذاً شاركوا في هذا العمل بغض النظر هل دفعوا لها المال أم لا لا نعلم، هذا العمل سيئة كبيرة يجب أن يتوبوا منها، وهي معاصي وذنوب. كل من ساهم ورضي فليحذر لأنه خالف أمر الله في الصون والعفاف.
التجار والشركات همهم كسب المال بأي طريقة كانت حلال أم حرام، الدعوات المشبوهة من بعض أبناء حفتر في المنطقة الشرقية لعصيان مدني في طرابلس وإسقاط الحكومة في هذا الوقت، إن كان الدافع محاربة الفساد يفترض من يدعوا لهذا أن يبدأ بنفسه ولو استطاع أن يجاهر بها في المنطقة الشرقية ويقول حفتر إنك انت عندك فساد عندها نقول انه مجاهد ويجب ان نؤيده، لكنهم الناس في المنطقة الشرقية من عنده نشاط وتجاره لم يعد يقدر من النهب والعدوان وعدم الأمان التجأ للمنطقة الغربية، إن تعمل كلام ظاهره الرحمة وباطنه دمار، ما يجري في المناطق الجنوبية وما نسمعه انهم يغلقون النفط بدعوة أنهم مهمشون، يجب على العقلاء ان يقفوا في وجوههم بقوة ولا يسمحوا لهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذا العمل فی هذا
إقرأ أيضاً:
أكبر علية تشييع سرية في المنطقة.. مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجار صرف بدفنهم سرا وتمنع إقامة مراسيم عزاء
بعد تكتمها الكبير على مئات القتلى والجرحى الذين غرقت بهم مستشفيات العاصمة صنعاء صبيحة الانفجار الذي وقع في منطقة صرف، ووفاة اعداد مهولة جراء تخزين مليشيا الحوثي لاسلحة في عمق الأحياء السكنية.
وخلال الايام الماضية أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، أهالي ضحايا انفجار مخزن السلاح بمنطقة صرف بصنعاء، على دفن أقاربهم سرا وبعيدا عن وسائل الإعلام.
ونقلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن شهود عيان أن الميليشيا أجبرت أهالي الضحايا على دفن ذويهم بعيدًا عن الإعلام، في أجواء من التكتم التام، كما منعت تصوير الجنازات أو إصدار أي تصريحات بشأن الحادثة.
وأوضح بلاغ تلقته الشبكة ن الميليشيا اشترطت على أهالي الضحايا دفن ذويهم دون أي تغطية إعلامية، كما لم تسمح للأهالي بإقامة قاعات عزاء او التصريح للإعلام، وسط تواجد أمني مشدد حول مواقع الدفن.
واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه السلوك الاجرامي جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم مليشيات الحوثي اليومية.
وخلف انفجار المخزن التابع للمليشيات في منطقة صرف نحو 100 قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل والمحال التجارية.
ما يجعل عملية الدفن القهرية تحت ستار السرية والصمت اكبر عملية تشييع سرية وصامته في الشرق الأوسط خلال العقود الماضية.
وبحسب المركز الامريكي للعدالة، فإن المخزن يقع في منشأة تحت الأرض، وكان يحتوي على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية.
وشدد المركز في بيان سابق، على ضرورة محاسبة كافة القيادات الحوثية المتورطة في تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، مطالبا بإخلاء المناطق السكنية من جميع مخازن الأسلحة والمتفجرات، وتوفير ضمانات حقيقية لحماية أرواح المدنيين من هذه الممارسات غير المسؤولة