موقع النيلين:
2025-05-10@09:00:29 GMT

الكمرد عرمان

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT


في العام 1986م ، هرب عرمان من الخرطوم وانضم لقوات التمرد بقيادة قرنق وحمل السلاح ، وظل 20 عاما وهو كذلك ، عارض نظام تعددى (حكومة ثورة ابريل 1985م) ، ثم خرج على اتفاق السلام الشامل 2011م وحمل السلاح ايضا وهاجم كادوقلى.. هو ذاته اليوم من يعارض المقاومة الشعبية ويدعوكم للتسليم للمليشيا لإهانتكم..

لماذا يعارضون حمل الناس اسلحتهم لحماية أنفسهم وارضهم وممتلكاتهم ، دون ان ترتد اجفانهم عن موجات التجييش العابر للبلدان من تشاد والنيجر وليبيا وجنوب السودان ؟ لماذا لا يتحدثون عن المرتزقة القادمين لدورنا واعراضنا ؟

لماذا لا يكتبون تغريدة واحدة تدعو الجنجا للتوقف عن مهاجمة القرى والحلال والفرقان ونهب ممتلكات المواطنين.

.
يا للعار..
أيها الناس ، أحملوا أسلحتهم ذلك مقتضى المقاصد الدينية والدنيوية..

د.ابراهيم الصديق علي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السلاح لن يحسم هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية

السلاح لن يحسم هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية والمجتمع الدولي قال ساعدونا نساعدكم ولكن أطراف النزاع ( دا سادي دي بي طينة وداك سادي دي بي عجينة ) !!..
حتي تاريخ اليوم السادس من مايو دخلت الحرب منحني جديدا ودخل فيها السلاح النوعي وتكثف فيها الإعلام وانقسم فيها الشعب الي فريقين كل منها يغني ويصفق و ( يطمبر ) علي ليلاه !!..
غايتو المسألة بقت فوضي ضاربة اطنابها ولا يستطيع محلل أمني أو استراتيجي مهما أوتي من معرفة أن يفكك لنا هذه الالغاز التي تظهر لنا علي شاشات الفضائيات وهذه ( العواجل ) التي تكتب لنا بالخط الاحمر ونحن نتجرعها مثل حبوب الكينين ونلهث ونحن مسمرين علي كراسينا أمام التلفاز نشاهد اليمن يضرب و بورتسودان كذلك وجنوب لبنان يئن ويتوجع وسوريا قبل أن تلتقط أنفاسها بعد رحيل الأسد تغرق من جديد في بحار من الدماء ... باختصار أن العالم العربي بات مسرحا للامعقول وتحول الي حلبة من من المصارعة الرومانية ولكن من جانب واحد وقد رضي العرب بالهزيمة قبل أن يبدأ النزال والطرف الآخر دائما هو المنتصر ولا يقبل بأقل من الاستسلام ويريد من المغلوب علي أمرهم ترك وطنهم وديارهم ليهيموا علي وجههم في المجهول وصحاري التيه انتقاما لما لحق به من زمان من مهانة وطرد وما خفي اعظم ولكنهم أخطأوا الطريق ونالوا ثارهم من أمة العرب المسالمة وتركوا أوروبا التي سقتهم كاسات من المر والعلقم وصارت اليوم تتعدهم بالرعاية والاهتمام ولا ترضي من النسيم العليل أن يخدش خدودهم الناعمة .
قولوا لنا بصراحة واتركوا اللف والدوران ... هل نسمع اليوم أي فرفرة للشعوب عندنا وقد همدوا وصاروا كما منسيا لا يعرفون لماذا قامت الحرب ومن أشعلها ومتي ستتوقف ومع ذلك تجدهم فيما بينهم إذا انقسموا لفريقين مؤيد ومعارض للحرب اشرس من اسود الشري يكادوا يلتهمون بعضهم بعضا ولكن الوطن والدفاع عنه صارت حساباته في البورصة والربح والخسارة يعني الحكاية كلها أصبحت تجارة في تجارة وتجمدت المشاعر في برادات المصلحة ولم يعد للحرية والعدالة والديمقراطية من رواج طالما أن من يصنع السلاح تقف هذه المباديء حجر عثرة في طريقه والذي يشتري هذا السلاح يفضل أن يفرغه في صدر المواطن إذا حاد عن التبعية والوصاية وإذا لم يقض الطرف عن فساد الكبار !!..
لاحظتم أن الحروب في العالم بدأت تتناسل مثل بغاث الطير التي أكثرها فراخا وصارت صناعة الأسلحة لها سوق ورواح وترمب من أنصار تصنيع السلاح بل من أنصار بيعه دون قيود حتي للمواطن العادي وهذا يفسر لنا بمجرد أن يطل ترمب علي الحكم تكون هنالك مآسي في الجامعات والمدارس الأمريكية إطلاق نار عشوائي يروح ضحيته ابرياء وترمب نفسه تعرض لحادث اغتيال من صبي مهووس في سن أحفاده .
ترسانات من الأسلحة في الدول العربية تشتري بمال وفير يحرم منه المواطن ويكون خصما علي صحته وتعليمه ورفاهيته ويدفع من حر ماله ويضرب به في المليان وكان هذا المواطن المسكين يشتري الأسلحة لكي بقتل بها وهو بذلك يكون من المنتحرين لكنه ( غافل ما جايب خبر ) !!..
باختصار كل مصائب العالم اليوم وراءها اليهود وقد وضعوا اكبر دولة في العالم في جيبهم ولن يستطيع أي رئيس في هذه الدولة أن يدخل البيت الأبيض إلا إذا أجزل له اللوبي الصهيوني العطاء بتبرعاتهم السخية أثناء حملته الانتخابية وبعدين عندما يفوز تكون الرشوة التي تلقاها قد فعلت فيه فعل السحر فيسير وراءهم مغمض العينين !!..
أحد المفكرين الفلسطينين وهو خريج هارفارد قال بدلا من أن نضيع وقتنا مع الأمريكيين بمختلف رؤسائهم والإسرائيليين أيضا بمختلف رؤسائهم كان يحب علينا أن نتحاور رأسا مع اللوبي اليهودي الذي له نفوذ علي كل رؤساء أمريكا وأوروبا ورؤساء من هنا وهنالك بما فيهم رؤساء عرب اقحاح !!..
قال : ( مش كان احسن نحن كلوبي عربي في امريكا أن نحاور اللوبي اليهودي ومنهم من يؤمن بحل الدولتين ومنهم من يكره نتنياهو وينظرون إليه كرجل شرير فاسد وشيطان ومجرم من طراز فريد !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • السنيورة: سقطت كل حجج حمل السلاح
  • مقاربة قانونية لضبط فوضى السلاح في لبنان
  • دراسة تكشف: لماذا نفضل التعاطف مع الجماعات بدلا من الأفراد؟
  • حزب العمال الكردستاني يعقد مؤتمرا تمهيدا لحل نفسه
  • حوار حزب الله - بعبدا ... بين وقف العدوان وبناء الدولة
  • من السلاح الكيمياوي الى سلاح الاقتصاد والتجويع .. قمع الكورد مستمر
  • أردوغان: العمال الكردستاني سيلقي السلاح
  • أردوغان: حزب العمال الكردستاني سيتخلى عن السلاح ومرحلة جديدة تبدأ في تركيا
  • زيارة عباس ستُتوَّج بالإعلان عن خطة نزع السلاح الفلسطيني من المخيمات
  • السلاح لن يحسم هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية