21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أفادت مصادر بمستشفيات غزة باستشهاد 21 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، بينهم 6 من منتظري المساعدات.
ففي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ذكرت قناة الأقصى الفضائية أن طيران الاحتلال أغار على خيام النازحين في محطة الشوا، مما أدى لسقوط عدد من الشهداء والمصابين.
وأكد مصدر في المستشفى المعمداني باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على شارع المنصورة بحي الشجاعية.
واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا في منطقة المفتي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما خلف عددا من المصابين، وفق مصدر في الإسعاف والطوارئ للجزيرة.
وفي الوسط أيضا، استشهد 5 فلسطينيين -بينهم أطفال- وأصيب آخرون جراء قصف طيران الاحتلال منزلا في محيط مسجد السلام بدير البلح وسط القطاع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين جراء إطلاق الاحتلال النار تجاه منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وكانت وسائل إعلام محلية أكدت أن جيش الاحتلال أعدم عشرات الشبان من منتظري المساعدات في محور نتساريم وسط قطاع غزة، وألقى جثامينهم في بئر ومنع انتشالها.
من جهتها، قالت الأمم المتحدة إن الناس في غزة يقتلون وهم يسعون للحصول على مساعدات.
وجاء ذلك في لقاء ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مع الجزيرة، إذ قال إن "الوقت ينفد بينما نواجه نقصا كبيرا في المواد الأساسية للحياة في قطاع غزة".
وأضاف أنه ليس هناك من يمارس ما يكفي من الضغط "لنؤدي عملنا في قطاع غزة كما يجب".
وأشار إلى أنه رغم كل الصعوبات، فإن منظمته تحاول الوصول إلى كل العائلات والناس الذين هم في حاجة للمساعدات.
إعلانوكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني وصف -أمس الثلاثاء- نظام توزيع المساعدات الحالي في قطاع غزة بأنه "مشين".
وقال لازاريني -في مؤتمر صحفي بجنيف- إن "ما تسمى آلية المساعدات، التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ".
وأضاف أن "مؤسسة غزة الإنسانية" باتت تقترن لدى سكان غزة بالإهانة، مطالبا بالسماح للمجتمع الإنساني، بما في ذلك الأونروا، بالقيام بمهمته وتقديم المساعدات باحترام وكرامة.
وكانت منظمات حقوقية طالبت الاثنين الماضي "مؤسسة غزة الإنسانية" بوقف عملياتها، محذرة من خطر التواطؤ في جرائم حرب.
في الأثناء، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة والحصار المفروض على القطاع.
ويشتكي النازحون من مأساة النزوح المتكرر تحت وطأة القصف وصعوبة التنقل وانعدام الطعام والماء، وصعوبات تلقي العلاج في هذه الظروف القاسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تكدس مستمر للشاحنات عند معبر رفح وسط عراقيل إسرائيلية متصاعدة
قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، إن حركة الشاحنات الإغاثية القادمة من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة ما تزال نشطة، رغم العراقيل المستمرة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي عند معبر كرم أبو سالم، المنفذ الوحيد الذي تسمح إسرائيل بدخول المساعدات عبره.
وقال إن القافلة الحادية عشرة توجهت اليوم إلى المعبر، وعلى رأسها شاحنات وقود حيوية لتشغيل المستشفيات وآبار المياه، إلى جانب مئات الأطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وأضاف إبراهيم خلال رسالة على الهواء، أن ثلاث شاحنات محملة بأسرة المستشفيات والأجهزة الطبية تم رفض دخولها من قبل الجانب الإسرائيلي دون إبداء أسباب واضحة، وعادت إلى محيط معبر رفح من الجانب المصري، مؤكدا أن سلطات الاحتلال لا تقدّم أي قوائم رسمية توضح أسباب الرفض، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث لم تدخل سوى 64 شاحنة فقط من أصل 170 تحركت يوم الخميس الماضي.
وأشار إلى أن السلطات المصرية تواصل دفع مئات الشاحنات يوميًا، بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري والفلسطيني، لإدخال المساعدات وفق أولويات الاحتياجات الإنسانية داخل غزة، ومع ذلك، تظل العقبات الإسرائيلية حجر عثرة أمام دخول الإمدادات الحيوية، بما في ذلك شحنات أدوية وألبان أطفال لا تزال تعود يوميًا، ما يعمّق الأزمة الصحية والإنسانية في القطاع المحاصر.