اللاذقية-سانا

حظي مرسوما زيادة الرواتب والأجور بنسبة 200 بالمئة بتفاعل واسع بين أهالي محافظة اللاذقية، لجهة انعكاساته المتوقعة على الحياة اليومية وعلى الوضع الاقتصادي.

وأوضح الموظف ياسر محمود لمراسلة سانا أن هذه الزيادة تشكل دعماً جديداً للموظفين والمتقاعدين، وتلامس آمالهم وتُعيد جزءاً من التوازن إلى معادلة المعيشة اليومية، حيث إن هذه الزيادة ليست مجرد أرقام تُضاف إلى الراتب، بل رسالة طمأنينة بأن هناك من يُصغي لمعاناة الناس ويسعى إلى تحسين واقعهم، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تجدد الأمل بأن القادم سيكون أفضل، وأن عجلة الإصلاح بدأت فعلاً بالدوران نحو حياة أكثر كرامة واستقراراً.

بدوره استبشر المدّرس أحمد حيدر خيراً بهذه الزيادة وأثرها الإيجابي بدءاً بالحالة النفسية للمواطن الذي كان يرزح تحت وطأة الضغوط وصعوبة تأمين المتطلبات الأسرية ولو بالحدود الدنيا، فيما أعرب الشاب سعد العلي عن تفاؤله بأن تكون هذه خطوة في بناء سوريا الجديدة، على أمل أن تتبعها مجموعة من الخطوات تصب في خدمة المجتمع.

ندى يوسف خريجة جامعية غير موظفة، أعربت عن أملها بأن الانفتاح الذي تعيشه سوريا اليوم والمشاريع التي يتم طرحها من شأنها أن تسهم في خلق فرص عمل وتوظيف الكفاءات المحلية كبديل عن الهجرة والسفر، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بجهود جادة لتحقيق هذه الغاية.

بدورها أكدت الموظفة شيرين أن الخطوة كانت ضرورية لرأب الفجوة الكبيرة بين راتب الموظف وتكاليف المعيشة، حيث اضطرت الكثير من العائلات لشراء المواد الأساسية بالحدود الدنيا للتخفيف من الأعباء المادية التي أثقلت كاهل الجميع.

الأوساط التجارية رحبت بمرسومي زيادة الرواتب، حيث وجد أبو جورج صاحب محل ألبسة أن هذا القرار من شأنه أن ينعش حركة السوق باعتباره مرآة للوضع الاقتصادي والمتأثر الأول بالقرارات الحكومية، ولا سيما ذات الصلة بالحالة الاقتصادية والمعيشية.

سعيد علي صاحب محل أدوات كهربائية بين أنه كان هناك عزوف من قبل الناس عن اقتناء الأدوات الكهربائية لغلاء أسعارها بالدرجة الأولى، ولإعطائهم الأولوية لتأمين الحاجات الغذائية، لافتاً إلى أن هذه الزيادة ستوفر هامشاً أكبر للمواطن لشراء المنتجات الأخرى.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: هذه الزیادة

إقرأ أيضاً:

أهالي اللاذقية يواجهون ضعف الخدمات بمبادرات شعبية مبتكرة

اللاذقية-سانا

تشهد مدينة اللاذقية تحديات في تحسين مستوى الخدمات العامة، ما يستدعي تكثيف الجهود لتلبية احتياجات المواطنين، ولا سيما في قطاعات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتُظهر بيانات محلية أن ساعات التقنين الكهربائي تجاوزت 17 ساعة يومياً في بعض الأحياء، بينما انخفض ضخ المياه بنسبة 40% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، هذا التراجع دفع السكان إلى إطلاق مبادرات تطوعية تهدف إلى سد الفجوات الخدمية، في ظل محدودية الاستجابة الرسمية.

مقالات مشابهة

  • التأمينات الاجتماعية: 423 مليار ليرة رواتب المتقاعدين في سوريا بعد الزيادة على المعاشات
  • الضمان الاجتماعي محط اهتمام الشعب فماذا عن الحكومة؟
  • موعد صرف مرتبات شهر أغسطس 2025.. الحد الأدنى للأجور حسب درجتك بعد الزيادة
  • "البيئة" تعلن انتهاء مدة الانتفاع بالأراضي البعلية الموسمية بالحدود الشمالية وتدعو لإخلائها خلال 10 أيام
  • محافظ شمال سيناء: «أي مساس بالحدود المصرية سيقابله رد مفاجئ للعالم بأكمله»
  • أهالي اللاذقية يواجهون ضعف الخدمات بمبادرات شعبية مبتكرة
  • نوهوا بتنوع الخيارات والمرافق.. مواطنون لـ «العرب»: تراجع حركة السفر للخارج في «موسم الهجرة الصيفي»
  • سلسلة رتب ورواتب جديدة تضع الحكومة أمام الاختبار
  • سوريا.. انفجار مجهول في موقع عسكري بريف اللاذقية
  • بعد تصديق الرئيس على القانون..موعد تطبيق الزيادة السنوية 15 % لقيمة الإيجار