سلوى بكر: التعليم يؤثر على المتلقي وينعكس على إيجاد جمهور واسع للأدب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قالت الروائية والناقدة سلوى بكر، إنّ التعليم يؤثر على المتلقي وينعكس على إيجاد جمهور واسع للأدب، مشددةً على أن الإبداع لديه مُستقبِل، وإن لم يكن المستقبل (الفرد) قادر على التلقي، فستكون هناك مشكلة.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "نتحدث عن أمر آخر، في الأجيال السابقة، أعظم نشيد وطني هو اسلمي يا مصر إنني الفدا، وكاتب وملحن هذا النشيد ضابط، وفي الأجيال الماضية كان لدينا عدد كبير من الضباط الفنانين مثل احمد مظهر وعز الدين ذو الفقار بسبب جودة نظام التعليم".
وتابعت: "التعليم يؤثر على الأديب وغيره، فالمتلقي من نفس النسيج المستنير، فمن قال إن الأدب الذي كُتب بعد نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ليس مؤثرا؟! أنا أرى العكس تماما، هذا الأدب يمكن أن يكون له جمهور واسع وكبير".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نجيب محفوظ الإعلامي محمد الباز برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يُهدي سلوى بكر درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة البريكس
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، بمقر الوزارة بالزمالك، الأديبة الكبيرة سلوى بكر، حيث هنأها بفوزها المستحق بجائزة “البريكس الأدبية” في دورتها الأولى، مُشيدًا بهذا الإنجاز الذي يُعد علامة مضيئة تُضاف إلى رصيد الأدب المصري المعاصر، وترسيخًا لمكانة مصر الريادية على خريطة الإبداع العالمي ،جاء ذلك بحضور الأديبة والبرلمانية ضحى عاصي، عضو مجلس أمناء جائزة "البريكس"
وخلال اللقاء، أكد وزير الثقافة أن تتويج أديبة مصرية بهذه الجائزة الدولية يعكس عمق التجربة الأدبية المصرية وتفرّدها، وما تحمله من رؤى جادة وبناءة، موضحًا أن هذا الفوز يُمثل إضافة نوعية للأدب العربي، ويُبرهن قدرة الثقافة المصرية على مخاطبة العالم بقيم أصيلة ومعاصرة تُعزز الانفتاح الإنساني وتثري الحوار الثقافي.
وأشار الدكتور أحمد فؤاد هَنو إلى أن الجائزة تُعد منصة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي بين دول البريكس وتسليط الضوء على الأعمال التي تعكس القيم الروحية والحضارية المشتركة، مشيدًا بما تمثله تجربة الأديبة سلوى بكر من نموذج مُلهِم للأجيال.
كما وجّه التحية للكاتبة ضحى عاصي لجهودها في توطيد العلاقات الثقافية بين مصر ودول البريكس، وإسهامها في دمج البعد الثقافي ضمن مسارات التعاون المشترك.
من جانبها، أعربت الأديبة سلوى بكر عن سعادتها وتقديرها لهذه المبادرة الكريمة من وزارة الثقافة، وما تحمله من تقدير لمسيرة الإبداع المصري، مؤكدة أن هذا الاهتمام يمنح الكُتاب والمبدعين قوة إضافية لمواصلة عطائهم الأدبي.
وفي ختام اللقاء، أهدى وزير الثقافة درع الوزارة للأديبة سلوى بكر تقديرًا لمسيرتها الثرية وإسهاماتها الرفيعة في المشهد الأدبي المصري والعربي.