ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 23469 قتيلا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
غزة – تسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء التصعيد في أوائل أكتوبر الماضي، بمقتل أكثر من 23469 شخصا، وفق ما أوردته وزارة الصحة في غزة.
وجاء في بيان الوزارة: “نتيجة للعدوان الإسرائيلي على غزة، قتل 23469 شخصا”، فوفقا لوزارة الصحة وخلال الـ 24 ساعة الماضية فقط، قُتل 112 فلسطينيا وأصيب نحو 200 شخص بهجمات شنها الجيش الإسرائيلي.
وأفاد مراسل RT يوم الخميس، بمقتل 7 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب خان يونس، في وقت دارت اشتباكات ضارية جنوب شرقي خان يونس تزامنا مع قصف مدفعي عنيف.
ولفت المراسل إلى أن مدفعية القوات الإسرائيلية قصفت بشكل متواصل وعنيف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشار إلى “وصول 7 شهداء و25 إصابة بينهم أطفال ونساء إلى مستشفى ناصر الطبي، جراء قصف استهدف منزلا مأهولا يعود لعائلة “أبو ناموس” في المعسكر غرب خانيونس”.
وفي وسط قطاع غزة، واصلت مدفعية الجيش الإسرائيلي إطلاق قذائفها شرق مخيم البريج.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".