اليوم.. قطر تدشن رحلة الدفاع عن اللقب أمام لبنان في افتتاح كأس آسيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
عندما تشير عقارب الساعة إلى الخامسة مساء اليوم الجمعة بتوقيت الدوحة، سيكون ذلك موعداً لانطلاق حفل افتتاح النسخة الثامنة عشر من كأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 12 يناير الحالي حتى 10 فبراير المقبل بمشاركة 24 منتخبا.
وتجمع المباراة الافتتاحية للبطولة القارية المنتخبين القطري واللبناني على استاد لوسيل في أولى لقاءات المجموعة الأولى، والتي ستقام في السابعة مساءً.
ويدخل المنتخب القطري البطولة بصفته حامل اللقب بعد فوزه بالنسخة السابعة عشر من كأس آسيا التي أقيمت بالإمارات عام 2019.
ويتطلع المنتخب القطري لتسجيل انطلاقة مثالية من أجل المضي قدما نحو تأمين التأهل إلى الدور ثمن النهائي في صدارة المجموعة الأولى التي تضم أيضا الصين وطاجيكستان.
ويعتمد المنتخب القطري على نخبة من النجوم على رأسهم المهاجم المعز علي، أفضل لاعب وهداف النسخة السابقة، إلى جانب صانع الألعاب المميز أكرم عفيف، والمدافع المخضرم خوخي بوعلام، إلى جانب حسن الهيدوس قائد الفريق وأكثر لاعب خوضا للمباريات الدولية قبل البطولة.
وستكون بطولة كأس آسيا بمثابة التحدي الخاص لمدرب المنتخب القطري، الإسباني ماركيز لوبيز، الذي تولى المهمة منتصف شهر ديسمبر الماضي بعد إعفاء المدرب السابق البرتغالي كارلوس كيروش من منصبه بعد 10 أشهر من التعاقد معه، ما يضع لوبيز أمام مسؤولية كبيرة لتحقيق النجاح المنتظر بعد نجاحاته المتواصلة مع نادي الوكرة القطري، وذلك رغم قصر المدة الزمنية التي تولى فيها المهمة.
واستعد المنتخب القطري بشكل جيد للبطولة، وذلك عبر عدة محطات بدأت في يوليو الماضي بالمشاركة في بطولة الكأس الذهبية ثم بطولة الأردن الودية الدولية ولعب خلالها مع العراق وإيران ثم مباراتين وديتين أمام كل من كينيا وروسيا، وذلك قبل خوض مواجهتين في التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وانتصر على أفغانستان 8 – 1 وعلى الهند 3 – 0، وكانت كل هذه التحضيرات في عهد المدرب السابق كيروش.
وقاد المدرب لوبيز المنتخب القطري في التحضيرات المباشرة قبل شهر تقريبا على الانطلاقة عبر معسكر محلي ولعب فيه مواجهتين وديتين أمام كمبوديا، وفاز 3 – 0، قبل أن يخسر أمام الأردن 2 /1.
على الجانب الآخر.. يأمل المنتخب اللبناني في الظهور بالصورة المأمولة، وتجنب الخسارة أمام صاحب الأرض وحامل اللقب، من أجل انطلاقة قوية تمهد له العبور إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في البطولة القارية.
وتشابهت ظروف المنتخب اللبناني مع نظيره القطري قبل مباراة اليوم، وذلك على مستوى تغيير المدرب قبل انطلاق البطولة، بعد تولي المونتينيجري ميودراج رادولوفيتش مسؤولية الفريق بعد إقالة المدرب السابق نيكولا يورتشيفيتش، قبل شهر من انطلاق البطولة تقريبا.
وكانت التحضيرات المباشرة للمنتخب اللبناني قد شهدت خوض اختبارين قويين، حيث فاز على المنتخب الأردني بهدفين لهدف في بيروت، وخسر أمام المنتخب السعودي بهدف دون رد في معسكر الدوحة.
ويعتمد المدرب رادولوفيتش على معرفته الكبيرة بالمنتخب اللبناني، الذي أشرف عليه لأربع سنوات بين 2015 و2019، وحقق معه نتائج جيدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"لأجل اللقب".. سلوت يطالب جماهير ليفربول بإنهاء غضبهم تجاه أرنولد
دعا الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، الجماهير إلى وضع غضبهم تجاه لاعب الفريق الذي سيغادر بنهاية الموسم،ترينت ألكسندر أرنولد جانبًا، وذلك من أجل حفل تسليم كأس الدوري الإنجليزي للفريق.
"لأجل اللقب".. سلوت يطالب جماهير ليفربول بإنهاء غضبهم تجاه أرنولدوذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن آلان هانسين، قائد ليفربول السابق، سيسلم الكأس للقائد الحالي فيرغيل فان دايك وذلك بعد مباراة بعد غد الأحد أمام كريستال بالاس، بطل كأس الاتحاد الإنجليزي، في ختام الموسم.
وسيكون قد مر 35 عامًا و24 يومًا منذ أن رفع هانسين بنفسه لقب الدوري الذي كان يطلق عليه لقب الدرجة الأولى، وذلك أمام مدرجات ملعب أنفيلد، وستكون تلك المرة الأولى التي تتواجد فيها الجماهير في حفل التكريم بعدما رفع الفريق كأس موسم 2020 دون حضور جماهير بسبب جائحة فيروس كورونا.
ورغم ذلك تلوح في الأفق بوادر غضب تجاه ألكسندر أرنولد، والذي سينضم إلى ريال مدريد الإسباني هذا الصيف بعدما قرر عدم تجديد عقده مع الفريق، وفي آخر ظهور له بملعب "أنفيلد" تعرض لصافرات استهجان من الجماهير الغاضبة من طريقة تعامل أبن أكاديمية النادي مع رحيله.
وبسؤاله حول إذا ما كان سيعطي فرصة المشاركة للمدافع الدولي الإنجليزي والذي تواجد على مقاعد البدلاء في المباراة التي خسرها الفريق أمام برايتون يوم الإثنين الماضي، قال سلوت: "لم أقرر ذلك بعد لكنني أعتقد أن ذلك اليوم من المفترض أن يستمتع فيه الجميع".
وأضاف: "لقد انتظرت جماهير ليفربول 35 عامًا من أجل تلك اللحظة، ولقد تعرفنا على ذلك من قرب بعد ما فعلناه أمام توتنهام (المباراة التي ضمنت للفريق لقب الدوري الشهر الماضي)".
وتابع المدرب الهولندي: "الجميع في الملعب يستحقون التواجد، الجماهير والطاقم الفني وكذلك اللاعبين، وترينت واحد منهم، لذلك بالتأكيد يستحق أن يكون متواجدًا أيضًا لأنه جزء من ذلك النجاح الكبير وكذلك النجاح في الأعوام الماضية".