ضابط أوكراني: "شلة من المعتوهين" تتحكم بقطاع المسيرات الجوية لدينا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال يوري كاسيانوف، وهو ضابط أوكراني مختص في مجال تصميم وإنتاج الطائرات بدون طيار، إن الجهل التقني للمسؤولين الأوكرانيين يؤثر سلبا على شراء المسيرات الجوية للجيش الأوكراني.
وأضاف الضابط، في مقابلة مع قناة Radio NV على يوتيوب: "تكمن المشكلة في الإدارة. المشكلة هي أن مجال المسيرات في أوكرانيا، تتم إدارته من قبل أشخاص لا يفقهون بتاتا في هذه التقنيات".
واتهم كاسيانوف، المسؤولين عن الطائرات بدون طيار في القوات الأوكرانية، بعدم المشاركة مطلقا في تطوير وإنتاج المسيرات الجوية.
ووفقا له، يؤدي الافتقار إلى المعرفة التقنية بين المسؤولين في المجال المذكور، إلى أن الدولة تطلب طائرات بدون طيار بشكل جماعي من الموزعين الذين يقومون فقط بتجميع النماذج التجارية الواردة من الخارج.
ويرى الضابط أنه يوجد في أوكرانيا، ما يكفي من المنتجين الحقيقيين القادرين على إنتاج المسيرات الجوية، ولكن في النهاية يعود الأمر كله إلى انتشار المحسوبية في قمة السلطة.
وأشار الخبير إلى أنه لوحظ وضع مماثل في مجال الحرب الإلكترونية.
وقال: "دعونا نقول ذلك مباشرة: الجهل يسود لدينا في كل مكان. تقوم بإدارتنا شلة من المعتوهين".
وفي وقت سابق، صرح أحد المتخصصين في مجال مكافحة الطائرات بدون طيار بالجيش الروسي، بأن القوات الأوكرانية بدأت في استخدام طائرات بدون طيار محلية الصنع بشكل متزايد في اتجاه زابوروجيه.
وأشار الضابط الروسي إلى أن الأوكرانيين، يستخدمون المسيرات الجوية الأجنبية بشكل نادر في الفترة الأخيرة.
يوم أمس، قال الرئيس فلاديمير بوتين، في اجتماع مع رجال الأعمال من الشرق الأقصى في خاباروفسك، إن الجيش الروسي يستخدم بشكل فعال مسيرات جوية وطنية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار فلاديمير بوتين المسیرات الجویة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
«سهيل».. أول طائرة نفاثة من دون طيار لمكافحة الحرائق
كشفت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، ضمن جناح دولة الإمارات المشارك في معرض إكسبو 2025 في اليابان، عن «سهيل»، أول طائرة مسيَّرة في العالم مخصَّصة لمهام مكافحة الحرائق وتعمل بمحركات دفع نفّاثة وهي ابتكار إماراتي يفتح آفاقاً مستقبلية لسُبُل الاستجابة الذكية والآمنة للطوارئ.
أكَّد العميد سالم عبد الله بن براك الظاهري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني، أنَّ هذه المشاركة العالمية جاءت بفضل دعم القيادة الرشيدة وحكومة أبوظبي، التي مكَّنت الهيئة من تحويل الأفكار الطموحة إلى إنجازات واقعية تخدم البشرية وتستشرف المستقبل.
وقال: «طائرة سهيل تجسِّد رؤيتنا نحو مستقبل تكون فيه الاستجابة للطوارئ أكثر ذكاءً، وأسرع تنفيذاً وأكثر أماناً».
وأضاف: «زُوِّدَت الطائرة بأنظمة ذكية تُمكِّنها من الوصول إلى بؤر الحريق في المناطق التي يصعب الوصول إليها بشرياً وتقديم دعم فوري لفِرق الإطفاء الأرضية، ما يُحدِث فَرقاً حاسماً في الاستجابة وفاعلية التدخُّل».
واختتم: «ما نعرضه اليوم هو التزام حقيقي بالريادة العالمية في مجالات الوقاية والسلامة العامة ورسالة واضحة بأنَّ دولة الإمارات تمضي بثبات نحو مستقبل أكثر أماناً واستدامة، من خلال تبنّي تقنيات متقدِّمة تُسهم في حماية الأرواح والممتلكات».
وأوضح الرائد المهندس علي حسن المدفعي، مدير مشروع تطوير الأنظمة ذاتية القيادة والتحكُّم بالذكاء الاصطناعي في الهيئة، أنَّ فكرة «سهيل» وُلِدَت من الميدان، حين أدركت الفِرق الفنية أنها بحاجة إلى تقنيات مبتكَرة تدعم العمليات الميدانية وتحافظ على الطواقم المستجيبة من مخاطر الإصابات، ما تطلَّب التوجُّه نحو حلول مبتكرة.
وقال: «صُمِّمَت المسيَّرة لتحمُّل ضغط المياه وقوة الارتداد الناتج عن الإطفاء الجوي، ما يجعلها قادرة على العمل بكفاءة عالية في الظروف الصعبة، دون تعريض سلامة الفِرق البشرية للمخاطر».(وام)