الأمم المتحدة: عدم الاستجابة للاحتياجات الإنسانية شمال قطاع غزة سببه العقبات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكدت الأمم المتحدة أن عدم قدرتها على الاستجابة للاحتياجات الأساسية التي يحتاجها الفلسطينيين في شمال قطاع غزة المنكوب سببه العقبات والعراقيل التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمام إيصال المساعدات الإنسانية.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قوله: “أخبرَنا زملاؤنا في المجال الإنساني أن في الفترة ما بين 1 و10 كانون الثاني، لم يكن ممكناً إيصال سوى ثلاث شحنات فقط من أصل 21 شحنة من المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومياه وغيرها من السلع الحيوية إلى شمال وادي غزة”.
وأضاف دوجاريك: “إن قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة للاحتياجات الكبيرة في القسم الشمالي لغزة يعوقها الرفض المتكرر لدخول المساعدات، ونقص تنسيق السلطات الإسرائيلية من أجل وصول آمن”، مشدداً على أنه “كل يوم لا نستطيع فيه تقديم المساعدات يؤدي إلى خسارة أرواح، وإلى معاناة آلاف من الأشخاص ما زالوا في شمال غزة”.
وتشمل المساعدات الإنسانية التي رفض الاحتلال الإسرائيلي إدخالها إلى شمال قطاع غزة بعثات عدة لإدخال معدات طبية ووقود لمرافق المياه والصرف الصحي.
بدوره دعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى ضرورة الوقف الفوري لعدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، والعمل على إدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود عبر كافة المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، واصفا ما يحدث فيه بجريمة إبادة صهيونية جل ضحاياها من الأطفال والنساء الفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلق توزيع المساعدات الغذائية
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" -اليوم الجمعة- تعليق توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة "حتى إشعار آخر"، عقب سلسلة من حوادث إطلاق النار الدامية التي أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقعها.
وقالت المؤسسة -في بيان- إنها أغلقت جميع مواقعها الأربعة لتوزيع المساعدات داخل القطاع، وحثّت السكان على "الابتعاد عن هذه المواقع حفاظا على سلامتهم"، مضيفة أنّ موعد استئناف العمل سيُعلن في وقت لاحق.
وكانت المؤسسة قد افتتحت موقعين في جنوب غزة أمس الخميس، بعدما اضطرت إلى إغلاق جميع مراكزها الأربعاء، إثر مقتل عشرات الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال قرب موقع توزيع برفح خلال 3 أيام متتالية.
وأكدت أنها تضغط على الجيش الإسرائيلي لتحسين تدابير السلامة حول مواقعها.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق "طلقات تحذيرية" خلال الأيام الثلاثة الماضية لمنع فلسطينيين قال إنهم "اقتربوا من القوات"، لكنه أطلق النار لاحقا بعد أن "واصل عدد منهم التقدّم".
في المقابل، شدّدت المؤسسة على أنّ عمليات توزيع المساعدات من مواقعها كانت "تسير بأمان ودون حوادث" حتى تلك اللحظة.
وواجهت المؤسسة انتقادات حادّة من منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شكّكت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب، وهو ما تنفيه المؤسسة.
إعلانويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.