جمعية الصداقة الايطالية العربية تلتقي السفير الموريتاني في روما
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - روما
ألتقت جمعية الصداقة الايطالية العربية، اليوم الجمعة (12 كانون الثاني 2024)، السفير الموريتاني محمد محمود ولد داهي بمقر السفارة في العاصمة الايطالية روما.
حيث زار وفد من جمعية الصداقة الإيطالية العربية برئاسة الصحفي العربي طلال خريس مسؤول العلاقات الخارجية ومروة الخيال مسؤولة المراسم ونائب رئيس الجمعية الصحفي العربي المصري محمد يوسف.
من جهته، أعرب السفير ولد داهي عن سعادته بهذا اللقاء الذي وصفه بفاتحة لقاءات مهمة فى إيطاليا، فيما اثنى على المجهودات التى تقوم بها الجمعية التى تتميز بأن 90 بالمائة من أعضائها من أشهر وامهر الصحافيين والإعلاميين الإيطاليين والعرب والتى اعتبرها سعادتها أقصر الطرق للوصول إلى قنوات الإعلام الإيطالي.
من جانبه، أعرب طلال خريس عن سعادته واستعداد جميع اعضاء الجمعية إلى التعاون التام مع كل المبادرات الموريتانية التى تتبناها البعثة الدبلوماسية فى روما بقيادة السفير ولد داهي والتى تزيد من أواصر الصداقة بين البلدين، مشيداً بالإفتتاح الجديد للسفارة الإيطالية فى موريتانيا خلال الأيام القادمة.
وفي السياق ذاته، اكد نائب رئيس الجمعية محمد يوسف عن إمتنانه للإستقبال الحافل الذى يحظى به وفد جمعية الصداقة فى جميع لقاءاته مع ممثلي الدبلوماسية الموريتانية فى شتى المناسبات، فيما هنأ السفير الموريتاني بمناسبة توليه منصبه بالعاصمة روما كما أكد السفير الموريتاني ان ايطاليا تعتبر من اهم الأصدقاء الجمهورية الإسلامية الموريتانية فى أوروبا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السفیر الموریتانی جمعیة الصداقة
إقرأ أيضاً:
«فخر العرب».. أيقونة لا تغيب شمسها!!
يظل محمد صلاح «الفرعون المصرى» ونجم ليفربول الإنجليزى، أكثر من مجرد لاعب كرة قدم، إنه ظاهرة رياضية وثقافية تمثل مصدر فخر وإلهام للملايين حول العالم العربى، فى كل مرة يلمس فيها الكرة تتجه الأنظار نحو إنجازاته التاريخية فى الدورى الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا، ومع اقتراب موعد انطلاق كأس الأمم الإفريقية المرتقبة فى المغرب، تشتد الحاجة إلى وحدة الصف خلف «أيقونتنا»، خاصة فى ظل التساؤلات والتكهنات التى تحيط بوضعه الحالى مع ناديه ليفربول، سواء ما يتعلق بالمدرب آرنى سلوت أو بقرارات إدارة النادى، هذه اللحظة تقتضى منا أن نرفع صوت الدعم والمساندة، مؤكدين أن «صلاح» أكبر من أى خلاف، وأن الهدف الأسمى هو قيادة منتخب مصر نحو التتويج القارى الغائب بكأس أمم إفريقيا.
ولا يمكن النظر إلى محمد صلاح فى ليفربول بمنظور رياضى بحت، بل يجب إدراك المكاسب الهائلة والمتعددة الأوجه التى جلبها للنادى منذ انضمامه، فكان صلاح هو القوة الدافعة خلف فوز ليفربول بالدورى الإنجليزى الممتاز ودورى أبطال أوروبا، محققاً أرقاماً قياسية فردية ومسجلاً هدفاً حاسماً تلو آخر، كما ساهم صلاح فى رفع القيمة التسويقية العالمية للنادى، خاصة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما ضاعف مبيعات القمصان، وزاد من عقود الرعاية، وجذب قاعدة جماهيرية جديدة وكبيرة، فـ«صلاح» ليس لاعباً فقط، بل إنه استثمار هائل، فالأهداف والإنجازات التى قاد إليها «صلاح» ترجمت إلى جوائز مالية ضخمة من بطولات مثل دورى الأبطال والبريميرليج، ما يؤكد أن ما حققه للنادى يتجاوز كثيراً ما يتقاضاه.
وتشير التقارير والتكهنات والتحليلات حول ما يجرى حالياً إلى وجود حالة من عدم اليقين حول مستقبل صلاح ودوره مع المدرب الحالى آرنى سلوت، وكذلك ما يتعلق بملف استمراره مع النادى سواء كان هناك خلاف تكتيكى أو تباين فى وجهات النظر حول المشروع المستقبلى يجب على إدارة ليفربول والمدرب تقدير القيمة المطلقة لهذا النجم التاريخى، وأن أى قرار قد يؤثر على معنويات صلاح يجب أن يوزن بدقة متناهية، خاصة أن الجماهير المصرية والعربية الكبيرة تقف بوضوح فى صف نجمها الكبير.
وفى هذه المرحلة الحرجة، وقبل أيام من بطولة كأس الأمم الإفريقية، يجب على محمد صلاح نفسه وجماهيره أن يتبنوا شعاراً واحداً وهو التركيز الكامل على المنتخب الوطنى.
وفى رسالة إلى صلاح نقول له إن الجماهير المصرية والعربية لا تحتاج منك للتفكير فى أى شىء سوى شعار المنتخب، والفوز باللقب فى المغرب، إن شاء الله، هى الفرصة لتأكيد الأسطورة بأهم لقب قارى فى إفريقيا، ويجب أن تكون هذه البطولة هى الفاصل الذهنى بين ضغوط النادى وطموح الجماهير المصرية والعربية، والتأكيد على أن ما يحدث فى ليفربول يجب أن يوضع جانباً، ويجب أن يتركز كامل الطاقة والجهد والروح القيادية فى تدريبات المنتخب ومبارياته ولا يجب أن يؤثر أى خلاف أو قرار إدارى فى ليفربول على أداء قائد الفراعنة فى أهم محفل قارى.
وختاماً.. نذكر بأن كأس الأمم الإفريقية القادمة لحظة فارقة فى مسيرة محمد صلاح، فإضافة اللقب القارى إلى مسيرته الحافلة بالألقاب الأوروبية سيمنحه مكانة أسطورية لا جدال فيها، وأن الرسالة الواضحة التى يجب أن تصل إليه هى التحرر التام من أى تفكير فى ليفربول أو آرنى سلوت أو عروض جديدة حتى إطلاق صافرة نهاية البطولة، مصر أولاً، واللقب الإفريقى هو الهدف الوحيد الآن، وعلى الجماهير ووسائل الإعلام دعم هذا التوجه والتركيز على مساندة صلاح ليكون فى قمة جاهزيته الذهنية والبدنية لقيادة الفراعنة نحو الكأس، ولنقف صفاً واحداً، ونقول: «لا صوت يعلو فوق صوت المهمة الوطنية».
[email protected]