سواليف:
2025-05-19@22:54:10 GMT

صحف عالمية: عواقب وخيمة تنتظر إسرائيل في لاهاي

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

#سواليف

سلطت #الصحافة_العالمية الضوء على #محاكمة #إسرائيل في #محكمة_العدل_الدولية بتهمة #الإبادة_الجماعية في قطاع #غزة، وتداعيات حربها هناك، وما أفرزته من أزمات ومعاناة هائلة.

وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن صدور حكم نهائي ضد إسرائيل في الشكوى المقدمة عليها في محكمة العدل الدولية -حتى إن كان غير قابل للتنفيذ- يوجه #ضربة إلى مكانة إسرائيل ويغير أسلوب تعامل الدول الأخرى معها.

ونقلت الصحيفة عن خبيرة في القانون الدولي قولها “لا أعرف كيف ستتمكن إسرائيل من التعامل مع #خسارة تضر بسمعتها بشكل مباشر؟”.

مقالات ذات صلة نائب أمريكي: كان على الرئيس أن يتوجه إلى الكونغرس قبل جرنا في نزاع جديد 2024/01/12

وكتبت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية أن أي حكم ضد إسرائيل مهما كانت طبيعته قد تترتب عليه #عواقب_دبلوماسية وسياسية وخيمة.

ولفتت إلى أنه “من شأن حكم ضد إسرائيل أن يؤثر في سير الحرب المستمرة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، ومن هنا يتعين على إسرائيل أن تشعر بالقلق من خطر يتهددها قد يأتي من لاهاي”.

حرب حزب الله

ورأى مقال في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الحرب مع حزب الله اللبناني أمر لا مفر منه “ولكن لا يتعين على إسرائيل أن تكون مبادرة إليها”.

ويبرر المقال طرحه بالقول إن تصعيدا مع حزب الله قد يعني تدخل جماعات مسلحة أخرى، وإذا لم تتدخل الولايات المتحدة للتعامل معها فستكون إسرائيل وحدها في الواجهة.

وأشار إلى أن بدء حرب جديدة يعني أيضا تأجيج المشاعر المعادية لإسرائيل بين الناخبين الأميركيين أكثر فأكثر.

انتهاكات إسرائيلية

بدورها، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية شهادات محتجزين فلسطينيين لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة تصف ما سمتها انتهاكات تعرضوا لها داخل مراكز اعتقال سرية.

وقالت الصحيفة إن منهم من قضى 17 يوما معصوب العينين وأجبر على الجثو على ركبتيه لساعات متواصلة، مضيفة أن من المحتجزين من أُجبر على التوقيع على وثيقة مكتوبة باللغة العبرية لم يفهم محتواها ومنهم من عُرض عليه المال للتجسس لصالح إسرائيل.
وصول المساعدات

أما صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية فقد نشرت تقريرا يستعرض مجموعة من العقبات التي تعرقل وصول المساعدات إلى مستحقيها في قطاع غزة.

واستندت الصحيفة إلى تصريحات عضوين في مجلس الشيوخ الأميركي زارا معبر رفح مؤخرا ومسؤولين في منظمات الإغاثة تحدثوا عن عملية تفتيش معقدة لجميع الشاحنات من طرف السلطات الإسرائيلية وخلال وقت محدد.

وتابعت “تلي ذلك رحلة عبر طرق مدمرة وفوق الأنقاض وصولا إلى حشود النازحين اليائسين والجوعى، ويضاف إلى كل ما سبق تهديد دائم بالتعرض لإطلاق النار”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصحافة العالمية محاكمة إسرائيل محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعية غزة ضربة خسارة

إقرأ أيضاً:

تايمز: سباق مع الزمن لتأمين سوريا من ماضيها الكيميائي

سلط تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية الضوء على ملف لم يغلق بعد في سوريا، حيث لا تزال العدالة غائبة، والمخزون القاتل من أسلحة الأسد الكيميائية يهدد أرواح الأبرياء في كل لحظة.

ويقول التقرير الذي أعدته من بلدة خان شيخون مراسلة الصحيفة راشيل هاغان إن سوريا لا تزال تعاني من آثار ترسانة قاتلة خلفها نظام بشار الأسد، رغم مرور خمسة أشهر على سقوطه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسقاط باكستان طائرة رافال فرنسية رفع أسهم شركة صينية 40%list 2 of 2روسيا تنشر قوات قتالية وجواسيس على طول حدودها مع فنلنداend of list

وأضافت أن سباقا خفيا أكثر خطورة يدور في الوقت الذي تنشغل فيه العواصم العالمية بإعادة رسم علاقتها مع دمشق؛ هذا السباق هو تحديد مكان الأسلحة الكيميائية المفقودة التي استخدمت في مجازر أودت بحياة مئات المدنيين، بينهم عائلات كاملة.

خان شيخون

وأعادت هاغان إلى الأذهان حادثة قصف بلدة خان شيخون في محافظة إدلب بغاز السارين السام في أبريل/نيسان 2017، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 90 شخصا، بينهم 25 شخصا من عائلة واحدة وعدد كبير من الأطفال.

وأشارت إلى أن أحد الناجين، واسمه عبد الحميد اليوسف ينتمي إلى العائلة التي فقدت هذا العدد الكبير من أفرادها، وظهر في فيديو آنذاك وهو يحتضن جثتي طفليه باكيا. وكان اليوسف قد فقد زوجته وتوأمه الرضيعان وأشقاءه وأبناء عمومته.

وكان ذلك الفيديو، قد تسبب في تحريك مشاعر الرئيس الأميركي آنذاك، دونالد ترامب، في فترة رئاسته الأولى. وأمر ترامب، بعد ثلاثة أيام، بشن ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية السورية، في أول تدخل عسكري مباشر للولايات المتحدة ضد نظام الأسد منذ بدء الحرب.

إعلان ترامب يفتح الباب مجددا

وذكر التقرير أن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الذي أعلنه ترامب خلال جولته الخليجية، لاقت ترحيبا حذرا في الغرب. ففي حين خفّف كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بعض العقوبات، لا تزال الغالبية العظمى منها قائمة.

وقال منتقدون إن التسرع في رفع العقوبات قد يعرقل جهود نزع السلاح الكيميائي، خاصة في ظل غياب الشفافية الكافية من السلطات السورية الجديدة.

ترسانة هائلة لا أحد يعرف مكانها

وبعد أن سرد التقرير تاريخ إنتاج النظام السوري للسلاح الكيميائي، والذي قال إنه بدأ قبل خمسة عقود، أشار إلى أن مسؤولين سوريين سابقين أبلغوا مفتشي الأسلحة بأن كميات من المواد الكيميائية "فُقدت في حوادث مرور"، وهو ادعاء وصفه خبراء بأنه مراوغة متعمدة.

ونقل عن غريغوري كوبلنتز، مدير دراسات الدفاع البيولوجي في جامعة جورج ماسون، قوله إن الأسلحة الأكثر إثارة للقلق هي تلك التي اختفت.. "بعضها سام حتى قبل أن يُجهز للاستخدام العسكري"، مضيفا أن هناك خطر أن يعثر مدنيون على هذه المواد، أو أن تستخدمها جماعات مسلحة في أعمال "إرهابية".

جهود بطيئة في ظروف معقدة

وفي مارس/آذار الماضي، يستمر التقرير، تمكن مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الوصول إلى خمسة مواقع حول دمشق، بينها موقعان لم يسبق الإعلان عنهما.

وعثر المفتشون على فواتير وملاحظات وخرائط تخضع حاليا لتحليل جنائي، لكن التقدم بطيء، ولا تزال 19 قضية "خطيرة" لم تُحل، بحسب المنظمة.

ووصف وزير الخارجية السوري الجديد أسعد الشيباني البرنامج الكيميائي بأنه "من أحلك الفصول في تاريخ العالم"، متعهدا بالتعاون الكامل.

ورغم ذلك، لم تقدم الحكومة السورية أي تقارير شهرية للمنظمة في أبريل/نيسان، وهو ما عده بعض الخبراء مؤشرا مقلقا.

ويؤكد كوبلنتز أن "الحكومة الانتقالية تقول الأشياء الصحيحة، لكنهم قد لا يعرفون حتى ما هو موجود لديهم. سوريا ليست دولة مستقرة تماما، ولا يمكن إدارة عمليات نزع السلاح وفق جداول زمنية عادية. ساعة الوقت تدق".

إعلان

حرب أخرى على الناجين

اليوسف، الناجي من خان شيخون، أدلى بشهادته أمام الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهيومن رايتس ووتش، موثقاً تفاصيل المجزرة.

لكن الرواية الرسمية السورية في نظام الأسد أنكرت الهجوم، بل وصفت مقاطع الأطفال المختنقين بأنها "تلفيق بنسبة 100%". وشنت روسيا، الداعم الرئيسي للأسد، حملات تضليل ضد الناجين، وشن المتصيدون على وسائل التواصل الاجتماعي اسم حامد وهددوه بالقتل.

"لقد خاطر بحياته لقول الحقيقة"، يقول أحد المحققين الدوليين. تحقيقات المخابرات الغربية أكدت رواية اليوسف، وربطت غاز السارين المستخدم بالمخزونات السورية. كما أظهرت صور موقع القصف بقايا ذخائر من الحقبة السوفيتية.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، غادر الأسد إلى موسكو قبيل سقوط نظامه. ومع ذلك، لم يُقدم للمحاكمة. "لماذا لم يُحاكم الأسد؟" يتساءل اليوسف. "لا يمكن أن نعيش في عالم يُسمح فيه بارتكاب هذه الجرائم دون عقاب".

الحرب مستمرة في ذاكرة اليوسف

رغم مرور سنوات، لم تنته الحرب بالنسبة لليوسف الذي ظل يتردد يوميا على المقبرة، لا ينسى أبناءه وزوجته. ورغم زواجه من جديد وإنجابه طفلة، لا يزال يتذكر كل لحظة فقد فيها عائلته. "كان لديهم مستقبل مشرق. أفكر فيهم كل يوم".

مقالات مشابهة

  • لابيد يُحذّر من عواقب إعادة احتلال قطاع غزة
  • هولندا: تظاهرة في لاهاي هي الأكبر منذ 20 عاماً تنديداً بجرائم الابادة الصهيونية في غزة
  • تايمز: سباق مع الزمن لتأمين سوريا من ماضيها الكيميائي
  • صحيفة "إسرائيل هيوم": استئناف المساعدات إلى غزة جزء من التفاهمات المتعلقة بالإفراج عن الرهينة عيدان ألكسندر
  • لاهاي باللون الأحمر: أكبر مظاهرة في هولندا منذ 20 عامًا تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة
  • صحيفة Globes الصهيونية: “إسرائيل” تُعيد إنتاج الفشل السعودي في اليمن
  • صحف عالمية: زيارة ترامب للخليج تعزز عزلة إسرائيل وتهدد تفوقها العسكري
  • صحف عالمية: إسرائيل لاعب ثانوي في عالم ترامب وحكومتها حائرة بغزة
  • السوداني: العراق انتهج سياسة عدم الاصطفاف بالمحاور وشعوبنا تنتظر منا خطوات واقعية
  • تايمز: ما أهمية الرقمين 86 و47؟ وما علاقتهما بالدعوة إلى اغتيال ترامب؟