مفتي مصر يرفض مقاطعة فيسبوك وإكس بسبب إسرائيل ويكشف السبب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تحدث مفتي مصر شوقي علام عن أهمية تكثيف تواجد الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي لدحر الأكاذيب التي تروجها إسرائيل حول فلسطين.
إقرأ المزيدوقال مفتي مصر في تصريحات لموقع "القاهرة 24" عند سؤاله حول مقاطعة فيسبوك وإكس: "على النقيض تماما، بل يجب أن نكثف وجودنا على هذه المنصات وفرض رؤيتنا حول القضية الفلسطينية، فوجودنا ونشرنا على هذه المنصات فرصة عظيمة لإقامة جسور تواصل مع الغرب ونشر الحقائق ودحر الأكاذيب وبيان فظاعة الجرائم الصهيونية تجاه أصحاب الأرض".
وتحدث علام عن تفاقم قضية الإسلاموفوبيا خلال السنوات الأخيرة، والتي كان من أهم أسبابها نشاط المراكز الإسلامية المتطرفة، وخاصة في أوروبا، حيث سيطر على تحركاتها وتوجهاتها عاملا المال والسياسة، إذ استغلت الجمعيات المتطرفة بعض المراكز الإسلامية في بعض الدول.
وتابع: "بشأن داعش فقد أجرينا دراسة حول هذه المسألة في عام 2016، ووجدنا ان أعداد الأوروبيين في تنظيم داعش يتزايد، إلى أن وصل قرابة الـ 50% من المنضمين لداعش مسلمون يعيشون في أوروبا من الجيل الثالث والثاني، وودنا من هذه الدراسة الانتباه لظاهرة المقاتلين الأجانب في صفوف داعش".
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google مفتی مصر
إقرأ أيضاً:
بعد ضغوط واتهامات حادة.. إسرائيل توافق على إدخال المساعدات إلى غزة
وسط مخاوف من عودته لممارسة ألاعيبه في المراوغة والتهرب من الالتزامات.. صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة خلال اجتماع المجلس الوزراي المصغر، غير أن إدخال المساعدات وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية هو قرار مؤقت حتى بدء تنفيذ الخطة الإسرائيلية بإنشاء مراكز توزيع المساعدات في القطاع تحت رقابة جيش الاحتلال وشركات أمريكية.
عرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بعد ضغوط واتهامات حادة.. إسرائيل توافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
القرار الإسرائيلي جاء بعد ضغوط واتهامات حادة لإسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد القطاع المحاصر، وفي مقدمة تلك الضغوط تأتي مواقف القاهرة المنخرطة في الجهود المستمرة لاستئناف وقف إطلاق النار بالشراكة مع الدوحة وواشنطن.
القاهرة التي أعلنت رفضها الكامل لاستخدام إسرائيل التجويع كسياسة للعقاب الجماعي، كثفت أيضا من تحركاتها في جميع الاتجاهات وحشدت المجتمع الدولي من أجل دفع إسرائيل للقبول بإدخال المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن، والتجاوب مع المقترحات المطروحة حاليًا لوقف إطلاق النار.
وعقب عودته من قمة بغداد العربية، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق أوسطية والشؤون الأفريقية مسعد بولس، وأكد الرئيس المصري على ضرورة العمل على الوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
تزامنا مع ذلك وعلى الجانب المصري من معبر رفح البري، تظاهر عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي ونواب إيطاليون وممثلون عن المجتمع المدني للمطالبة بوقف فوري للحرب ورفع الحصار المفروض على القطاع، وحمل المتظاهرون الأوروبيون لافتات تطالب بوقف تسليح إسرائيل وإنهاء الإبادة والاحتلال غير المشروع في مشهد تضامني مع القطاع المحاصر.
على مدى شهور حرب الإبادة كانت مصر حاسمة في كل مواقفها من رفض مطلق لمخططات التهجير أو أي مقترحات تلتف على ثوابتها الداعية إلى انسحاب إسرائيل من كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كسبيل وحيد لتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.