شغل منصب رئيس الوزراء مرتين.. محطات بحياة كمال الجنزوري في عيد ميلاده
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تحل علينا اليوم الجمعة 13 يناير، الذكرى الواحد والتسعين، لمولد السياسي كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1933.
ويعد الدكتور كمال الجنزوري واحدًا من أكبر السياسيين في تاريخ مصر المعاصر، حيث تدرج في المناصب المختلفة حتى عُين رئيسا لوزراء مصر مرتين، أحدهما في عصر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والثانية إبان 2011.
وتستعرض «الأسبوع» للقراء والمتابعين في السطور التالية، أبرز المعلومات حول كمال الجنزوري، بداية بنشأته، مرورًا بمحطات في حياته السياسية خلال فترة عمله السياسي، وحتى وفاته، وذلك من خلال التقرير التالي:
ولد كمال الجنزوري في 12 يناير 1933 بمحافظة المنوفية في قرية جروان، مركز الباجور، متزوج وله ثلاث بنات، «بنتان خريجتا كلية الهندسة، والأخيرة خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية»، حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشجان الأمريكية.
محطات في حياة الدكتور كمال الجنزوريتدرج كمال الجنزوري في العديد من المناصب طوال فترة عمله السياسي حيث تولى أول منصب قيادي له كـ محافظ الوادي الجديد في عام 1976، ثم محافظ بني سويف عام 1977
أصبح وزيراً للتخطيط 1982 وبعدها وزيراً لوزارة التخطيط والتعاون الدولي في يونيو 1984، فنائباً لرئيس الوزراء 1984.
تولى «الجنزوري»، منصب رئيس وزراء مصر مرتين:
الأولى: جاءت الفترة الأولى لـ تولى كمال الجنزوري رئاسة وزراء مصر في عام 1996 وحتى عام 1999.
الثانية: ثم تولى مرة أخرى منصب رئيس وزراء مصر بعد 2011، لفترة قصيرة، وتحديدًا من نوفمبر 2011 وحتى يوليو 2012.
ثم تولى «الجنزوري» منصب مستشار لرئيس الجمهورية عدلي منصور للشئون الاقتصادية في شهر يوليو من 2013.
مشروعات في عهد الدكتور كمال الجنزوريأثناء فترة تولي الدكتور كمال الجنزوري، رئاسة مجلس الوزراء، جرى تدشين العديد من المشروعات في مجال الزراعة والإنتاج وحل أزمة المرور في القاهرة، ومن بين تلك المشروعات، مشروع توشكى الذي يقع في أقصى جنوب مصر، وتوصيل المياه إلى سيناء عبر ترعة السلام، بالإضافة إلى الخط الثاني لمترو الأنفاق بين شبرا الخيمة والمنيب، وغيرها من المشروعات الحيوية والعملاقة.
وبالحديث عن وفاة السياسي الكبير كمال الجنزوري فقد وافته المنية في يوم الأربعاء الموافق 31 من شهر مارس لعام 2021 ميلاديًّا، والموافق 18 شعبان 1442 هجريًّا، في مستشفى القوات الجوية بالتجمع الخامس عن عمر ناهز 88 عامًا بعد معاناة مع المرض.
اقرأ أيضاًغلق مطالع كوبري كمال الجنزوري.. وهذه أبرز التحويلات المرورية
محافظ القاهرة الأسبق لـ"الشاهد": الإخوان مارسوا العنف والإرهاب السياسى ضد كمال الجنزورى
12 عامًا على ثورة 25 يناير.. «الإخوان» يهددون ويطالبون بإقالة حكومة الجنزوري «الحلقة 12»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كمال كمال الجنزوري الجنزورى الجنزوري الدكتور كمال الجنزوري الدکتور کمال الجنزوری وزراء مصر
إقرأ أيضاً:
الدوحة تتدخل في خلاف السنة العراقيين: انقسام مفضوح حول منصب رئيس البرلمان
10 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تتعمق انقسامات حادة بين القوى السنية في العراق خلافاتها حول منصب رئيس البرلمان المقبل، في ظل الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أعادت رسم الخريطة السياسية للبلاد.
وبعد إعلان نتائج الاقتراع في نوفمبر الماضي، حصدت الأحزاب السنية مجتمعة نحو 77 مقعدًا، لكن التوزيع بين تحالفات مثل “تقدم” بقيادة محمد الحلبوسي الذي نال 36 مقعدًا، و”السيادة” لخميس الخنجر بـ15 مقعدًا، و”عزم” بـ15 أخرى، أبرز التباينات الداخلية التي تهدد بتعطيل تشكيل الحكومة الجديدة.
ويتردد صدى هذه الخلافات في اجتماعات المجلس السياسي السني، الذي يضم ستة أطراف رئيسية، حيث يتنافس الجميع على المنصب الذي يُعد رمزًا للمحاصصة الطائفية منذ سقوط نظام صدام حسين في 2003.
من جانب آخر، لجأ القادة السنة إلى الدوحة كملاذ لتسوية خلافاتهم، مما يعكس عمق الشقاق الذي يفوق القدرة على الحل الداخلي.
وفي خطوة تكشف عن ضعف التنسيق المحلي، عقد اجتماع في العاصمة القطرية جمع الحلبوسي والخنجر، برعاية امير قطر، لكن النتيجة بقيت غامضة.
ويُعد هذا اللجوء إلى قطر جزءًا من نمط متكرر، إذ اعتمدت القوى السنية تاريخيًا على الدوحة أو أنقرة لتجاوز أزماتها، كما حدث في جولات سابقة من تشكيل التحالفات الانتخابية، حيث ساهمت الوساطات الخارجية في رسم معالم التفاهمات الداخلية.
وبالتوازي، يبرز اعتماد القيادات السنية على قطر وتركيا كدليل قاطع على ضعفها وعجزها عن توحيد صفوفها داخليًا. في الدوحة، حيث يلعب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني دور الوسيط البارز، أكد اللقاء المنفصل مع الخنجر والحلبوسي في 9 ديسمبر الدور القطري في توجيه القوى السنية .
أما أنقرة، فقد دخلت خط الوساطات بشكل أكثر وضوحًا، من خلال جهودها في تشجيع تحالف سني موحد، مستفيدة من علاقاتها الوثيقة مع الحلبوسي والخنجر.
في هذا السياق، يُعد اجتماع الدوحة مؤشرًا واضحًا على حجم الخلاف السني بشأن اختيار رئيس البرلمان، واستمرار للدور القطري في توجيه مسار القيادات السنية داخل العملية السياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts