عرض 17 فيلما روائيا ووثائقيا في اليوم الأول من مهرجان الشرقية السينمائي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تتواصل فعاليات مهرجان الشرقية السينمائي الدولي الثاني الذي تحتضنه ولاية صور خلال الفترة من 11-14 يناير الجاري حيث ضم المهرجان عددا من الفعاليات التي استهدفت مختلف الفئات العمرية. وقد تم عرض الأفلام المشاركة بفندق شاطئ صور والبالغ عددها 17 فيلم روائي ووثائقي منها ٣ أفلام عمانية وذلك من مجموعة الأفلام المتأهلة في المهرجان والبالغة ٣٦ فيلما، ١٦ منهم فيلماً عمانياً و ٢٠ فيلماً دولياً، بمشاركة من ٣٥ دولة، منها افلاماً روائية قصيرة، وثائقية قصيرة و أفلام التحريك القصيرة.
سينما الأطفال
كما تتواصل فعاليات المهرجان بمركز إعداد الناشئين والتي أطلق عليها اسم سينما الأطفال من خلال ورش صندوق العجائب الحكواتي التي نفذها راشد الغافري الذي ترجم عددا من الأفكار والقيم بطابع فكاهي يتناسب مع الفئات العمرية الصغيرة. ثم تم تنفيذ فعاليات صندوق السينما، والمخرج الواعد، والشاشة البيضاء حيث تم تنفيذ عدد من المشاهد التمثيلية من قبل الأطفال، وأيضا تم تقديم عروض أفلام الأطفال (كرتون زمان).
ورشة "صناعة الدمى"
وقدمت الفنانة دينا شريف من جمهورية مصر العربية ورشة في صناعة دمى (ستوب موشن)، حيث تطرقت إلى أهمية هذا النوع من الصناعة وكيفية توظيف الأفكار والسيناريوهات من خلال الدمى، ثم تطرقت إلى طرق التحريك وآلية التصوير والإخراج مستهدفة الناشئين من عمر الخامسة عشر.
"مجال متفرد وجميل يحمل في مضمونه طابعا مختلفا من الفن لا سيما في بلد تزخر بالمختلف مثل عمان" هكذا ربطت الفنانة دينا شريف بين عمان والترويج لثقافاتها وبين صناعة الدمى وتوظيفها في هذا الشأن. حيث واصلت حديثها قائلة: هذا الفن يستطيع الفنان من خلاله توظيف أفكار توعوية بطرق مختلفة والترويج لها كذلك.
وأشارت دينا شريف إلى أن الشغف وحب التعلم من أساسيات إتقان أي صنعة. وأضافت: صناعة الدمى تعتمد كثيرا على الشغف أكثر من الموهبة. ثم بعد ذلك نأتي للقدرة على الرسم ولو قليلا، كما أن المعرفة بأساسيات تصميم الشخصية قد تكون إضافة مهمة للإبداع في عالم صناعة الدمى والتعامل معها، حيث يمكن لصانع الدمى العماني أن يصنع شخصية عمانية بأزياء بلاده والاطلاع على الأفلام العالمية وتنقنية تنفيذها. ثم يأتي إلى آلية التحريك والتي تأتي مشابهة لتقنيات التحريك بالصور قديما والآن مع التطور التكنولوجي يستطيع صانع الدمى التقاط الصور بواسطة تصوير الفيديو.
وعن استخدام الدمى في التحريك السينمائي قالت: الرسوم المتحركة في المجتمعات العربية تستخدم عادة للأطفال، ولكن نستطيع توظيفها في الترويج للثقافات ونشرها، فعلى سبيل المثال: نحن في الوطن العربي بحاجة إلى أن نلتمس تواجد السينما العمانية؛ فعمان وإن كانت للعالم ليست معروفة على الصعيد السينمائي، ولكنها تزخر بالعديد من المقومات ونستطيع استخدام مثل هذه التقنية لإيصال ثقافة الشعب العماني. وأشارت دينا شريف إلى إمكانية توظيف هذه التقنية في إيصال دور المرأة العمانية كذلك حيث قالت: المرأة العمانية تحديدا لها دور كبير ومساهمات عديدة وقد أبهرني دورها المشهود محليا بالإضافة إلى المقومات الكثيرة التي تزخر بها عمان وتستحق أن يراها العالم والمتمثلة في الطبيعة والإنسان العماني. والمجتمع بثقافته وتراثه وتاريخه وجب أن يتم تعريف العالم عليه عبر تقنيات عديدة توصل الصور الإيجابية للعادات والتقاليد العمانية.
فعاليات مصاحبة
وعلى هامش المهرجان تم عمل رحلة سياحية للمشاركين لزيارة القرية المدفونة و رأس الحد والجنز وتختتم الرحلة بمشاهدة السلاحف بمحمية السلاحف الطبيعية. وسيواصل المهرجان فعالياته في اليوم الثالث بعروض المجموعة الثانية من الأفلام المشاركة، وورش مركز إعداد الناشئين وجلسة سيرة ومسيرة الفنان إبراهيم الصلال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دینا شریف
إقرأ أيضاً:
تكريم إدريس ألبا وعهد كامل بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
شهد حفل توزيع جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الخامسة، تكريم المهرجة السعودية عهد كامل والتي أهدت تكريمها لزوجها ومدينتها جدة.
وتم تكريم الممثل العالمي إدريس ألبا، والذي أثنى بجهود المهرجان في توصيل السينما بالعالم، وقال ان جائزته من السعودية تهدى لوالديه الذين آمنوا بموهبته منذ الصغر، كما وجه التحية لأولاده الثلاثة.
وسجلت النجمات المصريات حضورا لافتا على ريد كاربت مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الخامسة، منهن يسرا، لبلبة، أروى جودة، مي عمر، ومن الرجال محمد سامي، محمد الشرنوبي، حسن الرداد، وغيرهم.
الحفل الذي يقام في مدينة جدة من المنتظر أن يشهد توزيع جوائز اليسر المرموقة لمختلف المسابقات الرسمية، بحضور قوي لمجموعةمن أبرز الأسماء العالمية، منهم جوني ديب، وأنتوني هوبكنز، وغيرهم.
يعد مهرجان البحر الاحمر السينمائي الدولي واحدا من أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، وتقام دورته السنوية في مدينة جدة داخل منطقة جدة التاريخية، حيث يجتمع صناع السينما من مختلف انحاء العالم للاحتفاء بالفن السابع وتقديم رؤى جديدة تدعم صناعة السينما العربية والعالمية. وانطلق المهرجان بهدف تمكين المواهب الشابة وتوفير منصة لنشر الاعمال المبتكرة وعرض افلام متميزة من مناطق مختلفة عبر العالم.
ويستقطب المهرجان في كل عام نخبة واسعة من النجوم وصناع السينما، الذين يشاركون في جلسات حوارية وندوات وبرامج تطوير مهنية. ومن بين الأسماء الدولية المشاركة في دورته الخامسة آيشواريا راي باتشان، وادريان برودي، وشون بيكر، وجيانكارلو اسبوزيتو، اضافة الى جيسيكا البا، وآنا دي ارماس، ونينا دوبريف، وكيرستن دانست، وداكوتا جونسون، وكوين لطيفة، ونجمة السينما الهندية كريتي سانون، حيث يقدّمون تجاربهم المهنية وشهاداتهم الفنية للجمهور والمهتمين بالصناعة.
ويحتضن المهرجان عروض السجادة الحمراء التي تجمع اكثر من عشرين فيلما بحضور نجومها، كما يقدم برنامجا سينمائيا واسعا يشمل الافلام الروائية الطويلة والقصيرة، والاعمال الكلاسيكية المرممة، والافلام المستقلة، وافلام المواهب الصاعدة. ويعقد المهرجان ايضا مجموعة من الورش والبرامج التدريبية من خلال "معامل البحر الاحمر"، ومن بينها "معمل المسلسلات" الذي يشهد مشاركة حصرية من الفنان جيانكارلو اسبوزيتو.