شركة مغربية ناشئة تطور تقنية لتوليد الطاقة الكهربائية من أمواج البحر بميناء طنجة المتوسط:
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شرع ميناء طنجة المتوسط، في اعتماد تقنية لتوليد الطاقة الكهربائية من أمواج البحر، قامت بتطويرها شركة مغربية ناشئة في مجال الطاقات المتجددة.
وحسب تقرير نشرته منصة “الطاقة” المتخصصة في أخبار الطاقات المتجددة بالعالم العربي، فإن الأمر يتعلق بتقنية “ويف بيت” طورتها شركة “أدفانسد ثيرد إيدج رينيوبل إنرجيز” المغربية، وتعتمد على مبدأ التقاط التغيرات الرأسية في مستوى سطح البحر، وتحويل الحركة الطبيعية للمياه إلى طاقة كهربائية.
وفي عام 2023، نشرت الشركة المغربية نموذجًا أوليًا للتقنية في ميناء طنجة المتوسط، بهدف اختبار أدائها وإمكانية استخدامها في ظروف الموانئ. أثبت النموذج الأولي نجاحه، وبلغت قدرته الإنتاجية 7 كيلوواط.
وبناءً على نتائج التجربة، قرر ميناء طنجة المتوسط اعتماد تقنية “ويف بيت” بشكل رسمي. سيؤدي ذلك إلى إنشاء أول محطة طاقة أمواج في المغرب، بقدرة إنتاجية تبلغ 1 ميغاواط.
وشرع ميناء طنجة المتوسط، في اعتماد تقنية لتوليد الطاقة الكهربائية من أمواج البحر، قامت بتطويرها شركة مغربية ناشئة في مجال الطاقات المتجددة.
وقال محمد طه الورياشي، أحد مؤسسي شركة “أدفانسد ثيرد إيدج رينيوبل إنرجيز”: “إن اعتماد تقنية “ويف بيت” من طرف ميناء طنجة المتوسط هو إنجاز مهم لقطاع طاقة الأمواج في المغرب. يُظهر هذا الاعتماد أن التقنية قادرة على العمل في ظروف حقيقية، وأنها يمكن أن تكون بديلًا مستدامًا للطاقة التقليدية”.
وأضاف الورياشي: “نحن فخورون بالتعاون مع ميناء طنجة المتوسط، ونأمل أن يؤدي هذا المشروع إلى تطوير قطاع طاقة الأمواج في المغرب وإفريقيا”.
ويتمتع المغرب بإمكانيات كبيرة لطاقة الأمواج، حيث تبلغ الطاقة المتاحة من أمواج البحر في البلاد حوالي 20 ميغاواط. يُعد اعتماد تقنية “ويف بيت” من طرف ميناء طنجة المتوسط خطوة مهمة نحو تطوير قطاع طاقة الأمواج في المغرب، وتعزيز مكانته كمركز رائد للطاقة المتجددة في المنطقة.
كلمات دلالية توليد الطاقة الكهربائية قطاع طاقة الأمواج مجال الطاقات المتجددة. منصة “الطاقة” المتخصصة ميناء طنجة المتوسطالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: توليد الطاقة الكهربائية مجال الطاقات المتجددة ميناء طنجة المتوسط میناء طنجة المتوسط الطاقة الکهربائیة الطاقات المتجددة من أمواج البحر
إقرأ أيضاً:
البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
لقي ما لا يقل عن 18 مهاجراً غير نظامي من الجنسية المصرية مصرعهم، فيما لا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا في مطلع الأسبوع الحالي.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نقلاً عن مصادرها في المنطقة، أن 10 أشخاص فقط تم إنقاذهم حتى الآن من بين الركاب، مؤكدة أن هذه المأساة تمثل “تذكيراً صارخاً بالمخاطر المميتة التي يجبر الناس على خوضها بحثاً عن الأمان والفرص”.
من جهته، أوضح مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية في بنغازي أن جميع ضحايا القارب من المصريين، وأن السلطات تمكنت من التعرف على 10 جثامين تم نقلها إلى مصر، بينما تم احتجاز الناجين داخل منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية.
وكانت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق قد أعلنت سابقاً عن انتشال 15 جثة إثر غرق القارب، مع احتمال وجود ضحايا من جنسيات أخرى مثل السودانيين، وسط استمرار عمليات البحث عن المفقودين.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ليبيا ما زالت تشكل نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين، حيث يواجه الكثير منهم الاستغلال والمخاطر الكبيرة أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى الضفة الأوروبية.
هذه المأساة تؤكد حجم المأزق الإنساني والخطر الذي يتهدد هؤلاء الباحثين عن مستقبل أفضل، الذين غالباً ما يدفعون حياتهم ثمناً لأحلامهم.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون عبور المتوسط، وسط تحذيرات مستمرة من المنظمات الدولية حول ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لحماية حياة هؤلاء الأشخاص والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تستنزف الأرواح.