بوابة الوفد:
2025-10-14@05:55:30 GMT

Infinix تجلب تقنية الشحن اللاسلكي إلى معرض CES

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

لقد مر وقت طويل منذ أن شاهدنا عروضًا توضيحية للشحن اللاسلكي عبر الهواء من أمثال أوبو وشاومي، لذلك فاجأنا معرض CES 2024 عندما صادفنا عرضًا جديدًا من علامة تجارية صينية أخرى للهواتف المحمولة، Infinix. تستخدم تقنية "AirCharge" هذه رنينًا مغناطيسيًا منخفض التردد لتوصيل ما يصل إلى 25 واط من الطاقة لاسلكيًا، ويعمل هذا عبر مسافة تصل إلى 20 سم (7.

87 بوصة) - وهو ضعف ما كان عليه العرض التوضيحي السابق لـOppo - وبزوايا تصل إلى 60 درجة. .

تعتقد Infinix أن حالة الاستخدام هذه مثالية للمستخدمين الذين يرغبون في إبقاء هواتفهم مشحونة أثناء اللعب أو مشاهدة مقاطع الفيديو، دون وجود كابل يعيق أي من اليدين. بفضل مسافة الشحن المحسنة هذه، يمكنك أيضًا تثبيت لوحة AirCharge أسفل الطاولة، ومن ثم ستحصل على منطقة شحن خفية. ولكن قبل ذلك، ستحتاج شركة Infinix إلى اكتشاف طريقة لتجنب تسخين الأجسام المعدنية القريبة عن طريق الخطأ. توجد طرق للكشف عن الأجسام الغريبة لحلول الشحن اللاسلكي "ثنائية الأبعاد" الحالية، ولكنها أكثر تعقيدًا عندما تنتقل مساحة الشحن من "2D" إلى "3D".

هناك إجراء أمان آخر يجب أخذه في الاعتبار وهو حالة الانخفاض المفاجئ في المسافة بين الهاتف ولوحة الشحن - فليس من الجيد رفع الجهد فجأة على جهاز مثل هذا. على هذا النحو، قامت شركة Infinix بالفعل بتنفيذ (وحصولها على براءة اختراع) دائرة حماية من الجهد الزائد على طرفي السلسلة. ليس لدى الشركة إطار زمني لإطلاق AirCharge على جهاز الإنتاج الضخم حتى الآن، لكنها تأمل في استخدام هذه التقنية في نهاية المطاف للضغط من أجل معيار صناعي للشحن اللاسلكي عبر الهواء.

عرضت Infinix أيضًا "تقنية E-Color Shift Technology" التي تستخدم Prism 3 من E Ink للسماح لك بتغيير أنماط الألوان في الجزء الخلفي من هاتفك. تدعم هذه الميزة ثمانية ألوان أساسية، والتي يتم توسيعها بعد ذلك بمستويات متعددة من الظلال، ويمكن تنفيذ ذلك على نمط يحتوي على أكثر من 100 منطقة قابلة للتخصيص. كما هو الحال مع شاشات الحبر الإلكتروني التقليدية، بمجرد تحديث لوحة Prism 3، يظل نمط الألوان الجديد دون استهلاك الطاقة.

بمجرد أن تكتشف الشركة كيفية مواجهة التحديات المتعلقة بالأداء الحراري والسمك، فإنها تأمل في جلب هذه الميزة غير التقليدية إلى الأجهزة الاستهلاكية في غضون عام أو عامين. عند هذه النقطة، ستتمكن من تخصيص نمط الألوان من خلال أحد التطبيقات - وهو ما لم نتمكن من رؤيته، حيث استخدم العرض التوضيحي الخاص بنا هواتف وهمية بدلاً من ذلك. حتى شركة Lenovo تدرس تقنية العرض هذه لتزيين أغطية أجهزة الكمبيوتر المحمول الخاصة بها.

أخيرًا وليس آخرًا، قامت Infinix بالتشويق لتقنية "Extreme-Temp Battery" للمستخدمين الذين يتعين عليهم مواجهة البرد. في حين أن بطاريات الليثيوم أيون التقليدية ستنخفض قدراتها بشكل كبير أو حتى تتضرر في درجات الحرارة المنخفضة، فإن بطارية الحالة الصلبة من Infinix ستستمر في العمل حتى عند درجة حرارة منخفضة تصل إلى -40 درجة مئوية أو -40 درجة فهرنهايت. وبالمثل، عند قياسه عند درجة حرارة -20 درجة مئوية أو -4 درجة فهرنهايت، يبدو أن محلول Infinix سيحظى بزيادة بنسبة 50 إلى 300 بالمائة في وقت التحمل مقارنة بالمنتجات الأخرى. قد نرى تقنية البطارية هذه على هاتف Infinix في النصف الثاني من عام 2025.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوبو شاومي انفينكس

إقرأ أيضاً:

الشحن الأخضر قد يعني أفريقيا الخضراء

في أوائل شهر سبتمبر، اجتمع القادة الأفارقة في أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا، للمشاركة في قمة المناخ الأفريقية الثانية، التي ركزت على التغلب على العقبات التي تحول دون التنمية القادرة على التكيف مع المناخ المتغير في القارة. في إطار جهودهم الرامية إلى ابتكار الحلول ودفع عجلة الإبداع واجتذاب التمويل، يعمل هؤلاء القادة على إعادة تشكيل العمل المناخي العالمي. وهُـم، كجزء من هذه العملية، يدركون على نحو متزايد أن إزالة الكربون من قطاع الشحن البحري ــ قطاع يولد ما يقرب من 3% من الانبعاثات العالمية من غازات الانحباس الحراري (GHG) ــ من الممكن أن تعمل كحافز قوي للتصنيع الأخضر في أفريقيا.

برزت الحكومات الأفريقية بالفعل بين اللاعبين الرئيسيين في المفاوضات بشأن خفض انبعاثات الشحن البحري. في وقت سابق من هذا العام، ساعدت هذه الحكومات في تأمين الموافقة على إطار عمل صافي الصفر في المنظمة البحرية الدولية، وهي المنظمة البحرية التابعة للأمم المتحدة. وتَـضَـمَّـن الإطار أول آلية تسعير ملزمة على مستوى العالم للانبعاثات الغازية المسببة للانحباس الحراري التي تطلقها السفن. يمثل هذا الإجراء، الذي من المتوقع أن تتبناه المنظمة البحرية الدولية رسميا في دورتها القادمة في أكتوبر، انتصارا مهما للعمل المناخي المتعدد الأطراف، ويشير إلى بداية نهاية اعتماد الشحن البحري على الوقود الأحفوري.

لكن الاختبار الحقيقي يتمثل في كيفية تصميم هذه السياسة المحورية وتنفيذها على مدار السنوات القليلة المقبلة. من منظور الحكومات الأفريقية، يتمثل السؤال الأكبر في كيفية تحقيق الإيرادات المتولدة عن آلية التسعير التي وضعتها المنظمة البحرية الدولية، والتي من المتوقع أن تتراوح بين 10-15 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030.

في حال توزيع هذه الأموال بشكل عادل، فهي كفيلة بمساعدة أفريقيا على سد فجوة الطاقة الهائلة، وتحديث البنية الأساسية لموانئها وأساطيلها، والاستثمار في شبكات النقل والشبكات التي من الممكن أن تطلق العنان لإمكاناتنا الهائلة في مجال الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الحرارية الأرضية، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية. كما أن وجود شبكة مرنة أمر ضروري لإنتاج الهيدروجين المتجدد وغيره من أنواع الوقود التركيبي الأخضر ــ وهو الحل الواعد للطاقة النظيفة في صناعة النقل البحري للأمد البعيد. ومن المرجح أن يُـعطي هذا دفعة قوية لمشاريع الهيدروجين الأخضر القائمة في أفريقيا وتحفيز مشاريع جديدة، وفي إطار العملية ذاتها، تسريع عملية التصنيع، وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي، وتأهيل القارة كَـمُـصَـدِّر عالمي للطاقة.

حتى الآن، واجهت أفريقيا تحديات في تطوير مواردها المتجددة الوفيرة بسبب ارتفاع تكلفة رأس المال إلى حد كبير. وتظل الاقتصادات الأفريقية مثقلة بأعباء الديون التي لا يمكن تحملها والتصنيفات الائتمانية المتدنية، الأمر الذي يجعل الاستثمار في الطاقة النظيفة باهظ التكلفة. ونظرا للمخاطر المتصورة، تتلقى القارة حاليا حوالي 2% فقط من الاستثمارات العالمية في مجال الطاقة المتجددة. ولكن من الممكن استخدام الإيرادات المتأتية من آلية المنظمة البحرية الدولية الجديدة لتسعير الكربون لخفض التكاليف الأولية، وإزالة المخاطر من استثمارات الطاقة النظيفة، وتمهيد الطريق أمام أفريقيا لتزويد السفن العالمية بالطاقة.

من الأهمية بمكان أن تدعم المنظمة البحرية الدولية هذا التوجه لتسخير موارد أفريقيا المتجددة من خلال خلق حوافز قوية للوقود التركيبي. بخلاف ذلك، تهدد الخيارات الأرخص مثل الغاز الطبيعي المسال، الذي يعد أشد تدميرا للكوكب، والوقود الحيوي القائم على المحاصيل، الذي يزيد من الضغوط المفروضة على النظم الغذائية، بتقويض مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر وإعاقة الجهود التي تبذلها البلدان الأفريقية لتحقيق النمو والتنمية المستدامة.

سوف تكون زيادة استخدام الوقود الحيوي كارثية بشكل خاص في البلدان الأفريقية. في بلدي، نيجيريا، حيث يواجه الملايين من الناس بالفعل الجوع الحاد، سيكون تحويل المحاصيل لإنتاج الوقود للسفن ــ التي تحمل غالبا بضائع وإمدادات متجهة إلى البلدان الغنية ــ تصرفا غير أخلاقي ومتهورا على المستوى الاقتصادي. ومن المرجح أن يؤدي توليد الوقود الحيوي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وزيادة عمليات إزالة الغابات، والانبعاثات الغازية المسببة للانحباس الحراري، وتدهور الأراضي ــ وفي بعض الحالات بدرجة أكبر حتى من إنتاج الوقود الأحفوري.

مثلها كمثل بلدان أفريقية أخرى، تمتلك نيجيريا كل ما يلزم لتصبح رائدة في مجال وقود الشحن المستدام، بما في ذلك وفرة الشمس والرياح، وقوة عاملة شابة. وهي الآن تحتاج فقط إلى الاستثمارات المناسبة. إذا جرى تصميم إطار عمل المنظمة البحرية الدولية على النحو الصحيح، فمن الممكن أنه سيساعد في توفير الأموال التي تحتاج إليها أفريقيا لزيادة قدرتها في مجال الطاقة المتجددة. وقد يُـفـضي الفشل في وضع سياسة طموحة ومنصفة إلى الحد من آفاق أفريقيا.

بينما يجتمع أعضاء المنظمة البحرية الدولية في لندن هذا الشهر لاعتماد إطار عمل «صافي الصِـفر»، يتعين على البلدان الأفريقية أن تُـظهِـر ذات القدرة القيادية والتصميم كما فعلت في قمة المناخ الأفريقية الثانية. وسوف يكون ضمان جني القارة لفوائد آلية المنظمة البحرية الدولية الجديدة مثالا رائعا على التعاون الدولي. لقد بات المستقبل القادر على التكيف مع المناخ في متناول اليد، ما دامت الأصوات الأفريقية مسموعة وتؤخذ على محمل الجد على الساحة العالمية.

تشوكووميري أوكيريكي أستاذ الحوكمة العالمية في جامعة بريستول

خدمة بروجيكت سنديكيت

مقالات مشابهة

  • هل القطط تجلب الرزق في البيت؟.. 10 أسرار وشرطان للاحتفاظ بها
  • الشحن الأخضر قد يعني أفريقيا الخضراء
  • انضمام 8 شركات تقنية ناشئة ضمن الدفعة السادسة من "مُسرِّعة عُمانتل"
  • ثورة في علاج السرطان.. تقنية صينية لإنتاج ملايين الخلايا القاتلة للأورام بتكلفة منخفضة
  • تقنية ثورية.. روسيا تطور خلايا شمسية شبه شفافة لتوليد الكهرباء من واجهات المباني
  • تقنية الروبوت تنهي معاناة مستفيدة من آلام الركبة في مستشفى الدرعية العام
  • عميدة «تقنية البنات بالأحساء»: نركز على التوسع في القبول لتخصصات تواكب سوق العمل
  • ماذا يحدث عند استخدام الهاتف أثناء الشحن؟
  • ميتا تُعيد تقنية التعرف على الوجه لمواجهة الحسابات المزيفة
  • إثم عظيم ومعصية تجلب سخط الله ..عطية لاشين يحذر من هذا الأمر