“لونيت كابيتال” تطلق صندوق مؤشرات متوافق مع الشريعة يتتبع أداء الأسهم الهندية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت “لونيت كابيتال”، المرخصة من قبل هيئة الأوراق المالية والسلع والتابعة لشركة “لونيت هولدينج ريستركتد ليمتد”، عن إطلاق صندوق شيميرا ستاندرد آند بورز الهند شريعة المتداول، وهو صندوق استثمار متداول نقدي وعيني ووحداته قابلة للاستبدال بشكل كامل، وسيتم إدراج الصندوق في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وسيقوم الصندوق بتتبع أداء الأسهم الهندية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والمدرجة في بورصة بومباي، ويمكن للمستثمرين الاكتتاب في الصندوق من خلال ستة مفوضين معتمدين بالإضافة إلى بوابة المستثمرين الإلكترونية في سوق أبوظبي للأوراق المالية، في الفترة من 12 إلى 17 يناير 2024.
ويمثل صندوق شيميرا ستاندرد آند بورز الهند شريعة المتداول، تاسع صندوق فرعي تحت مظلة صندوق شيميرا الأساسي المسجل في هيئة الأوراق المالية والسلع.
وسيقوم الصندوق بمحاكاة المؤشر الاسترشادي (SP India Shariah Liquid 35/20 Capped Index) كود بلومبيرج (SPISLCAP)، وهو مؤشر تم استحداثه من قبل SP Dow Jones Indices لتتبع أداء أكبر 30 شركة متوافقة مع الشريعة الإسلامية في بورصة بومباي من حيث السيولة.
وتشمل بعض مكونات المؤشر الحالية كلاً من “ريلاينس إندستريز”، و”إنفوسيس”، وشركة “تاتا للخدمات الاستشارية”.
ومن المقرر أن يتم إدراج صندوق شيميرا ستاندرد آند بورز الهند شريعة المتداول فئة (ب) ذات العائد الموزع، في سوق أبوظبي للأوراق المالية في 26 يناير. ويعتزم الصندوق توزيع الأرباح التي يتلقاها على المستثمرين كلما توافرت على أساس نصف سنوي.
وقال شريف سالم، الشريك ومدير إدارة الأسواق العامة في شركة لونيت: “يقدم صندوق شيميرا ستاندرد آند بورز الهند شريعة المتداول للمستثمرين في سوق أبوظبي للأوراق المالية، إمكانية الوصول المباشر إلى خامس أكبر بورصة وأحد أسرع الاقتصادات نمواً على مستوى العالم. وسيساهم توافق الصندوق مع الشريعة الإسلامية في تلبية احتياجات مجموعة واسعة من المستثمرين الملتزمين بالممارسات المالية الإسلامية، كما يشكل الصندوق إضافة مهمة إلى صناديق المؤشرات المتداولة والمتاحة للمستثمرين في الإمارات والتي توفر لهم نفاذاً مباشراً إلى أسواق 8 دول مختلفة”.
وسيخضع الصندوق لإدارة شركة “لونيت كابيتال ذ.م.م” الحاصلة على رخصة من هيئة الأوراق المالية والسلع لمزاولة نشاط الإدارة.
من ناحية أخرى، سيقوم بنك أوف نيويورك ميلون بدور أمين الحفظ العالمي، وتشمل قائمة المفوضين المعتمدين للصندوق كلاً من الدولية للأوراق المالية، والمجموعة المالية هيرميس، وشركة أرقام سيكيوريتيز، وأبوظبي الأول للأوراق المالية، وضمان للأوراق المالية، وشركة بي اتش ام كابيتال.
وقال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: “هذا الإدراج الجديد يعزز مكانة السوق كمركز رئيسي لصناديق الاستثمار المتداولة التي تغطي الأسواق الحيوية على مدى واسع النطاق. إن التنوع الجغرافي لهذه الصناديق المدرجة على منصة السوق يوفر للمستثمرين فرصة الوصول إلى أسواق متعددة إقليمية وعالمية والتي من الممكن أن يواجهوا صعوبة في الاستثمار فيها بشكل فردي. وفي عام 2023، تجاوزت قيم التداول في السوق على الصناديق 5 مليارات درهم، مسجلة زيادة ملحوظة بنسبة 160% عن 2022. كما أن أحجام التداول وصلت إلى مليون وحدة، مما يعكس نموًا كبيرًا بنسبة 205 % على أساس سنوي. وتؤكد هذه النتائج مكانة أبوظبي كمركز مزدهر لرأس المال، ودور سوق أبوظبي للأوراق المالية في تقديم حلول استراتيجية للمستثمرين الأفراد والمؤسسات لتعزيز وتنويع محافظهم الاستثمارية محلياً ودولياً”.
من ناحيته، قال مايكل ميل، رئيس قطاع المؤشرات الخاصة بمؤسسة SP Dow Jones Indices: “يسعدنا مواصلة التعاون مع شركة ’لونيت كابيتال ذ.م.م‘ من خلال ترخيص حقوق الملكية الفكرية للمؤشر الاسترشادي (SP India Shariah Liquid 35/20 Capped Index) ليتمكن صندوقها الجديد من محاكاته. ويقوم المؤشر بقياس أداء 30 من أكثر مكونات المؤشر الأساسي سيولة والمدرجة في الهند”.
من جهته قال هاني قبلاوي، رئيس مجلس إدارة بي ان واي ميلون إنترناشونال: ” يمثل هذا الصندوق، فرصة مميزة للمستثمرين للوصول إلى سوق سريع النمو. وبصفتنا أمين الحفظ العالمي لجميع صناديق المؤشرات المتداولة التابعة لشركة لونيت كابيتال، سنواصل دعم هذه الصناديق من خلال منصتنا المفتوحة وخبراتنا في صناديق المؤشرات المتداولة وحجم نشاطنا الضخم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان أبوظبي يقدّم عرضاً عالمياً في لندن
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقدّم مهرجان أبوظبي بالتعاون مع صندوق السلام والازدهار، حفلاً استثنائياً جمع للمرة الأولى ثلاثة فنانين إماراتيين مع فنانين عالميين على مسرح قصر كنسينغتون في لندن ضمن برنامج «المهرجان في الخارج».
تتويج
جاء هذا الإنتاج المشترك تتويجاً لبرنامج الإقامة الفنية المكثفة الذي امتد لثلاثة أسابيع في المملكة المتحدة، بدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وبالتعاون مع صندوق السلام والازدهار، حيث خضع الفنانون المشاركون لسلسلة من التدريبات والورش والحوارات الفنية تحت إشراف نخبة من كبار المربين الموسيقيين في عدد من أهم المسارح البريطانية.
أطلال الزمن
شكّل العرض العالمي الأول للعمل الموسيقي «أطلال الزمن» المحور الرئيس للأمسية، وهو مؤلَّف جديد بتكليف حصري من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وضعه المؤلف الإماراتي البارز إيهاب درويش.
وتضمّن البرنامج أداءً مميزاً للميزو - سوبرانو فاطمة الهاشمي، التي قدّمت روائع من أعمال سان سانس وموزارت وجول ستاين، إلى جانب الباريتون أحمد الحوسني، الذي أبدع في تقديم مختارات من أعمال دي كورتيز وبيزيه، بمشاركة نخبة من الموسيقيين الدوليين من صندوق السلام والازدهار. وقاد الحفل توبي بيرسر، المدير الفني لصندوق السلام والازدهار، في عرضٍ سلّط الضوء على المواهب الإماراتية المتنامية وإسهامها النوعي في المشهد الإبداعي العالمي.
وشارك الفنانون الإماراتيون الثلاثة في جلسة حوارية استعرضوا خلالها مسيراتهم الفنية وتأملاتهم الملهمة في مفاهيم التراث، والهوية، والابتكار، والاكتشاف، وهي روايات تسهم اليوم في رسم ملامح مستقبل الموسيقى.
حوار الثقافات
قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي:
«يُقدّم هذا العرض العالمي الأول المؤلف الموسيقي إيهاب درويش، والميتزو سوبرانو فاطمة الهاشمي والباريتون أحمد الحوسني، في إطار رؤيتنا لتعزيز التبادل المعرفي وحوار الثقافات وتقديم المنجز الفني والموسيقي الإماراتي عالمياً، ترسيخاً لمكانة الدولة حاضنة للإبداع ووجهة للمبدعين».
وأضافت أنه بالتزامن مع هذا الإنتاج التاريخي المشترك، قدّمنا مبادرة الدبلوماسية الثقافية الرائدة «الفنون في السفارات» في سنتها الرابعة، حيث نظّمنا الندوة الحوارية بمشاركة الفنانين درويش، والهاشمي والحوسني، وإدارة صانعة الأفلام نور كانو، سعياً منا لإبراز مسيرتهم وتجاربهم في التأليف والموسيقى.
وأكدت أن الثقافة ترفد عمق وقوة العلاقات الدبلوماسية وتزيدها زخماً، والفنون هي الجسر الذي يوحدنا، ويخلق روابط تجتاز الحدود.
أول تعاون
أكد رجائي خوري، مؤسس صندوق السلام والازدهار، تميز الحفل في قصر كينسينغتون، مشيراً إلى أنه أول تعاون بين الصندوق ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وقال: «لم يكن هذا التعاون الأول بين فناني دولة الإمارات وفناني صندوق السلام والازدهار فحسب، بل شهد أيضاً العرض العالمي الأول لتأليف موسيقي من إبداع إيهاب درويش خُصّص لهذه المناسبة. لقد أدهشني كيف أن فكرة بسيطة بدأت كمزيج موسيقي بين الأوبرا والموسيقى العربية، تحولت إلى علامة ثقافية فريدة تجمع جمهورها وفنانيها». وأضاف أنه في السابق، كان اختيار الأعمال الموسيقية يرتكز غالباً على احتياجات وأهداف الحفلات، أما حفل قصر كينسينغتون فهو منصة لستة فنانين في مراحل مختلفة من مسيرتهم المهنية، ومن خلفيات وأنماط موسيقية متنوعة، دون وجود أجندة فنية محددة.
التبادل الثقافي
يشكّل حفل قصر كنسينغتون ومبادرة «الفنون في السفارات» في المملكة المتحدة فصلاً جديداً في مسيرة طويلة من التبادل الثقافي والاحترام المتبادل بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والمملكة المتحدة، فمنذ عام 2007، أطلقت المجموعة برامج تعاون واسعة ودعمتها، مستلهمة إرث ورؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي لا تزال تشكّل نبراساً لرسالة المهرجان في تعزيز التبادل الثقافي وبناء الجسور بين الشعوب.