عضو «القومي لحقوق الإنسان»: نحيي جنوب إفريقيا لدفاعها عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المركز القومي لحقوق الإنسان، إنَّ الاشتراك في حرب سيكون له بالغ الأثر على الدولة المصرية ولدى مصر الرؤية الاستباقية وتمتلك كوادر من الخبراء القادرين على ذلك، وتوقعوا أنه سيتم اتهام مصر يوماً بأنها السبب وراء تعطيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف «ممدوح»، في حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، ببرنامج «رسالة وطن»، والمُذاع عبر راديو «الراديو 9090 إف إم»، أنَّ مصر دولة كبيرة ونجحت في استقراء الأوضاع ومعرفة ما يمكن اتخاذه العدو الفترة المقبلة، مقدما تحية قوية لجنوب أفريقيا لاحترامها القيم الإنسانية بغض النظر عما ستعانيه في سبيل دفاعها عن الحق، «رئيسها شعر بالفخر وهم يدافعون عن القضية الفلسطينية».
وتابع عضو المركز القومي لحقوق الإنسان: «المعركة إنسانية.. معركة مدنيين عزل وشعب يتم قصفه داخل منازله.. ورغم الحصانة الدولية والإنسانية للمستشفيات وأنه لا يجوز قصفها ولكن إسرائيل ارتكبت ما لا يمكن ارتكابه وقصفت المستشفيات والمواقع المدنية بشكل متواصل».
واستطرد: «بيان الهيئة العامة للاستعلامات للرد على مزاعم إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، تناول نقاطا واضحة ولا تقبل المناقشة ولكن العدو دوما ما يكيل بمكيالين، وما يبرئ ساحة مصر أنه كان هناك تنظيم اعتصام تطوعي لمدة أسبوع من حملة مرابطون التابعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي للضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة محكمة العدل الدولية الحرب على غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أن ما فعله الرئيس السيسي تجاه دعم القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري ستحكي عنه كتب التاريخ لأجيال قادمة.
إنشاء بنية تحتية وشبكة طرقوقال "فايز"، في بيان: لقد تحمل الرئيس ما لا يتحمله بشر وتحديات من الداخل والخارج في وقت انهارت فيه أغلب الدول المحيطة وتفككت داخليًا كانت مصر على أعلى مستوى من تقدير الموقف وعرفت ما يُحاك بمصر واستعدوا له جيدا، موضحًا أنه لم يكن هذا فحسب بل قامت القيادة المصرية والحكومة المصرية بإنشاء بنية تحتية وشبكة طرق ومدن يتحاكى بها الداخل والخارج.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أنه ظهرت قوة الدولة المصرية في المواقف الحاسمة بالرفض القاطع لمسألة التهجير والتصفية لأهالي غزة، وتأكدت القيادة السياسية من وقوف الشعب بجانبها وخروج الملايين لرفض التهجير، ولم ينته الأمر بعد، فقد أعلنها الرئيس السيسي بكل قوة وصراحة في آخر مناسبة أن تطبيع بعض الدول العربية أو كلها مع إسرائيل لن يُحقق لها الأمن والأمان إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولم تخضع الدولة المصرية للضغوط الأمريكية وأثبتت أنها قوة عظمى ودولة لا يُستهان بها وهي التي تُحقق التوازن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.