بغداد اليوم - بغداد

حذرت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الجمعة (12 كانون الثاني 2024)، من اتساع دائرة الصراع في المنطقة بسبب استمرار الحرب على غزة من قبل الكيان الصهيوني والتصعيد الامريكي الاخير في اليمن.

وقال عضو اللجنة عامر الفايز، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك خطورة كبيرة من اتساع دائرة الصراع في المنطقة، خاصة بعد احداث اليمن الأخيرة"، معتبرا انه "العراق بالتأكيد سيكون جزءا من اتساع هذا الصراع، ولهذا عملت الحكومة منذ اندلاع حرب غزة على إيقاف التصعيد بشكل سريع، لمنع اتساع دائرة الحرب والصراع".

وبين الفايز ان "اتساع دائرة الصراع والحرب، سيكون له تداعيات امنية واقتصادية على كل العالم والمنطقة والعراق جزء من المنطقة، ولهذا فان العراق لن يكون بعيدا عن اتساع الصراع، خصوصاً في ظل التوتر ما بين الفصائل والامريكان فهذا ممكن ان يزيد من حدة التوتر والصراع المسلح ما بين الطرفين".

وشنت القوات الامريكية والبريطانية ضربت جوية على اليمن "معلنة الحرب" على الحوثيين، فيما عبر العراق عبر اوساطه الرسمية الحكومية والسياسية عن مساندة اليمن ورفض التصعيد الامريكي ضدها.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: اتساع دائرة

إقرأ أيضاً:

سوريا.. لقطة تأثر أحمد الشرع وما سببها بخطاب حلب يثير تفاعلا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا صور ومقاطع فيديو مما بدا أنه لحظة تأثره خلال عرض بفعالية "حلب مفتاح النصر" التي أقيمت على مدرج قلعة حلب.

ويظهر الشرع في مقطع الفيديو المتداول خلال استماعه لمقطع فيديو ممنتج من تصريحا سابقة له قال فيها: "لم تصل الصورة السورية بجميع مقوماتها وبجميع ركائزها إلى ما وصلت إليه في هذا اليوم.. في نهاية المطاف لم يبق إلا لقلق بإذن الله تعالى حتى نصل إلى حلب، وأنا أقول أنا أراكم تجلسون في حلب كما أراكم تجلسون هنا.."

ويذكر أن تقارير سيطرة فصائل المعارضة على حلب بدأت بالظهور نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وسط تقارير عن انسحاب قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية للرئيس السوري المخلوع، بشار سوريا منها.

ويذكر أن الحرب الأهلية في سوريا بدأت خلال الربيع العربي عام 2011 عندما قام النظام بقمع مظاهرات مؤيدة للديمقراطية ضد الأسد، وانزلقت البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق مع تشكيل قوة متمردة، تعرف باسم الجيش السوري الحر، لمحاربة القوات الحكومية.

وتضخم الصراع مع تزايد القوى الإقليمية والقوى العالمية الأخرى، من المملكة العربية السعودية وإيران والولايات المتحدة إلى روسيا، الأمر الذي أدى إلى تصعيد الحرب الأهلية إلى ما وصفه بعض المراقبين بـ "الحرب بالوكالة"، كما تمكن تنظيم داعش من الحصول على موطئ قدم في البلاد قبل أن يتعرض لضربات كبيرة.

ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار العام 2020، ظل الصراع خاملًا إلى حد كبير، مع وقوع اشتباكات منخفضة المستوى بين المتمردين ونظام الأسد.

وقُتل أكثر من 300 ألف مدني في أكثر من عقد من الحرب، وفقاً للأمم المتحدة، ونزح ملايين الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وجهاء المنطقة الغربية يلتقون البعثة الأممية ويشددون على ضرورة تثبيت الهدنة ومنع التصعيد
  • اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة
  • إنشاء منطقة عازلة.. هل تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية أم يزيد التصعيد؟
  • «فلكية جدة»: اقتراب كويكب من الأرض اليوم
  • مونيكا وليم تكتب: غزة .. نحو صفقة شاملة أم وقف مؤقت؟
  • فلكية جدة: اقتراب كويكب 2025 KX3 من الأرض اليوم
  • اقتراب كويكب "2025 KX3" من الأرض اليوم.. هل يشكل خطورة؟
  • سوريا.. لقطة تأثر أحمد الشرع وما سببها بخطاب حلب يثير تفاعلا
  • تحت رحمة المناخ| الأمن الغذائي الأوروبي في مهب التغيّر البيئي .. الكاكاو والقهوة والقمح في دائرة الخطر
  • الحرب النفسية: اليمن يُعيد تعريف معادلة الصراع