محمد ممدوح: معبر رفح لم يغلق من الجانب المصري لحظة واحدة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، أن الادعاءات التي ساقها ممثل الدفاع عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمام محكمة العدل الدولية، ليس لها أي أساس من الصحة، موضحاً أن معبر رفح البري مفتوح من الجانب المصري، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولم يغلق ثانية واحدة، مؤكدا أنه في عز فترات الحرب، التي استهدفت فيها قوات الاحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني لم تقم السلطات المصرية بغلق المعبر في وجه المساعدات لحظة واحدة.
مشيرا إلى أن مصر لديها العديد من الشواهد التي تبرهن على ذلك، منها العديد من الوفود الدولية التي زارت المعبر وعلى رأسها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
فتح معبر رفحوقال ممدوح، في تصريح لـ«الوطن» إن المشهد أمام معبر رفح كان عنوان الحقيقة، متسائلا كيف يتم الادعاء أن دولة تمنع دخول المساعدات، وهي من تنظم اعتصاما أمام المعبر لمطالبة المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال للسماح بدخول المساعدات، مشيرا إلى أن هناك العديد من الشخصيات الدولية وممثلي الجهات الأممية والعديد من رؤساء الوزارات، ووزراء الخارجية من دول العالم المختلفة زاروا المعبر، وشاهدوا أن الجانب المصري يعمل على تسخير كافة الامكانيات التي يمكن توفيرها من أجل السماح بدخول المساعدات للمدنيين داخل قطاع غزة.
وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أن اتفاقية المعابر التي أبرمت ما بين السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الاسرائيلي في وجود الاتحاد الأوروبي عام 2005، برعاية أمريكية والتي تنظم عمل المعابر، لا يوجد بها أي إشارة للسلطة المصرية، مؤكداً أن مصر مسؤولة فقط عن الجانب المصري من معبر رفح، موضحاً أن السماح بالدخول من الجانب الفلسطيني عهدة كاملة على سلطات الاحتلال، ومصر ليست طرف في اتفاقية المعابر، وهناك ما يسمى بالطرف الثالث، وهو المسؤول عن الرقابة والتأكد من نفاذ الاتفاقية.
تسهيل دخول المساعداتوأضاف رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، أن مصر منذ اليوم الأول تطالب بوقف اطلاق النار والسماح بدخول المساعدات وتوفير ممرات أمنه لنفاذها، لافتا إلى أنه لا يمكن تصديق إدعاء يقوم بالدفاع عن احتلال يمارس أبشع عملية تطهير عنصري في التاريخ الحديث، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تطلق النار على المدنين على مدار الساعة، وقتلت ما يقرب من 25 ألف مدني، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 50 ألف جريح حتى الآن منذ بداية العدوان.
وشدد "ممدوح" أن جميع الوفود الأممية ورؤساء وقادة العالم رأوا أمام أعينهم أن المعبر مفتوح من الجانب المصري، لافتا إلى تكدس الشاحنات أمام معبر رفح من أجل التنسيق لدخولها، موضحا أن سلطات الاحتلال تتعنت في تفتيشها وتقوم برد العديد من السيارات بدعوى أنها غير مطابقة لإجرات التنسيق في عمليات التعبئة والتغليف.
ولفت عضو التحالف إلى أن الدولة المصرية قدمت أكثر من 80% من حجم المساعدات التي دخلت القطاع حتى الآن، في غز الأزمة الاقتصادية، كما أنها الدولة الوحيدة التي تتحمل عبء وتكاليف إغاثة أكثر من 2 مليون و300 ألف مدني محاصرون داخل القطاع لمدة قاربت على الـ 100 يوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح إسرائيل المساعدات محكمة العدل الدولية سلطات الاحتلال الجانب المصری من الجانب العدید من معبر رفح إلى أن
إقرأ أيضاً:
مواجهة قيرغيزستان.. «الأبيض» يخشى «البطاقات»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي ختام الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، يخوض المنتخب الوطني مواجهة أمام قيرغيزستان اليوم، وهي قد تبدو شكلية من حيث التأهل، لكنها تحمل في طيّاتها حسابات دقيقة تتعلق بالجاهزية النفسية والبدنية، وكذلك بالتعامل مع البطاقات الصفراء التي تهدد عدداً من نجوم «الأبيض» بالغياب عن أولى مباريات الملحق الحاسم.
فعلى الرغم من أن بطاقة التأهل إلى الدور الرابع «الملحق القاري المصغر» قد حُسمت مسبقاً، إلا أن مباراة الليلة تحمل أبعاداً تتجاوز النتيجة، فهناك سبعة من لاعبي المنتخب الإماراتي مهددون بالغياب عن أولى مباريات الملحق في حال حصولهم على إنذار جديد، وهو ما يفرض على المدرب الروماني أولاريو كوزمين اتخاذ قرارات دقيقة وموزونة في التشكيلة الأساسية والتبديلات. قائمة اللاعبين المهددين تشمل أسماء بارزة يعتمد عليها الفريق بشكل أساسي في بناء اللعب وصناعة الفارق، مثل علي صالح، حارب سهيل، عبدالله رمضان، يحيى نادر، ويحيى الغساني، إلى جانب الحارس الدولي خالد عيسى، في حين أن كايو لوكاس المصاب وعصام فايز غير المستدعيْن أيضاً كانا ضمن اللاعبين الحاصلين على بطاقة سابقة.
هذا الوضع يضع كوزمين أمام تحدٍّ مزدوج؛ فمن جهة عليه الحفاظ على الروح التنافسية وتحقيق انتصار يرفع المعنويات قبل دخول معترك الملحق، ومن جهة أخرى عليه إدارة اللقاء بحذر تكتيكي يحول دون خسارة أي عنصر بسبب الإيقاف، لأن فقدان أي من هذه العناصر في مباراة واحدة بنظام التجمع قد يُكلف المنتخب غالياً، خصوصاً وأن مباريات الملحق لا تمنح فرصة للتعويض، إذ تُلعب من جولة واحدة، وبمستوى تنافسي عالٍ بين المنتخبات الستة، التي تتصارع على آخر مقعدين مؤهلين للمونديال.
أمام كوزمين واللاعبين اليوم فرصة لإرسال رسالة واضحة، مفادها أن المنتخب ليس فقط مؤهلاً فنياً، بل أيضاً ناضج انضباطياً وعلى دراية بأهمية كل خطوة في طريق الحلم الكبير نحو مونديال 2026.