نصائح مهمة للتخفيف من آلام التسنين لدى الأطفال لايف ستايل
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
لايف ستايل، نصائح مهمة للتخفيف من آلام التسنين لدى الأطفال،02 00 ص الإثنين 17 يوليه 2023 د ب أ أشارت الرابطة الألمانية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نصائح مهمة للتخفيف من آلام التسنين لدى الأطفال، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
02:00 ص الإثنين 17 يوليه 2023
- د ب أ
أشارت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال إلى أن مرحلة التسنين لدى الأطفال غالباً ما تكون مصحوبة باحمرار الخدين وزيادة إفرازات اللعاب وآلام تجعل الأطفال يبكون كثيراً.
وللتخفيف من هذه الآلام نصح الأطباء الألمان بإعطاء الطفل حلقة تسنين مبردة أو منشفة مبللة، ويمكن للطفل أيضاً مضغ الأشياء الباردة، حيث تتسبب البرودة في انقباض الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات، فضلاً عن أن الضغط على اللثة يخفف الآلام.
وأشار الأطباء الألمان أيضاً إلى أنه يمكن للطفل تناول الأطعمة المبردة، مثل الخيار، بشرط ألا تكون باردة للغاية ويكون الطفل قادراً بالفعل على تناول الطعام الصلب، ويجب على الآباء استشارة الأطباء بخصوص الجل المسكن للآلام، نظراً لأن بعض الأنواع قد تؤثر سلباً على البلع.
وشدد الأطباء الألمان على عدم استعمال قلادات العنبر أثناء مرحلة التسنين، لأنها قد تشكل خطورة على الأطفال أثناء اللعب أو النوم وتسبب الاختناق، وقد تمتد فترة التسنين إلى ثلاث سنوات حتى تنمو جميع الأسنان اللبنية، وخلال هذه الفترة قد ترتفع درجة الحرارة قليلاً، وهو ما يؤثر أيضاً على الشهية والنوم.
ويتعين على الآباء تعزيز الجهاز المناعي لأطفالهم خلال هذه الفترة، التي لا تقتصر مشاكلها على التسنين فقط، بل قد يعاني الطفل من ارتفاع درجة الحرارة، التي تصل إلى 38 درجة مئوية أو الإصابة بإسهال أو طفح جلدي أو بثور في الفم، وتشير هذه الأعراض إلى الإصابة بمرض يستلزم معه استشارة الطبيب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يناقش كتاب «زمردة»
محمد عبدالسميع (الشارقة)
نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة أمسية ثقافية تناولت كتاب «زمردة» الصادر عن دائرة الثقافة في الشارقة، ضمن سلسلة كتب الأطفال التي تصدرها، وهو عبارة عن قصة للأطفال من تأليف الكاتبة يارا عبد الهادي ليبزو، ورسومات الفنان فواز سلامة، وقد اشترك في النقاش كل من الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي ومدير إدارة النشر بالدائرة، والفنانة الدكتورة نجاة مكي، إلى جانب كاتبة القصة، وذلك بحضور علي المغني نائب رئيس مجلس إدارة النادي.
تركز النقاش حول فاعلية القصص الموجهة للطفل عندما يستطيع الكاتب والرسام أن يقدما نصا متشابك العناصر، تلائم لغته الفئة العمرية المستهدفة وتقدم قصة ذات رمزية عالية ومقاصد تربوية نافعة، ويكون فيه النص البصري موازياً وعاكساً باحترافية للنص السردي، فتتمازج تلك العناصر لتجذب حواسّ الطفل وتجعله ينغمس في القصة ويستوعبها، وقصة (زمردة) تتناول حكاية سمكة صغيرة جميلة نشأت في بحيرة اصطناعية مع صديقاتها السمكات الصغيرة الجميلات السعيدات لكنها هي لم تكن سعيدة، وتاقت إلى أن تخرج من تلك البحيرة إلى المحيط الذي جاءت منه جداتها السمكات الكبيرات، ولجأت إلى (نانا) الخارقة التي أعطتها فرصة الإقامة لثلاثة أيام فقط في المحيط، وهناك لامست رحابة المحيط وتمتعت بالحرية التامة فيه. وعندما عادت بعد ثلاثة أيام إلى البحيرة الاصطناعية، أصيبت بالكآبة والحزن ومرضت حتى كادت تموت، فاضطرت نانا لإرسالها إلى المحيط دون رجعة، وهناك عاشت حرة سعيدة.
في مداخلته، قال الدكتور عمر عبد العزيز: «نحن في إدارة النشر بالدائرة نحرص على إقامة تواشج وتلاحم تعبيري وفني بين الجانب الأدبي والبصري في إصداراتنا الموجهة للطفل، والكتاب الذي بين يدينا (زمردة) كتاب يخاطب الطفل من فئة ثمانية إلى عشرة أعوام، وهي مرحلة يحب فيها الطفل الحيوانات ويخلع عليها الطابع الإنساني، حيث ترمز الحيوانات معاني أو نوازع الإنسان، فمنها الخير ومنها الشرير، ومنها الجميل ومنها القبيح، ومنها المتهور ومنها الحكيم، وقد اختارت يارا عبد الكريم أن تؤنس صفات الجمال والوداعة والطموح إلى الحرية بمثال سمكة صغيرة هي (زمردة)، وقدمتها في لغة بسيطة ومحمولات درامية شفيفة، واستطاع الفنان فواز سلامة أن يقدم نصاً بصرياً موازياً للنص الأدبي، عكس فيه من ألوان منسقة ومشهدية طبيعية مراحل تطور القصة وتنقلات زمردة بين البحيرة الاصطناعية والمحيط الكبير».
وقالت يارا عبد الكريم: «هذا هو كتابي الأول الذي يتناول موضوعاً عزيزاً على قلبي هو الطفل وطموحه، والتمسك بالأمل، ورحلة البحث عن الحرية. وفي صفحاته، أتحدث عن أهمية تشجيع الأطفال على التعبير عن طموحاتهم، وكيف يمكن للآباء والمربين والمجتمع ككل أن يسهموا في بناء بيئة تحفزهم على تحقيق أحلامهم».
وقالت الدكتورة نجاة مكي: «قصة زمردة تخاطب فئة محددة من الأطفال ما بين 8- 10 أعوام، وهي ترمز للطموح، حيث تخاطبهم من خلال الحيوانات وتقدم لهم معاني إنسانية نبيلة، وهو عالم يحبه الأطفال، وقد أجاد الرسام فواز سلامة فيها لأنه قدم صورة بصرية تكميلية للقصة، وكانت ألوانه كلها متناغمة مع الحركية السردية للقصة وانتقالاتها».