جامعة العريش: نستعد لإنشاء «عيادة زراعية» لخدمة أهالي سيناء
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، أن الجامعة تستعد لإنشاء عيادة زراعية متخصصة في متابعة زراعة المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية وتربية الداجنة، في إطار جهود الجامعة الرامية إلى تنمية الإنتاج الزراعي وخدمة أهالي سيناء.
جامعة العريشوأشار «الدمرداش» وفقاً لتقرير صادر عن الجامعة، إلى أن العيادة تتضمن قسمين رئيسيين: الأول خاص بالإنتاج النباتي والمحاصيل الاستراتيجية، والذي سيقدم خدمات الإرشاد والدعم الفني للمزارعين في زراعة محاصيل الحبوب الاستراتيجية مثل القمح والشعير، وذلك من خلال تقديم المشورة بشأن تقنيات الزراعة الحديثة ومكافحة الآفات والأمراض الزراعية بهدف زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل.
وأوضح أن الثاني هو قسم خاص برعاية الثروة الحيوانية والدواجن والسمكية، والذي سيقدم خدمات الإرشاد والدعم الفني للمربين في تربية الدواجن والسمان وإنتاج الأسماك، وذلك من خلال تقديم المشورة بشأن تقنيات التربية الحديثة ورعاية الحيوانات ومكافحة الأمراض.
وقال رئيس جامعة العريش، إن العيادة ستقدم خدماتها إلى المزارعين والمربين في المحافظة مجانًا، وذلك بهدف تحسين الإنتاجية الزراعية ورفع مستوى المعيشة للمواطنين.
ومن المقرر أن تبدأ العيادة عملها في القريب العاجل، حيث سيتم تزويدها بأحدث المعدات والأجهزة اللازمة لأداء مهامها، مشيرا إلى أهمية العيادة في تعزيز الإنتاج الزراعي، وذلك من خلال تقديم الخدمات الإرشادية والفنية للمزارعين والمربين، وتشمل هذه الخدمات تقديم المشورة بشأن تقنيات الزراعة الحديثة، مكافحة الآفات والأمراض الزراعية وأيضا فيما يخص الثروة الحيوانية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه سوف يتم ولأول مرة تطبيق تقنيات (الذكاء الاصطناعي) في تشخيص بعض الحالات المرضية من خلال صورة واضحة للإصابة ويعتمد التشخيص الإلكتروني علي التصوير الجيد للأعراض المرضية والآفات الحشرية، إن وجدت وإرسال الصور إلكترونيا الي موقع العيادة الإلكتروني مصحوبة بالبيانات الموضحة باستمارة التشخيص الموجودة علي هذا الموقع للتشخيص من خلال أعضاء هيئة التدريس بالعيادة النباتية.
وأشار لنجاح تجربة استخدام الذكاء الاصطناعي في العيادات النباتية في دول أمريكا والصين والهند حيث أدى استخدامه إلى تحسين دقة التشخيص، ورفع كفاءة الإنتاج، وحسن إدارة العيادات النباتية نتيجة التطور السريع في تقنية الذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يساهم إنشاء العيادة الزراعية في محافظة شمال سيناء في زيادة الإنتاج الزراعي وزيادة مستوى الخدمات المقدمة لاهالي سيناء الحبيبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة العريش مشروعات الجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي جامعة العریش من خلال
إقرأ أيضاً:
إنجاز جامعة… فخر وطن
صراحة نيوز- بقلم : موسى الزيود
منذ تأسيسها عام 1962 ، تؤكد الجامعة الأردنية أنها ليست فقط مؤسسة تعليمية، بل عقل استراتيجي يرفد الدولة بخبراتها وأبحاثها ورؤاها المستقبلية، وركيزة أساسية في بناء الإنسان الأردني؛ لتسهم تشكيل نخبة الكفاءات التي تقود مؤسسات الدولة والمجتمع.
ورغم التحديات، تواصل هذه المؤسسة العريقة حضورها بقوة في المشهد الأكاديمي الدولي، منافسةً جامعات ذات تقاليد ممتدة وإمكانات هائلة، لتجعل من الجودة والاعتماد الأكاديمي والبحث العلمي الموجه أدوات استراتيجية لتحقيق أهدافها.
وبفضل خططها الأكاديمية الطموحة، وتوسع شراكاتها الدولية، واهتمامها المتزايد بالتعليم الرقمي والابتكار، نجحت في تحقيق قفزات نوعية على سلم التصنيفات العالمية للجامعات.
واليوم، حققت الجامعة الأردنية إنجازًا نوعيًا بوصولها إلى المرتبة 324 عالميًا ضمن تصنيف QS العالمي لعام 2026، لتسجل بذلك قفزة نوعية تضعها بين نخبة الجامعات المرموقة على مستوى العالم.
وهذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة رؤية استراتيجية متكاملة ارتكزت على تطوير منظومة التعليم العالي، وتعزيز جودة البحث العلمي، والانفتاح العالمي، والشراكة الحقيقية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة.
فقد دأبت الجامعة على الاستثمار في رأس المال البشري، والارتقاء بالبنية التحتية التعليمية، وتكريس ثقافة الابتكار والإبداع.
ويأتي تصنيف QS بناءً على معايير دقيقة تشمل السمعة الأكاديمية، وجودة البحث العلمي، وعدد الاستشهادات البحثية، والتوظيف بعد التخرج، وتنوع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة دوليًا.
وقد نجحت “الجامعة الأردنية” في إثبات حضورها بقوة في معظم هذه المؤشرات، مما يعكس التزامها بمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، وحرصها على أن تكون منصة تعليمية بمعايير عالمية.
إن ما حققته الجامعة الأردنية،اليوم، لا يُعد نجاحًا لها فحسب، بل وسام فخر للأردن كله، ودلالة على أن التعليم العالي في المملكة يسير بخطى ثابتة نحو العالمية، ويُعزز هذا الإنجاز من مكانة الأردن كمركز علمي وأكاديمي في المنطقة، وقبلة للطلبة من مختلف الجنسيات.
وتؤكد الجامعة الأردنية، أن هذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل محطة جديدة في رحلة الطموح نحو مراتب أكثر تقدمًا.
فالرهان اليوم على التعليم النوعي، والابتكار، وتوسيع آفاق البحث العلمي، والاندماج في التحديات العالمية بمسؤولية ومهنية.
324 عالميًا ليست نقطة نهاية، بل عنوان مرحلة جديدة من “عمان إلى العالمية”.
ودعوة لمواصلة حمل المشعل وتعزيز دور الجامعة الأردنية كصرح علمي يحقّق الرفعة للمملكة ومكانتها بين الأمم.