يمثلان خلية الدعم اللوجستي لداعش.. قائد محور ديالى يكشف هوية إرهابيي ناريين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف قائد محور ديالى في الحشد الشعبي طالب الموسوي، اليوم السبت (13 كانون الثاني 2024)، عن هوية ارهابيي ناريين .
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الكمين الناجح لقوة من لواء 4 في الحشد الشعبي في اطراف منطقة ناريين شمال بحيرة حمرين (70كم شمال شرق بعقوبة) في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس، أسفر عن قتل ارهابي تم التعرف على هويته ويدعى علي جمعة صالح فيما جرى اصابة اخر وهو قيد الاحتجاز حاليا".
واضاف، أن "الارهابيين يمثلان خلية في الدعم اللوجستي لتنظيم داعش"، لافتا الى ان "الكمين جاء وفق معلومات استخبارية دقيقة نجح من خلاله في الايقاع بالخلية الارهابية بعد رصد ومتابعة".
وفي وقت سابق من أمس الجمعة (12 كانون الثاني 2024)، أفاد مصدر أمني بان قوة أمنية تمكنت من قتل إرهابي واصابة اخر في ديالى.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية من الحشد ومديرية الاستخبارات العسكرية وعبر كمين محكم تمكنت من قتل إرهابي واصابة اخر في اطراف ناحية قرة تبة شمال شرقي محافظة ديالى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ناريشكين يكشف عن خطط واشنطن وحلفائها الأوروبيين تجاه رابطة الدول المستقلة
روسيا – أكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، أن الولايات المتحدة تجري مفاوضات مع شركائها الأوروبيين لتعزيز دعم القوى المعادية للأنظمة في دول رابطة الدول المستقلة.
وقال ناريشكين خلال اجتماع مجلس رؤساء أجهزة الأمن والخدمات الخاصة لدول رابطة الدول المستقلة: “الأمريكيون يجرون محادثات مع الشركاء الأوروبيين التقليديين حول تعزيز دعمهم النوعي للقوى المعادية للنظام في دول رابطة الدول المستقلة”.
كما كشف ناريشكين عن تحول استراتيجي في سياسة الدعم الغربي للمعارضة بدول رابطة الدول المستقلة. فبعد تعليق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و”راديو أوروبا الحرة/راديو سفوبودا” (المصنفتين في روسيا كوسائل إعلام أجنبية غير مرغوب فيها) لتمويلها المباشر، باتت واشنطن تضغط على حلفائها الأوروبيين لتحملهم العبء المالي بدلا عنها.
كما أوضح أن المفوضية الأوروبية وخدمة السياسة الخارجية الأوروبية شرعتا بالفعل في وضع آليات لتعويض هذا الدعم، موجهتين الجزء الأكبر من المنح نحو المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام الموالية للغرب، مع تركيز خاص على المجموعات التي توفر معلومات ميدانية عن تطورات الأوضاع في المنطقة. وجاءت الإشارة بشكل خاص إلى “الصندوق الأوروبي من أجل الديمقراطية” (المدرج أيضا على قائمة المنظمات غير المرغوب فيها في روسيا) كقناة التمويل الرئيسية المتوقعة.
وبحسب تقارير الاستخبارات الروسية، برزت ألمانيا كلاعب رئيسي يسعى لملء الفراغ الذي خلفه التراجع الأمريكي عن قيادة مشاريع الدعم الخارجي، كما لوحظت مشاركة فاعلة لدول أوروبية أخرى مثل هولندا والنرويج وبولندا والسويد في برامج الدعم هذه، فيما أظهرت بريطانيا اهتماما متزايدا بمنطقة القوقاز عبر تدخلات وزارة خارجيتها.
هذا التحول يعكس – وفق القراءة الروسية – محاولة أوروبية للاستفادة من التراجع الأمريكي النسبي في قيادة المشروع الغربي لـ”تصدير الديمقراطية”، في وقت تواصل موسكو تحذيراتها من استخدام هذه الآليات كأدوات للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وكان سيرغي ناريشكين قد أشار أمس، خلال طاولة مستديرة بمناسبة مرور 100 عام على تحرير شمال جزيرة ساخالين من الغزو الياباني، إلى أن خصوم روسيا الجيوسياسيين يلهثون كأسلافهم لتغيير السلطة فيها طامعين بثرواتها ومقدراتها، داعيا إياهم للامتعاض من التاريخ.
المصدر: RT