بعد طلب الاستئناف.. المحكمة ترفض إخلاء سبيل الكويتية "فاطمة المؤمن" (صور)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
عادت الفاشينيستا الكويتية “فاطمة المؤمن” لتتصدر تريندات مواقع التواصل الاجتماعى، بعد صدور قرار قضائى جديد ضدها فى قضية اتهامها بدهس شخصين وإصابة آخرين.
تطورات قضية فاطمة المؤمن:نشر حساب المجلس الكويتي عبر صفحته الرسمية على موقع التدوين العالمى “إكس”: “أن دائرة الجنح المستأنفة برئاسة المستشار سالم العسعوسي ترفض إخلاء سبيل فاطمة المؤمن وتستدعي ضابط المباحث في جلسة 25 يناير”.
دائرة الجنح المستأنفة برئاسة المستشار سالم العسعوسي ترفض إخلاء سبيل فاطمة المؤمن وتستدعي ضابط المباحث في جلسة 25 يناير. pic.twitter.com/t6bQcXrLQs
— المجلس (@Almajlliss) January 11, 2024يُذكر أن هيئة الدفاع الخاصة بالفاشينيستا الكويتية “فاطمة المؤمن" قدمت منذ فترة طلب لاستعجال النظر في الاستئناف المقدم منها فى أقرب وقت، بعد أن كان تم تحديدها في 14 يناير 2027 ، وبالفعل تم الموافقة عليه من قبل المجلس الكويتى.
محاكمة فاطمة المؤمن أمام الاستئناف 11 يناير 2024 لمطالبتها بالغاء حكم الحبس 3 سنوات عن قتل آخرين بالخطأ في حادث مروري بعد تحديدها سابقاً في يناير 2027. pic.twitter.com/5KR7TtUNNs
— المجلس (@Almajlliss) November 12, 2023 تفاصيل حادثة فاطمة المؤمن:يُذكر انه محكمة الجنح الكويتية، كانت أصدرت حكمها فى أغسطس الماضي ضد الفاشنيستا “فاطمة المؤمن”، بالحبس 3 سنوات وسحب رخصة القيادة لمدة عام،وتوجيه تهمة القتل الخطأ وتجاوز الإشارة الحمراء والقيادة فوق المعدل في حادث مروري.
كان ذلك بعد أن أمرت محكمة الجنح بالكويت، بحبس الفاشنيستا فاطمة المؤمن قبل صدور الحكم ضدها، لتسببها في حادث مروري نتج عنه وفاة شخصين وإصابة شخصين آخرين، وإتلاف ممتلكات عامة، والقيادة تحت تأثير المشروبات المخدرة.
فاطمة المؤمنأوضحت وزارة الداخلية حينها أن “فاطمة المؤمن” تواجه 10 تهم وهم: القتل الخطأ، الإصابة بالخطأ ،قيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الروحية أو المخدرة ،تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة ،تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء ،قيادة مركبة برعونة ،قيادة مركبة بتأمين غير ساري المفعول ،قيادة مركبة دون حمل ترخيص تسيير المركبة ،التسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير، إلحاق ضرر بالممتلكات العامة.
فاطمة المؤمنبعد حبسها أوضحت بعض التقاريربالكويت أن “فاطمة المؤمن” تم نقلها إلى عنبر في سجن النساء،و تم تصنيفها ضمن الفئة" أ"، ووفقاً للمادة 28 من لائحة السجون في الكويت تنص على:" للمسجونين من الفئة أ الحق في ارتداء ملابسهم الخاصة، وذلك ما لم تقرر إدارة السجن مراعاة للصحة أو النظافة أو لصالح الأمن أن يرتدوا ملابس السجن الرسمية المخصصة لهم، ويكون لهم الحق في ارتداء ملابسهم الخاصة عند خروجهم للمحاكمة لو لسبب آخر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاشينستا فاطمة المؤمن البلوجر الكويتية فاطمة المؤمن الكويت محكمة الجنح الكويتية موقع إكس فاطمة المؤمن قیادة مرکبة
إقرأ أيضاً:
معاهدة أعالي البحار تكتسب زخما والتنفيذ في يناير 2026
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن معاهدة الأمم المتحدة لحماية أعالي البحار، التي تم اعتمادها في عام 2023، ستدخل حيّز التنفيذ رسميا ابتداء من الأول من يناير/كانون الثاني 2026، وذلك بعد أن حصلت على ما يكفي من التصديقات الدولية اللازمة.
وقال ماكرون، إن ما يزيد على 60 دولة قد صدّقت فعلا على المعاهدة أو أودعت أدوات تصديقها لدى منظمة الأمم المتحدة، وهو ما يسمح بتفعيل الإطار الزمني التقني اللازم لبدء سريان المعاهدة، مشيرا إلى سرعة المسار السياسي والدبلوماسي الذي أحرزته المعاهدة مقارنة باتفاقيات دولية سابقة.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 2 of 3علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسيةlist 3 of 3الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخend of listوتهدف المعاهدة الجديدة إلى وضع إطار قانوني دولي لحماية النظم البيئية البحرية الواقعة خارج حدود السيادة الوطنية، والمعروفة باسم "أعالي البحار"، والتي تشكل أكثر من 60% من المحيطات في العالم.
وكانت 18 دولة قد صدّقت على المعاهدة الاثنين، ليصل إجمالي عدد الدول التي صدّقت عليها إلى 49 دولة والاتحاد الأوروبي، قبل أن تنضم دول أخرى لاحقا.
ويعزز هذا الدعم المتزايد، الذي جاء خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس، فرنسا، زخم ما قد يصبح تحولا تاريخيا في كيفية إدارة العالم للمحيطات المفتوحة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "دخول المعاهدة حيز التنفيذ أصبح في متناول أيدينا، وأدعو جميع الدول الأخرى للانضمام إليها بسرعة.. ليس لدينا وقت نضيعه".
ما معاهدة أعالي البحار؟
تُعرف معاهدة أعالي البحار رسميا باسم "اتفاقية التنوع البيولوجي خارج نطاق الولاية الوطنية"، وهي أول اتفاقية ملزمة قانونا تُركز على حماية التنوع البيولوجي البحري في المياه الدولية. تُشكل هذه المياه، الواقعة خارج نطاق الولاية القضائية لأي دولة، ما يقرب من ثلثي المحيطات ونصف مساحة سطح الكوكب تقريبًا.
ولم يكن هناك، حتى الآن، إطار قانوني شامل لإنشاء مناطق بحرية محمية أو فرض الحفاظ على أعالي البحار.
وتتعرض أعالي البحار لضغوط متزايدة بسبب الصيد الجائر وتغير المناخ وخطر التعدين في أعماق البحار. ويحذر المدافعون عن البيئة من أنه وبدون حماية مناسبة، ستواجه النظم البيئية البحرية في المياه الدولية ضررًا لا يمكن تفاديه.
وقالت ميغان راندلز، المسؤولة السياسية العالمية لشؤون المحيطات في منظمة غرينبيس: "حتى الآن، كانت أعالي البحار أشبه بغرب متوحش. والآن لدينا فرصة لوضع تدابير الحماية المناسبة".
وتعتبر المعاهدة ضرورية أيضًا لتحقيق الهدف العالمي "30 زائد 30" – وهو تعهد دولي بحماية 30% من أراضي وبحار ومحيطات الكوكب بحلول عام 2030.
كيف تعمل المعاهدة؟
تُرسي المعاهدة آلية قانونية تُمكّن الدول من إنشاء مناطق بحرية محمية في أعالي البحار، بما في ذلك قواعد للأنشطة المدمرة، مثل التعدين في أعماق البحار والهندسة الجيولوجية. كما تضمن إطارا لتبادل التكنولوجيا، وآليات التمويل، والتعاون العلمي بين الدول.
والأمر الحاسم هنا، هو أن القرارات بموجب المعاهدة سوف تتخذها كل الأطراف في مؤتمراتها المشتركة، وليست قرارات أحادية الجانب.
ومع تصديق 60 دولة على المعاهدة، يبدأ عد تنازلي مدته 120 يوما قبل دخولها رسميا حيز التنفيذ. وهذا من شأنه أن يُتيح إمكانية البدء في تحديد مناطق محمية في أعالي البحار، وتفعيل آليات الرقابة.
وقال غوتيريش، إن وتيرة التقدم "رقم قياسي"، مشيرا إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار استغرقت 12 عاما حتى دخلت حيز التنفيذ، في حين يبدو أن معاهدة المحيط الهادئ الجديدة على استعداد للقيام بذلك في غضون عامين فقط. وأضاف "أرى زخما وحماسا كان من الصعب وجودهما في الماضي".
ماذا بعد التصديق؟
يُعقد مؤتمر الأطراف الأول (COP1) خلال عام واحد من دخول المعاهدة حيز التنفيذ. وسيُمهّد هذا الاجتماع الطريق للتنفيذ، بما في ذلك اتخاذ قرارات بشأن الحوكمة والتمويل وإنشاء هيئات رئيسية لتقييم مقترحات حماية البيئة البحرية.
من جانبها تسعى المنظمات البيئية جاهدة لتجاوز العدد المطلوب من التصديقات، وهو 60 تصديقا، وتحقيق ذلك بسرعة، فكلما زاد عدد الدول المُصدِّقة، زادت قوة وتمثيلية تطبيق المعاهدة.
كما أن هناك موعدا نهائيا، فالدول التي تُصدِّق بحلول مؤتمر الأطراف الأول هي وحدها المؤهلة للتصويت على القرارات الحاسمة التي تُحدِّد آلية عمل المعاهدة.
وقالت مديرة تحالف أعالي البحار ريبيكا هوبارد: "إن الوصول إلى 60 تصديقا يُعد إنجازا هائلا، ولكن لكي تكون المعاهدة فعالة قدر الإمكان، نحتاج إلى مشاركة دول من جميع أنحاء العالم في تنفيذها، لذا، ستكون الخطوة التالية هي الانتقال من 60 تصديقا إلى تصديق عالمي".