روسيا بدأت تطارد إف-16 في أوكرانيا ودمّرت بعضها
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
طائرات إف-16 الأمريكية قادرة على الإقلاع من مطارات أوكرانية محدودة، وهناك ينتظر الجيش الروسي اصطيادها. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
تقدم كييف تقارير دورية عن وصول المقاتلات الأمريكية إلى أوكرانيا، والتي من المفترض أن تغير مسار الأعمال القتالية.
وبحسب الطيار العسكري، مدير قناة "Fighterbomber"، فإن هذا "السلاح المعجزة" من المفترض أنه ظهر في أيدي العدو عدة مرات، لكن لم يره أحد حتى الآن.
وقال في إحدى حلقات برنامج "333": "لم يكن من الممكن تجميع كل ما تم تسليمه على شكل قطع، وذلك نتيجة عمليات قواتنا المسلحة التي تضرب بشكل منتظم وممنهج جميع الأماكن التي يمكن إخفاء طائرات إف-16 فيها".
ووفقا له، بمجرد أن تتلقى غرفة عملياتنا معلومات حول الموقع المحتمل للمقاتلات، تطير الصواريخ مباشرة إليه من باب الاحتياط.
وقال الطيار السابق إن الجانب الأوكراني اتفق على القضايا المتعلقة بتدريب المجموعة الأولى من الطيارين الأوكرانيين على قيادة المقاتلات الأمريكية. و"المرحلة الأولى من التدريب تستمر حتى العام 2025. الآن، يجري عرض طيارين اثنين أو ثلاثة، ولكن بشكل عام يخططون لتدريب ما يصل إلى 48 طيارًا وألف وخمسمائة مهندس وتقني سيخدمون طائرات F- 16".
وبناء على عدد الطيارين الأوكرانيين المعلن، يمكن الحديث عن حوالي 24 طائرة أمريكية تم تخصيصها لأوكرانيا.
وذكّر مدير قناة "Fighterbomber" بقصة دبابات أبرامز الأمريكية، التي، بحسب بعض المصادر، موجودة بالفعل في أوكرانيا، لكن حتى الآن لم يرها أحد على خط التماس القتالي. وربما لا يتم إطلاق الدبابات عمدا في ساحة المعركة. فالمعدات العسكرية التي يتبجحون بها قد لا تتحمل ببساطة شدة الأعمال القتالية أو الظروف الجوية. ولعل المصير نفسه ينتظر طائرات F-16، التي يبدو أنهم بالغوا في مديحها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
روسيا تتقدم في شمال شرقي أوكرانيا لخلق منطقة عازلة
صرحت السلطات المحلية الأوكرانية أن القوات الروسية تحقق مكاسب في منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا وهو تطور يمكن ربطه بمحاولة موسكو لخلق "منطقة عازلة" بمحاذاة الحدود.
وأعلن حاكم منطقة سومي الأوكرانية، أوليه هريهوروف، أن القوات الروسية استولت على أربعة قرى ومازال القتال جاري بالقرب من المستوطنات في المنطقة "بهدف إنشاء ما تسمى بـ"المنطقة العازلة"".
وتحافظ روسيا على الست قرى التي استولت عليها في سومي حتى الأن.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطة لإنشاء "مناطق أمنية عازلة" بمحاذاة الحدود. وتابع قائلًا: "إن قمع مناطق إطلاق النار للعدو قائم بشكل نشط ومازال العمل عليه جار".
وأضاف بوتين أن إنشاء المناطق العازلة سيوفر "دعم إضافي" في مناطق بروسيا والتي تحد مناطق خاركيف، وسومي، وتشرنيغوف بأوكرانيا.
ونشر هريهوروف في بيانًا له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: "أن العدو مازال مستمرًا بالتقدم بهدف تدشين ما تسمي بالـ"منطقة العازلة"". وأوضح مضيفًا أن القرى نوفينكي، وباسيفكا، وزورافكا، وفيسيليفكا، والتى جميعها بسومي، تم احتلالها.
لم تعلق كييف رسميًا على أن القوات الروسية موجودة بمنطقة سومي، في حين نفي هريهوروف، عند تواصل البي بي سي معه، تأكيد المعلومات التي نشرها يوم الاثنين، موضحًا أن الجيش هو من يمكن أن يعلق على أنشطة الجبهة الأمامية.